المراد بالمكاره في الوضوء

المراد بالمكاره في الوضوء سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أنّ الوضوء هو أفعال مخصوصة يؤدى في أوقات معينة؛ كالوضوء للصلاة أو الدعاء أو غيرها من العبادات المفروضة أو المسنونة، وفيما يأتي سيتم التعرف على مكاره الوضوء، في الجدير بالذّكر أنّ المكاره يختلف معناها عن المكروهات التي تُعرف بأنها عدم إتمام الوضوء.

المراد بالمكاره في الوضوء

إنّ المراد بالمكاره في الوضوء هو: إتمام كافة أعضاء الجسم ولا سيّما في البرد الشديد، ودليل ذلك من السنة النبوية الشريفة،  عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط “.

وقد جاء في صحيح مسلم أن تفسير هذا الحديث الشريف، أي الوضوء، هو إتمامه بشكل صحيح كما ورد ذلك الفعل عن نبينا صلى الله عليه وسلم أثناء مرضه يغفر له يرفع ذنوبه، ويرفع درجته في الجنة، وينال أجر وضوءه، وأجر نعمته في الدنيا والآخرة.[1]

شاهد أيضًا: كيف يعرف أهل الوضوء من غيرهم يوم القيامة

ما صفة إسباغ الوضوء

قد سبق ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفسيره أنه إذا كان الوضوء صعبًا فهو سبب في رفع الرتبة والدرجة وكفارة الذنوب والمعاصي ما هي صفة الثواب ورفع درجات المسلم من الجنة والله تعالى، مع الوضوء الصحيح الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر هنا أيضًا أن معنى الوضوء هو إتمام الوضوء بشكل صحيح وتام، فقد ثبت في السيرة العطرة أن الماء يتدفق من جميع أجزاء الوضوء وليس جزء منه لغسل المرفقين والمتوضأ يجب غسل اليدين حتى تتغلغل من الأصابع إلى أعلى الذراع.

شاهد أيضًا: هل الدخان ينقض الوضوء

أجبنا في هذا المقال على سؤال: المراد بالمكاره في الوضوء ؟ وكانت الإجابة هي الأمر الذي يبغضه الإنسان أثناء الوضوء، كتعميم الماء أثناء البرد الشديد أو المرض.