خطبة عن عيد الأضحى 2024 / 1445

خطبة عن عيد الاضحى

خطبة عن عيد الأضحى سيتم بيانها في هذا المقال، فمن المعلوم أننا نقبل على أيام مباركة ابتداءً من الأيام العشرة من ذي الحجة وختامًا بعيد الأضحى المبارك، حيث تستعد الأمة الإسلامية إلى استقبال أعظم الشعائر الإسلامية، ومن بينها هذا العيد، لذلك سنضع بين أيديكم عبر موقع محتويات العديد من نماذج الخطب التي يمكن للإمام أن يستعين بها بعد صلاة العيد في أول يوم.

خطبة عن عيد الأضحى

وفيما يأتي بيان خطبة عن عيد الأضحى:

الله أكبر  الله أكبر  لا إله إلا الله، الله أكبر  ولله الحمد، الحمد لله على آلائه وصلاته وسلامه على خاتم أنبيائه الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه أجمعين، الحمد لله رب العالمين الكريم المعطي، والصلاة والسلام على نبي الهدى ورسول الرحمة، البشير النذيير، والسراج المنير، أما بعد: المسلمون المسلمون، يا عباد الله، أعياد الإسلام تبدأ بالتكبير، وتعلن القرون بالفرح، لكي يعيش الرجل والمرأة ويعيش الكبار والصغار، حفلاتنا هي التحميد والتكبير، إذا دعينا إلى الله فنحن رحماء، وإذا وقفنا يعظمنا الله تبارك وتعالى ، الله أكبر والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا، نعم أيها المسلمون إن تنفيذ هذه الشعائر يكون استجابة لأوامر الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم، وكلام الرسول -صلى الله عليه وسلم- في السنة النبوية الشريفة، حيث يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.

الله أكبر خلق الخلق وأحصاهم عدداً، وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً، الله أكبر عز ربنا سلطاناً ومجداً، الحمد لله الذي سهل لعباده طرق العبادة ويسر، وتابع لهم مواسم الخيرات لتزدان أوقاتهم بالطاعات وتعمر، الحمد لله عدد حجاج بيته المطهر، وله الحمد أعظم من ذلك وأكثر، الحمد لله على نعمه التي لا تحصر، والشكر له على آلائه التي لا تقدر، الله أكبر عدد ما أحرم الحجاج من الميقات، وكلما لبى الملبون، وزيد في الحسنات ، الله أكبر عدد ما دخل الحجاج مكة ومنىً ومزدلفة وعرفات، الله أكبر عدد ما طاف الطائفون بالبيت الحرام وعظموا الحرمات، أيها المسلمون متحدون، اليوم هو يوم الله المبارك عيد الأضحى، أعاده الله إلينا وعلى جميع المسلمين مع اليمن وبركاته، وهذا اليوم أيها الإخوة يوم مليء بالدروس والمواعظ والعمل الصالح، فهو يوم أعظم الحج الذي يقام فيه الحجاج، ويؤدى فيه معظم مناسك الحج، إنه عيد الأضحى والنحر؛ لأن المسلمين يضحون هناك ويذبحون عطاياهم ليقتربوا من الله ويعبدوه، وما فعله ابن آدم يوم النحر أحب الله أكثر من إراقة الدم، ومن أجل الذبيحة كل شعر خير وطيبة كل صوف جيد.

اقرأ أيضًا: اجمل تهاني عيد الاضحى المبارك

خطبة عيد الأضحى مكتوبة 1445

وفيما يأتي بيان العديد من خطبة عيد الأضحى التي يمكن أن يتعين بها الإمام في عيد الأضحى:

الخطبة الأولى

الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد الله أكبر عدد ما ذكر الله ذاكرٌ وكبّر، اللهم أكبر كبيرا والحمد لله كثيرًا، أما بعد يا عباد الله عباد الله: أُوصيكم ونفسي بتقوى الله، وأُحذّركم من عصيان أوامره ومخالفة هديه، فهو القائل في كتابه العزيز: (يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَلتَنظُر نَفسٌ مَّا قَدَّمَت لِغَدٍ واتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعمَلُونَ)، يا إخوة التقوى فضيلة يجب أن نلتزم بها جميعًا، فما هي التقوى أيها الشرفاء؟ كيف تكون جزءًا من الرهانات الفائزة؟ فاعلموا إخوة الإسلام أن التقوى تتجلى في عبادة العبد لربه – سبحانه وتعالى – ليخافه بعد ذلك، ويخشى غضبه وننقذه من عذاب الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع فيه المال ولا الأبناء إلا من يأتون إلى الله بقلب سليم ، ونتذكر أيضًا أن مخافة الله لها فضل عظيم للمسلم في هذه الحياة الدنيوية قبل الآخرة خير ضمانة لرعاية أبنائنا وذريتنا من بعدنا. أما سمعتم كلام الله تعالى: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّـهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، عباد الله يا مسلمين اتّقوا الله واخشوه، فإنّ تقوى الله صلاح القلوب، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).

