خريطة ذهنية عن شروط الصلاة

خريطة ذهنية عن شروط الصلاة

خريطة ذهنية عن شروط الصلاة من الأشياء الهامة حتى يتعرف الطلاب على الشروط اللازمة حتى تكون صلاتهم صحيحة، وتكون مقبولة لدى الله عز وجل، وتختلف شروط الصلاة عن أحكام وواجبات الصلاة لأنها من الأمور الواجبة وتتوقف عليها صحة الصلاة، وهذا ما سنوضحه عبر السطور التالية.

خريطة ذهنية عن شروط الصلاة

شروط الصلاة المقصود بها ما هي الشروط اللازمة لوجوب الصلاة، وهي الشروط التي يجب توافرها حتى يكون العبد مُكلفاً بالصلاة، وبدونها يسقط هذا التكليف، وهي كالتالي:

الإسلام

الصلاة واجبة على المسلم أو من يتبع ملة الإسلام سواء كان رجلاً أو امرأة، والدليل على ذلك هو قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لمعاذ ابن جبل عندما أرسله لدعوة أهل اليمن للإسلام، “ادْعُهُمْ إلى شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا الله، وأَنِّي رَسولُ اللهِ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللهَ قَدِ افْتَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيْلَةٍ”، لهذا فمن ينتمي إلى الدين الإسلامي تكون الصلاة واجبة عليه.

البلوغ

وهو الشرط الثاني من شروط الصلاة، ومعنى ذلك أن من لم يبلغ ليست عليه صلاة، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليم أولادنا الصلاة وهم في السابعة من العمر، ويجب على الأهل التشديد على دعوة أولادهم إلى الصلاة في عمر العاشرة وقال بعض الفقهاء بأنه من الأمور الواجبة.

العقل

يُقصد بالعقل أن من يؤدي الصلاة يجب ألا يكون لديه خللاً ذهنياً في عقله، فالعقل من الشروط الأساسية التي توجب الصلاة على العبد، وذلك لقول الرسول الكريم “رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ”، وأما من كان نائماً أو ناسياً فيجب عليه قضاء ما فاته من صلاة عند استيقاظه أو تذكره للصلاة عملاً بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، “مَن نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا”.

شاهد أيضًا: اداب المشي الى الصلاة

عدم وجود الموانع الشرعية

والمقصود بالموانع الشرعية النفاس والحيض وما إلى ذلك، فلا تكون الصلاة واجباً على المرأة في حالة حيضها أو إذا كانت نفساء، ولا يجب على الحائض قضاء ما فاتها من صلاة بعد انتهاء المانع الشرعي والدليل على ذلك هو قول السيدة عائشة عند سؤالها لماذا يجب على المرأة الحائض قضاء الصيام وعدم قضاء الصلاة قالت، “كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ”

شروط صحة الصلاة

لقد تناولنا شروط وجوب الصلاة أي الشروط التي توجب الصلاة، وبعد وجود هذه الشروط يجب أن تتوفر بعض الشروط الأخرى لإتمام صحة الصلاة بدون انتقاص وهي كالتالي:

  • دخول وقت الصلاة: يجب أن يُصلي المسلم عند علمه بوقت دخول الصلاة علماً يقيناً، فمن يصلي بدون وجود علم يقيني بدخول وقت الصلاة لا تصح له صلاة، وذلك لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}.
  • النية: يجب أن تنعقد النية لأداء الصلاة في العديد من الآراء الفقهية حتى أن البعض منهم اعتبرها من فروض الصلاة، وهي من الأمور الواجبة في الصلاة وتعني إخلاص العبد لربه في الصلاة، وذلك كما جاء في قوله تعالى.
  • استقبال القبلة: كلما أمكن ذلك، أما في حالة عدم القدرة على تحديد مكان القبلة أو وجود خوف من شيء معين فيجوز للمسلم التوجه لأي جهة للصلاة.
  • ستر العورة: وهو من الشروط اللازمة لصحة الصلاة حتى ولو كان المصلي بمفرده، ولو كان حتى بمكان مظلم فعليه ستر عورته.
  • الطهارة: ويوجد نوعين من الطهارة وهي الطهارة الحقيقية التي يُقصد بها تطهير الملابس والجسد والمكان، والطهارة الحكمية والمقصود بها الطهارة من الحدثين وهما الحدث الأصغر الذي يمكن إزالته بالوضوء في حالة وجود مانع شرعي للصلاة بجسم المسلم، والحدث الأكبر الذي يتطلب الغُسل في حالة وجود حيض أو نفاس أو جنابة.

وفي النهاية نكون قد عرضنا خريطة ذهنية عن شروط الصلاة حيث أن هناك الكثير من الشروط التي يجب توافرها في المسلم عند إقباله على الصلاة، كما تعرفنا على شروط الصلاة الصحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *