تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء

تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء

تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء من الأسئلة التي تهم كافة المسلمين نظرًا لكون إجابتها يترتب عليها العديد من الأحكام الفقهية في الشريعة الإسلامية، فإذا لم يقم المحدث بتنظيف الخارج من سبيليه لا يستطيع القيام بالفروض الدينية اليومية ولا مس المصحف حيث أن من أهم الأساسيات لتأدية الفروض الدينية “الطهارة”.

تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء

يسمى تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء بالاستنجاء، ويكون الاستنجاء شرعًا بغسل محل الخبث حتى يعود مخرجه خشنًا كما كان قبل أن يخرج الخبث منه، وقد ورد الأمر بالاستنجاء بالماء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي روته السيدة عائشة قال” مروا زوجاتكن أن يغسلن أثر الغائط والبول بالماء”.

كيف يكون تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء

يكون تنظيف الخارج من السبيلين من بول أو غائط بانتظار الشخص حتى ينتهي من بوله ثم يتنحنح ليتأكد بعدم خروج شيء آخر ثم يقوم بغسل مخرجه بالماء، ويكفي في الاستنجاء غسل المخرج فقط فإن زاد الخارج من السبيلين حتى تعدى محل المخرج إلى ما جاوره وجب غسل ما جاور المخرج معه، وقد بين الإمام النووي رحمه الله ذلك فقال في المجموع: قال أصحابنا: وهذا الأدب وهو النتر والتنحنح ونحوهما مستحب، فلو تركه فلم ينتر ولم يعصر الذكر واستنجى عقيب انقطاع البول ثم توضأ فاستنجاؤه صحيح ووضوؤه كامل، لأن الأصل عدم خروج شيء آخر، قالوا: والاستنجاء يقطع البول فلا يبطل استنجاؤه ووضوؤه إلا أن يتيقن خروج شيء.

شاهد أيضًا: الاستنجاء هو تنظيف مخرج البول والغائط ب

كيف ينظف من يعاني من تقطير البول الخارج من سبيليه

إذا كان المرء يعاني من سلس البول فلا يتوجب عليه أن يبالغ في تنظيف نفسه بل يتوجب عليه أن ينظف نفسه بالشكل العادي ويبتعد عن الوسوسة وينضح سرواله بالماء فإن أحس بعد ذلك بللًا يفترض أنه ماء طاهر من نضح سرواله ولا يسمح للشك بالتسلل إلى قلبه.

حكم مسح الخارج من السبيلين بالمناديل المعطرة

يجوز مسح الخارج من السبيلين بالمناديل سواء أكانت المناديل معطرة أم غير معطرة وسواء أكانت المناديل مبللة أم جافة، ويكون المسح بثلاث مسحات متتابعات أو حتى إنقاء المخرج وزوال ما خرج منه.[1]

وفي لنهاية نكون قد عرفنا أن تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء يسمى الاستنجاء حيث أن الطهارة هي الشرط الأساسي لقبول عمل المسلم، فالله تعالى كما وصف نفسه في كتابه الكريم حين قال “إن الله يحب التوابين والله يحب المتطهرين” لا يقبل إلا كل طيب صادر من طهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *