تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا.

تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا. ، ومرض الانفلونزا هو مرض شائع الانتشار، وأعراضه معروفة ويعتبر مرض انفلونزا الطيور أحد أنواع الانفلونزا التي تصيب الطيور وتنتقل للإنسان، والبكتيريا هي إحدى الكائنات الحية التي تمثل لوحدها مملكة، وتعطى الكائنات المسببة للأمراض في مادة علم الأحياء.

تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا.

تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا العبارة خاطئة؛ لأن مرض الانفلونزا سببه عائلة من الفيروسات، وهذه الفيروسات المتنوعة تسبب أعراضًا متشابهة، كما تصيب أجزاء مختلفة فبعضها يستقر في الجزء العلوي ويسبب التهاب الحنجرة البلعوم، وبعضها يسبب اتهابًا في الرئة أو في القصيبات الشعرية، كما أن بعضها يزول من تلقاء نفسه بينما يحتاج البعض الآخر إلى مساعدة المريض بالأدوية والمقويات والفيتامينات.

شاهد أيضًا: الخلايا التي تعمل على مهاجمة الفيروسات والأجسام الغريبة التي تغزو الجسم هي

ما هو مرض الانفلونزا وأسبابه

ومرض الأنفلونزا أو مرض الغريب ، هو عدوى سببها فيروسات، وهي عدوى تسبب آلامًا حادة، وتصيب هذه الفيروسات الجهاز التنفسي العلوي من أنف وبلعوم، كما قد تصيب المجاري التنفسية السفلية كالقصبة الهوائية والقصيبات الشعرية، وتتميز أعراض الانفلونزا بارتفاع في درجات الحرارة، والقشعريرة والرجفان والشعور العام بالإنهاك وآلام وضعف في العضلات، بالإضافة إلى آلام متفاوتة في الرأس وصداع وآلام هضمية مزعجة كآلام البطن.[1]
وتسبب الانفلونزا مجموعة من الفيروسات تمتلك حمضًا نوويَا ريبيَا، حيث أن هنالك أربعة أنواع رئيسية تسبب الانفلونزا هي النوع A  والنوع B والنوع C والنوع D ، وهذه الفيروسات عادة ما تسبب أعراضًا مرضية متشابهة مثل احتقان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وغيرها، لكنها غير متعلقة بالمستضد ذاته، أي أن الإصابة بأحد أنواعها لا يسبب وقاية أو مناعة من الإصابة بالأنواع الأخرى من الفيروسات، وعادة ما يسبب النوع الأول من الفيروسات الأوبئة والجائحات والأمراض الكبرى، بينما تسبب فيروسات النوع الثاني أمراضًا أقل انتشارًا، اما بالنسبة للنوع الثالث فيسبب أعراضًا بسيطة جدًا لا تحتاج أي تدخل طبي، بينما النوع الرابع من الفيروسات لا تصيب البشر فهي تصيب الخنازير والمواشي فقط.[1]

شاهد أيضًا: هل تستطيع الفيروسات ان تعيش في اقسى الظروف البيئيه

ما هي الفيروسات

الفيروسات هي عبارة عن كائنات صغيرة جدًا وهي أصغر حجمًا من البكتيريا، وهي أحد أنواع الطفيليات الدقيقة جدًا والمجهرية، وهي كائنات غير قادرة على الاستمرار في الحياة أو التكاثر خارج أجسام الخلايا الحية والتي تسمى المضيف، وهي تتكون من حمض نووي محاط بغشاء بروتيني يحميها من الانزيمات التي قد تفرزها الخلايا المضيفة لقتلها، أي أن الفيروسات تحتوي على أجزاء محددة فقط من الخلية الحية وهي العناصر الأساسية في الخلية مثل الأحماض النووية أو الأحماض النووية الريبية، ولكن الفيروسات لا تمتلك الأعضاء الخلوية التي تمكنها من فهم وفك شيفرة المعلومات التي تردها من الأحماض النووية الخاصة بها، وعندما يصل فيروس واحد على الأقل إلى خلية حية يمكنه التكاثر من خلال استعمال العمليات الخلوية  لنسخ حمضها النووي الريبي أو باستعمال بروتينات لترجمة الحمض النووي، كما أن بعض الفيروسات تمتلك غلافًا تم اشتقاقه من غلاف الخلية المضيفة واستعماله في الفيروس.[2]

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا. ، كما تبين أن مرض الانفلونزا هو مرض سببه عدوى فيروسية أو فيروسات وليس بكتيريا، كما تم تعريف مرض الانفلونزا، وذكر أهم أعراضه، كما تم ذكر بعض أنواع الفيروسات التي تسبب أنواعًا من الإصابة بالانفلونزا.