حكم حل السحر بسحر مثله وحكم تعلمه والذهاب للعرافين

حكم حل السحر بسحر مثله فهو سؤال يراود الكثير ويحب الكثير معرفة الإجابة عليه، حيث لابد من الحذر من السحر والشعوذة وخصوصًا أنها انتشرت في وقتنا هذا كثيرًا، وللسحر خطورة كبيرة على كل فرد بل وعلى المجتمع عمومًا، حيث يعمل على تفكك الأسرة والأحبة، وأيضًا يعمل على ظهور الفتن بين الناس في المجتمع، وأشياء أخرى كثيرة.

حكم حل السحر بسحر مثله

إن حكم حل السحر بسحر مثله لا يجوز حيث يعتبر السحر كفر وخروج عن الدين الإسلامي، وبالتالي فإن فعله من الأساس لا يجوز، ولا يمكن الذهاب إلى السحرة والعرافين، فهو من الأمور المحرمة شرعًا، وفي روايات أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة وهي المقصود بها حل السحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هو من عمل الشيطان) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ونجد أيضًا أن ابن القيم قال في فتاوي إمام المفتين، أن حل النشرة نوعان وهما إما حل السحر بسحر مثله ويعتبر هذا من عمل الشيطان، والأمر الثاني فك النشرة عن طريق الرقية والدعوات واستخدام بعض الأدوية، فقال أن هذا عمل جائز بل مستحب، أيضًا نجد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وضح أن حكم حل السحر بسحر مثله من عمل الشيطان.

ووضح ابن عثيمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضح ذلك من الحديث فلا يصح قول أحد من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجب وجود خلاف بين رأي أي عالم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: قارن بين علاج السحر بالرقية الشرعية وعلاج السحر بالسحر

حكم السحر وتعلمه والذهاب إلى السحرة والعرافين

يعتبر السحر من المنكرات الكبيرة التي يجب أن نبتعد عنها، وخصوصًا عند استخدام الجن فيه فيعتبر من الشرك بالله والعياذ بالله، فعند استخدام الجن في السحر ويدعي أنه على علم بالغيب فهو شرك بالله، وقد قال الله تعالى في كتابه عن السحرة (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر) صدق الله العظيم.

فمن الضروري البعد عن هذا الفعل لأنه شرك بالله، كما أن الحكم على السحرة في الشرع هو القتل وذلك لكفرهم، ولأنهم يعبدون الجن ويستخدمونهم في قضاء كثير من الأشياء مثل إيذاء الناس وظلمهم.[1]

في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على حكم حل السحر بسحر مثله، فحكم الشرع في ذلك لا يجوز، ويجب العمل على حل السحر باستخدام القرآن الكريم إلى جانب الأدعية التي من السنة النبوية.