جدول المحتويات
حمى الضنك(بالإنجليزية: Dengue fever)، هي إصابة فيروسية تسببها البعوض وأعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا، وينتشر في المناطق المدارية، مثل الهند وجنوب شرق آسيا والصين وتايوان والمكسيك وأمريكا الوسطى، وسنتعرف في هذا المقال على حمى الضنك وأعراضها.
الأعراض العامة لحمى الضنك
تستمر أعراض حمى الضنك لمدة 10 أيام وفترة حضانة المرض (أي الفترة من حدوث العدوى الفيروسية وحتى ظهور الأعراض) قد تستغرق 6 أيام، ولعل أهم أعراض الإصابة بحمى الضنك:
- ارتفاع مفاجيء في درجة حرارة الجسم.
- قيء وغثيان.
- صداع شديد.
- ألم في العضلات والمفاصل.
- ألم في العين.
- بعد 5 أيام من المرض يظهر طفح جلدي.
- حدوث نزيف بسيط من اللثة والأنف.
يُعد التعرض الثاني للعدوى أشد خطورة في أعراضه من التعرض الأول للعدوى خاصةً لدى الأطفال وكبار السن، حيث قد تحدث الحمى النزفية لحمى الضنك(بالإنجليزية: Dengue Hemorrhagic Fever)، وفيها يحدث نزيف من الأنف واللثة و ارتفاع بالغ في درجة الحرارة وتلف الأوعية الدموية وتضخم في الكبد، وقد تزداد الأعراض ويحدث ما يسمى متلازمة صدمة حمى الضنك وفيه يحدث نزيف شديد مميت.
أعراض حمى الضنك النزفية
- نزيف من الفم أو اللثة أو الأنف.
- تلف اللمف والأوعية الدموية.
- نزيف داخلي يمكن أن يؤدي إلى تلون القيء والبراز باللون الأسود.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم.
- بقع دموية صغيرة تحت الجلد.
- ضُعف النبض.
أعراض متلازمة صدمة حمى الضنك
- ألم شديد في المعدة.
- فقدان القدرة على التوازن.
- انخفاض ضغط الدم المفاجئ.
- نزيف شديد.
- قيء مستمر.
- تسرّب سوائل من الأوعية الدموية.
- الوفاة في حالة عدم السيطرة على الأعراض السابقة.
طرق الوقاية من الإصابة بحمى الضنك
- تجنب اللدغ من البعوض، ربما يكون بعوضًا مصابًا بالفيروس وينقل لك العدوى، وذلك عن طريق استخدام طارد البعوض داخل المنزل مع ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة وجوارب عند الخروج من المنزل وفي منطقة ينتشر بها البعوض، مع استخدم الناموسيات الواقية لفراش الأطفال.
- عزل نوافذ المنزل، تأكد أن نوافذ المنزل معزولة بسلك واقي وخالٍ من أي فتحات قد تسبب دخول البعوض داخل المنزل.
- تخلص من أماكن تكاثر البعوض، مثل مجاري المياه القريبة أو أطباق الماء الخاصة بشرب الطيور والحيوانات الأليفة داخل منزلك.
وفي عام 2019م، وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على لقاح يسمى Dengvaxia للمساعدة في منع حدوث المرض بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 سنة والذين أصيبوا بالفعل بحمى الضنك من قبل، ولكن لا يوجد لقاح لمنع عامة السكان من الإصابة به.[1]
علاج حمى الضنك
هناك طرق متعددة للسيطرة على أعراض حمى الضنك، مثل:
- منح المصاب أدوية علاج الجفاف، حيث إن الإسهال والقيء المستمر يسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل من الجسم والتي تؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
- شرب مياه معبأة بدلًا من مياه الصنبور، حيث عادةً ما تحتوي على معادن هامة يحتاجها الجسم لتعويض المعادن التي تم فقدها.
- تناول عقاقير مسكنة للألم لتقليل حدة ألم العضلات والصداع مثل مادة باراسيتامول.
- يُمنع تناول الأسبرين كعقار مضاد للالتهاب في أي عدوى فيروسية لأنه يمكن من أن يزيد حطر الإصابة بالنزيف الداخلي.
- يتعرض المصاب لنزيف حاد يضطر الطبيب لوصف السوائل الوريدية لتعويض ذلك الفقدان.
- قد يلزم الأمر إجراء نقل دم للمصاب في الحالات الشديدة.[2]
