حكم السحر شرك أصغر لا يخرج عن ملة الاسلام

حكم السحر شرك أصغر لا يخرج عن ملة الاسلام كان هذا السؤال دائمًا ما يدور في أذهان البعض عن السحر وهل هو شرك كبير أم صغير، حيث أن السحر من الأمور التي يلجأ إليها الكثير من الناس حتى يستخدمها في إيذاء أشخاص أخرين، وسوف نتعرف على ذلك في هذا المقال.

حكم السحر شرك أصغر لا يخرج عن ملة الاسلام

إن حكم السحر شرك أصغر لا يخرج عن ملة الإسلام خطأ لأنه شرك كبير، وذلك لما اجتمع عليه علماء الدين وأصحاب المذاهب الأربعة، وبالطبع السحر هو أحد الذنوب الكبيرة، بل يعد من أخطر الكبائر وأعظمها بعد الشرك بالله سبحانه وتعالى، وقد دل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات”.

وقد وضح لنا الحديث السابق الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري ومسلم أن ممارسة أي نوع من أنواع السحر تعد محرمة بشكل قاطع في الإسلام، وليس المقصود هنا ممارسة السحر فقط بل والمشاركة فيه ومحاولة استخدامه والاستفادة منه كل هذا يعد من أخطر الكبائر، الذي يتوعد الله لأصحابها بالعذاب.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين الكفر الاكبر والشرك الاكبر والنفاق الاكبر

حكم السحر والكهانة وما يتعلق بها

قد أمر الله بعقوبات لشتى أنواع الجنايات والذنوب، والعقاب يكون متناسب مع الجرم، والسحر لا يعد فقط تعدي على حقوق الغير بل يعتبر ظلم للنفس وهو ما حرمه الله، وقد نهي رسول الله عن الذهاب إلى السحرة وسؤالهم وتصديقهم، وذلك لأنهم كاذبين فاجرين يدعون علم الغيب ولا يعلمه إلا الله.

ويتوصل السحرة إلى مقاصدهم عبر الاستعانة بخدمات الجن وعبادة الجن من دون الله من أجل تقديم الخدمات وهو ما يعد شرك بالله، ولا يجوز للمسلم تصديق ما يزعمونه من كتابات وطلاسم ونشر الخرافات بين الناس، ومن يصدقهم في أفعالهم فقد شرك بالله ودعم ما يدعونه بالباطل.[1]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا بعنوان حكم السحر شرك أصغر لا يخرج عن ملة الاسلام وقد أجبنا عن هذا التساؤل، فممارسة أي نوع من السحر أو الإيمان به هو شرك بالله وكفر عظيم.