حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة بين المسلمين فقال

حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة بين المسلمين فقال

حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة بين المسلمين فقال، معلومٌ أنَّ الشرع الحنيف حثَّ على الألفةِ والمحبةِ بينَ المسلمينَ، ونهى وحذَّر عن كلِّ ما يُسبب الهجرَ والقطيعةَ بينهم، وقد جاء ذلك في حديثٍ شريفٍ، ما هو هذا الحديثِ؟ في هذا المقال الذي يطرحه موقع محتوياتٍ، سيجد القارئ الإجابة على هذا السؤال.

حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة بين المسلمين فقال

لقد حذَّر رسول اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- المسلمينَ عنِ التهاجرِ والقطيعيةِ فقالَ: (لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)،[1] ولا بأس في هذا المقام من بيانِ شرحِ الحديث الشريفِ، وفيما يأتي ذلك:

شاهد أيضًا: على المسلم الحذر من الأسباب التي تؤدي الى القطيعة وفساد ذات البين مثل

شرح الحديث الشريف

لقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم-  في هذا الحديثِ عن كلِّ ما يسبب التهاجر والقطيعة بين المسلمين، فقال:[2]

  • لا تباغضوا: لما في هذا التباغض من تفرقتهم.
  • ولا تحاسدوا: وهو عبارة عن تمني المرء زوال النعمة عن أخيه المسلم.
  • ولا تدابروا: وهو عبارة عن تولية المسلم ظهره ودبره لأخيهِ المسلمِ، إمَّا حسيًا بأن لا يجالسه ولا ينظر إليه، وإمَّا معنويًا بأن لا يُظهر الاهتمام فيه عند مجالسته.
  • ولا يحل لمسلمٍ أن يهجر أخاه المسلم: وهنا نهيٌ من رسول الله للمسلمينَ بأن لا يهجرَ المرءُ أخاه أكثر من ثلاثة أيامٍ، إن كان الخلاف على أمرٍ من أمورِ الدنيا.

شاهد أيضًا: من اسباب القطيعة بين المسلمين

فوائد الحديث

في هذه الفقرة سيتمُّ ذكر بعض الفوائد المستنبطة من الحديث الشريفِ، وفيما يأتي ذلك:[3]

  • يحرص هذا الحديث على توحيد الأمة الإسلامية.
  • يبيِّن هذا الحديثِ الشريفِ وجوب التآخي والتعاون بين المسلمين.

شاهد أيضًا: من اسباب القطيعه وفساد ذات البين

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة بين المسلمين فقال، حيث تمَّ ذكر الحديثِ الشريفِ: لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ، ثمَّ تمَّ بيان شرحه والفوائد المستنبت منه.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري، , البخاري، أنس بن مالك، 6065، صحيح
  2. ^ dorar.net , شرح الحديث , 24/5/2022
  3. ^ dorar.net , شرح الحديث , 24/5/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *