خبر صحفي عن التنمر

خبر صحفي عن التنمر

خبر صحفي عن التنمر من الأخبار الصحفية المثير للاهتمام في الآونة الأخيرة، لا سيما مع انتشار هذه الظاهرة في المجتمعات بشكل كبير، حتى صارت من الأمور الخطرة التي قد قد تؤدي إلى انتشار الجريمة في المجتمع، حيث بينت إحدى الصحف أن مستوى التنمر في بعض المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية قد تفاقم حتى وصل إلى حد العنف واستخدام الأسلحة، وبذلك صار لا بد من إيجاد حل جذري للحد من تطور هذه المشكلة.

خبر صحفي عن التنمر

العنوان: انتشار ظاهرة التنمر في المجتمعات بات يشكل وباءً فتاكًا

مع انتشار ظاهرة التنمر في المجتمعات العربية والعالمية على نطاق واسع انتشرت الجريمة والعنف المجتمعي بشكل كبير، وصار لزامًا على الدول أن تتكاتف معًا وتتضافر جهودها من أجل القضاء على هذه الظاهرة. فكيف أثرت هذه الظاهرة على المجتمع وما سبب انتشارها؟

اجتاحت ظاهرة التنمر العدوانية أرجاء العالم وتنامت نتيجة لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على نفسيات الأفراد، وما انتشر فيها في الآونة الأخيرة مما عرف بالتنمر الإلكتروني بأشكاله المختلفة، على الرغم من أن الإنسان يخرج من رحم أمه نقيًا صافيًا على الفطرة إلا أنه مما يتشربه من أساليب العنف المجتمعي تصبح لديه هذه النزعة العدوانية فتؤثر بشكل كبير على تصرفاته، فالإنسان دون أن يشعر يمتص كل ما يشاهده مثل الإسفنجة ويتأثر بها.

ولعل من أبرز أسباب انتشار ظاهر التنمر هو انشغال الأبوان في تحقيق الكسب المادي مبتعدين عن واجباتهم الأسرية المتمثلة برعاية أبنائهم والحفاظ عليهم، حيث لا يكون لديهما الوقت الكافي للاسترخاء والهدوء النفسي في جلسة عائلية، وقد اجتاحت قلوبهما ضغوط عصبية شديدة بسبب انهماكهما في معركة الحياة وسط قسوة مجتمعات الأعمال. بالإضافة إلى أن نشر الناس لأخبارهم أو كما يقال؛ (غسيلهم) على وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى تولد الشعور بالنقص لدى الكثير من الفئات، وهذا بدوره يولد الأحقاد والرغبة بالتنمر على الآخرين للشعور بالتفوق والنصر عليهم.

وقد أكدت منظمة اليونسيف على عدم وجود طفل لم يتعرض للمضايقات من أخيه أو صديقه، وذلك لا يعدّ شيئًا ضارًا إن تم بطريقة فيها دعابة وود متبادل بين الطرفين، لكن إن تعدى هذا الأمر إلى الأمور الجارحة، مع تكرار ذلك وجب النهوض لحل هذه المشكلة.

حوار عن التنمر للأطفال

يدرس محمد في إحدى مدارس المدينة، كان محمد طالبًا نجيبًا ومهذبًا يحب الخير لأصدقائه ولا يخطئ في حق أحد، ولا يؤذي أي أحد، لكن محمد كان ينتمي لأسرة فقيرة، فقد كان والده يعمل نجارًا في إحدى المحلات البسيطة، ووالدته ربة منزل طبية، وفي يوم من الأيام تعرض محمد إلى موقف محرج حيث سخر منه أحد الطلاب وقال لأصدقائه: ” انظروا إلى هذا الطالب أظنه لا يبدل قميصه أبدًا فقد رأيته يرتديه منذ العام الماضي وما زال يرتديه”.

  • ضحك من معه من الطلاب وصاروا جميعهم يسخرون منه على ما يرتديه، فصار أحدهم يقول: ” أظن أن قميصه قد ملّ منه لأنه لا يبدله”، وآخر يقول: ” انظروا إلى حذائه البالي، مسكين ليس معه ثمن حذاء”.
  • نظر محمد لهم بحزن ولم يقل أي شيء، فرأى هذا المشهد صديق محمد المقرب ونهرهم بقوله: ” أنتم تغارون منه لكونه الطالب الأنجب في صفنا ولن تستطيعوا الوصول إلى مستواه مهما حاولتم”.
  • ضحك الطلاب واستمروا بالسخرية، فقال أحدهم: ” انظروا إلى صاحب العيون الأربعة وهو يدافع عن صاحب الثياب البالية، يجتمعون على البؤس، كم هذا محزن”.
  • قال صديق محمد: ” أنتم طلاب لا غير مهذبين، ولا بد أنكم لم تحصلون على تربية كافية من أهليكم”.
  • غضب المتنمرين كثيرًا واحمرت وجوههم حنقًا وتوجهوا لضرب محمد وصديقه، وهم يقولون: “اليوم ستدفعون الثمن أيها الضعفاء”.
  • رأى المعلم ذلك فعاقب الطلاب المتنمرين، وحذر طلاب الصف من خطر التنمر وما يؤدي إليه من عواقب وخيمة، فالناس كلهم سواسية وما يفرق بينهم هو التقوى لا غير.

مصادر الخبر الصحفي

يعد الخبر الصحفي الذي يكون بلا مصدر خبرًا لا مصداقية له، ويُصنَّف من ضمن الإشاعات، ووفق هذه القاعدة، ويُعدُّ المصدر واحد من أهم العناصر التي تكون الخبر الصحفي. فالخبر الصحفي هو وسيلة من وسائل الإعلام المستخدمة للحصول على تفاصيل الخبر الذي نريد أن ننقله إلى الجمهور.

ويكمن سرّ نجاح أي وسيلة إعلامية في تغطية الحدث، من خلال الاختبار المعني ببناء الثقة مع الشخص المتلقي عن طريق عدة عوامل من أبرزها الدقة والمصداقية في نقل الخبر. وهذه الثقة يَبْنيها نجاح المؤسسة في الاستعانة بالمصادر الحقيقية للأخبار.

تنويع المصادر للوصول إلى المعلومة الدقيقة

حسب القاعدة الصحفية الشائعة فإن ما يُصرّح به مصدر معين، يحتاج إلى أن يتم التأكيد عليه من مصدر آخر، ومن هذا المنظور ينبغي على الصحفي أن يثق بما يُقدَّم له من المعلومات أيًا كانت مصادرها، فهو مطالَب بأن يحصل على روايات أخرى من المصادر المختلفة من أجل التحقق من دقتها. وعادة يميّز تعامل الصحفي مع مصادر المعلومات علاقة جدلية يتم بناؤها في بعض الأحيان على التضليل كنوع من الخدمة لمصالح أطراف محددة، وأحيانا يكون الصحفي مستهدَفًا من بعض المصادر.

وهناك قاعدة إعلامية تقول: إنه على الصحفي أمن يقدم مصدر معلوماته للجمهور من أجل إضفاء مصداقية على المحتوى أو الخبر الذي يُقدّمه. لكن هذه القاعدة تركت استثناءات فقد يجد الصحفي نفسه في بعض الأحيان مُجبرًا على إخفاء المصادر حين يُطلب منه ذلك، لأن المعلومات المُسرَّبة يستحيل أن يحصل عليها من مصادر أخرى، وذلك قد يسبب خطرًا على المصدر.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وقد كتبنا فيه خبر صحفي عن التنمر ، باعتبار التنمر ظاهر مجتمعية منتشرة في الفترة الآخيرة، بالإضافة إلى نثر حوار قصير عن التنمر، فضلًا عن بيان مصادر الخبر الصحفي.

المراجع

  1. ^ elearning.aljazeera.net , مصادر الخبر الصحفي , 2/12/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *