جزيئات معقدة لاتنتمي للجسم

جزيئات معقدة لاتنتمي للجسم

جزيئات معقدة لاتنتمي للجسم هي الموضوع الرئيس لهذا المقال، حيث تشكل الجواب النموذجي لسؤال مادة الأحياء أو علوم الطبيعة والحياة، الذي يطرحه معظم أساتذة المادة على طلاب طور التعليم المتوسط، لذا يتضمن هذا المقال بحثًا علميًا مبسطًا عن هذه الجزيئات، من حيث التعريف، والبنية وكذا الأهمية الوظيفية، مع البدء بنبذة مختصرة عن جسم الإنسان وتكوينه الفيسيولوجي.

جسم الإنسان

قبل تحديد الاسم النموذجي والعلمي لهذه الجزيئات المركبة التي لا تنتمي لجسم الإنسان، من الضروري البدء بنبذة عن هذا الجسم، حيث إن الإنسان هو كائن حي يمتلك جسمًا معقدًا، يتكون من تريلونات الخلايا، حيث إن الخلية، أو بالإنجليزية “Cell”، هي الوحدة البنيوية الأساسية للجسم، إذ تتجمع الخلايا مشكلة نسيجًا، ومن ثم عضوًا، وصولًا إلى الجهاز، وتختلف الأجهزة من حيث البنية والوظيفة، ويتكون جسم الانسان من الجهاز التنفسي، الجهاز الهضمي، الجهاز الدوراني، الجهاز التناسلي والبولي، الجهاز العصبي، والجهاز العضلي والمناعي بالإضافة إلى الهيكل العظمي، وهي أجهزة مترابطة ومتكاملة تعمل بتناسق وتناغم للحفاظ على حياة الإنسان.[1]

جزيئات معقدة لاتنتمي للجسم

جزيئات في تجربة لدراسة أثر أنواع مختلفة من المضادات الحيوية على نمو البكتيريا ، يكون العامل التابع هو معقدة لاتنتمي للجسم هي المستضدات، أو بالإنجليزية ” Antigen”، وهي مركبات تثير الاستجابة المناعية داخل الجسم، وتشمل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وهي أجسام غريبة تهاجم الجسم، الذي يدافع عن نفسه بواسطة جهازه المناعي مفرزًا ما يسمى بالجسيمات المضادة، أو بالإنجليزية “Antibody”، وهي مركبات خاصة وحصرية بكل نوع من أجسام الضد، حيث تتعرف عليها من خلال ما يسمى محدد مولد الضد، وغالبًا ما يستعين الجسم بالأدوية الكيميائية، التي تساعد وتقوي النظام المناعي.[2]

شاهد أيضًا: في تجربة لدراسة أثر أنواع مختلفة من المضادات الحيوية على نمو البكتيريا ، يكون العامل التابع هو

أنواع الأجسام المضادة

يختلف نوع الجسم المضاد المصنع من طرف الجهاز المناعي حسب اختلاف نوع المستضد، كما تنتج الخلايا البائية أجسامًا مضادة مختلفة في حال وجود الخلايا التائية أو غيابها، ويمكن تلخيص أنواع الأجسام المضادة كالآتي:[3]

  • الأجسام المُضادّة “IgG” : وتقوم بتمهيد عملية البلعمة، والقضاء على الجراثيم والمواد السامة، وهي المسؤولة عن حماية الجنين، والرضيع.
  • الأجسام المُضادّة “IgA” : وهي الأجسام المضادة المتخصصة في حماية الأغشية المخاطية.
  • الأجسام المُضادّة “IgE“: وهي الأجسام المسؤوولة عن رد الفعل التحسسي لجسم الإنسان، كما تعمل على القضاء على الديدان الطفيليّة.
  • الأجسام المُضادّة “IgM“: وتقوم باستقبال المستضادات المرتبطة بالخلايا البائية البالغة، وكذا تفعيل النظام المناعيّ المُتمّم، ويشمل الخلايا المعززة لعمل الأجسام المضادة والخلايا البلعمية.
  • الأجسام المُضادّة “IgD“: وهي الأجسام المضادة التي تستقبل المستضدات الموجودة على مستوى الخلايا البائيّة غير البالغة.

جزيئات معقدة لاتنتمي للجسم هي المستضادات، أو ما يسمى بمولدات الضد، وهي أجسام غريبة تقوم بالهجوم على مختلف خلايا جسم الإنسان، وتشمل الميكروبات والجراثيم بما فيه الفيروسات والبكتيريا والفطريات، حيث يقوم الإنسان بتشغيل نظام المناعة ردًا على هذا الهجوم، وذلك من خلال مختلف الخلايا المناعية وكذا إفراز الأجسام المضادة المناسبة.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , human body , 25/12/2021
  2. ^ wikiwand.com , Antigen , 25/12/2021
  3. ^ ruo.mbl.co.jp , https://ruo.mbl.co.jp/bio/e/support/method/antibody-isotype.html , 25/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *