حصاني كان دلال المنايا كلمات

حصاني كان دلال المنايا كلمات هي قصيدة للشاعر الجاهلي والفارس عنترة ابن شداد، وهي من أشهر القصائد التي تعبر عن الشجاعة والإقدام في خوض غمار الحروب والمعارك، وفيها يفخر الشاعر بصفاته البطولية وقدرته على التضحية في ساحة الحرب، وسنتعرف معاً على العديد من المعلومات حول هذه القصيدة الخالدة.

حصاني كان دلال المنايا كلمات

تعتبر قصيدة حصاني كان دلال المنايا من أشهر القصائد التي كتبها عنترة بن شداد وجاءت كلماتها كما يلي:-[1]

    اذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا … ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا

    فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها … ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً

    ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ … ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا

    وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً … ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا

    يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي … إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا

    ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء … يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا

    وفي يوْم المَصانع قد تَركنا … لنا بفعالنا خبراً مشاعاً

    أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ … وصيَّرنا النفوس لها متاعا

    حصاني كانَ دلاّل المنايا … فخاض غُبارها وشَرى وباعا

    وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً … يداوي رأسَ من يشكو الصداع

    أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ … وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا

    ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ … لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا

    ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي … وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا

    إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي … ترى الأقطار باعاً أو ذراعا

    اذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا … ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا

    فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها … ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً

    ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ … ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا

    وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً … ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا

    يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي … إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا

    ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء … يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا

    وفي يوْم المَصانع قد تَركنا … لنا بفعالنا خبراً مشاعاً

    أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ … وصيَّرنا النفوس لها متاعا

ما هي قصيدة حصاني كان دلال المنايا

حصاني كان دلال المنايا هو جزء من قصيدة للشاعر المغوار عنترة بن شداد والتي يبدأ مطلعها بعبارة اذا كشف الزمان لك القناع من أهم القصائد لهذا الشاعر العظيم، وتجمع في أبياتها العديد من الأغراض الشعرية ومنها الحماس والفخر والشجاعة والجرأة في التصدي للعدو في المعارك، واستطاع عنترة ابن شداد توظيف الكثير من المشاعر العميقة في هذه القصيدة الجميلة والمعبرة.

من هو عنترة ابن شداد

اسمه بالكامل عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن ربيعة، ويعتبر من أهم الشعراء في زمن الجاهلية قبل دخول الإسلام لشبه الجزيرة العربية، ويعتبر من أشهر الفرسان في ذلك الوقت وله الكثير من الأشعار والمعلقات وكان معروف بجزالة ألفاظه وجمال مفرداته وتعبيراته، وحبه الكبير لعبلة ابنة عمه.

وهو مولود في أول ربع من القرن 6 الميلادي، واشترك في الكثير من الحروب بين القبائل، ومنها حرب داحس والغبراء، وأمه تُدعى زبيدة وهي حبشية الأصل وورث عنها لونه الأسود لذلك اعتبر غريباً عن قبيلته، وله اثنان من الإخوة من الأم وهم شيبوب وجرير الذين كانوا من العبيد، كما كان العرب وقتها يعتبرون عنترة من العبيد أيضاً، ولكنه امتاز عن العبيد بفروسيته وشعره الجميل.

شاهد أيضًا: كلمات مؤثرة تصبير لمن فقد عزيز

أشهر قصائد عنترة

تعتبر قصائد عنترة ابن شداد من أفضل القصائد في زمن العرب في الجاهلية، ويرددها الكثيرون حتى الوقت الحالي لجمالها وروعة ألفاظها وتراكيبها ووجود الكثير من المحسنات البديعية بها، وتحتل عنترة ابن شداد مكانة كبيرة في التراث العربي؛ لأنه ترك لنا مجموعة من أهم القصائد ومنها:

• يا عبل قري بوادي الرمل آمنة.
• دعوني أوفي السيف في الحرب حقه.
• زار الخيال خيال عبلة في الكرى.
• سلوا عنا جهينة كيف باتت.
• لقينا يوم صهباء سرية.
• قف بالديار وصح إلى بيداه.

وفي النهاية نكون قد عرفنا حصاني كان دلال المنايا كلمات ، كما تعرفنا أيضًا على أشهر أعمال عنترة بن شداد، وكذلك عرفنا أهم المعلومات عن عنترة بن شداد.