اقرأ أيضًا: اجازة عيد الاضحى تداول

الخطبة الثانية

بسم الله الذي نحمده ونستعين به ونستغفره ونطلب هدايته ونعوذ بالله من شرورنا ومن شرور أفعالنا، الله وحده لا شريك له ولا مساو له، الذي خلق الموت والحياة ليجرب أيهما أفضل في العمل، ونشهد أن محمدًا هو خادمه ونبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم، الذي كافح الكفر وضحى بأغلى وأثمن لدخول بساتين الملجأ، واكتفى بأخذها على عاتقها، المسلمون المسلمون، إن الله تعالى لم يخلقنا عبثا، ولم يتركنا عبثا. بدلا من ذلك، خلق خدمه للأعمال التجارية الكبيرة والثقة الجادة أعطى الله العلي الثقة للسماء والأرض، لكنهم رفضوا حملها وخافوا منها ، وحملها الإنسان رغم جهله وضعفه، إلا أن كثيرين بيننا لم يحملوا هذه الثقة ولم يفعلوا اعتني بها مع الحق في الاعتناء بها، وانخدعت بحياة هذا العالم ولم تعرف أنها مميتة، وأنه يجب أن يكون عابرًا، ولم يعمل من أجل الحياة الأبدية، ومن بيننا الذين أدركوا حقيقة الدنيا، فساعده الله تعالى على العمل في الآخرة، وجعل الحياة الأبدية بعيونه ، بالقرب من الرحمن في جنات عدن التي تجري تحتها الأنهار.

الخطبة الثالثة

الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أيها الإخوة المسلمون: نحن نعيش الآن هذا العيد المبارك  ممتثلين ما أمرنا الله به حري بنا أن نتفهم معنى الأضحى، والحكمة من ذبحها والغاية منه،الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تسليما كثيرا إلى يوم الدين، لَقَد شَرَعَ اللهُ لَنَا – مَعشَرَ المُسلِمِينَ – في سَابِقِ أَيَّامِنَا ولاحِقِهَا عِبَادَاتٍ جَلِيلَةً، وَجَعَلَ لَنَا شَعَائِرَ عَظِيمَةً،، وَلَقَد حَثَّنَا تَعَالى وَحَضَّنَا عَلَى تَعظِيمِها، وَجَعَلَ ذَلِكَ عَلامَةً عَلى تَقوَى القُلُوبِ فَقَالَ سُبحَانَهُ: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوبِ)، يا عباد الله إنكم إن فُزتم بالجنّة يناديكم منادٍ فيقول لكم: (إنَّ لَكُمْ أنْ تَصِحُّوا فلا تَسْقَمُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَحْيَوْا فلا تَمُوتُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَشِبُّوا فلا تَهْرَمُوا أبَدًا، وإنَّ لَكُمْ أنْ تَنْعَمُوا فلا تَبْأَسُوا أبَدًا فَذلكَ قَوْلُهُ -عزَّ وجلَّ-: (وَنُودُوا أنْ تِلْكُمُ الجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

ولتعظيم شعائر الله تعالى ليس فقط خير المسلمين في حد ذاته بل عليك أيها المسلم أن تأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تدعوا المخالفين بالحكمة والمشورة الحسنة، قال الله -تعالى-: (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، وفي ختام هذه الخطبة: اللهمّ أصلح لنا ديننا الذّي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دُنينا التّي فيها معاشنا، واجعل الحياة لنا زيادة لنا في كلّ خير، واجعل الموت راحة لنا من كلّ شرّ، اللهمّ انفعنا بما علّمتنا، وعلّمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً يارب العالمين، اللهمّ أصلح ولاة أمورنا، وخذ بيدهم للبرّ والتّقوى، اللهمّ أصلح أحوال المسلمين في كلّ مكان وزمان، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قُرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

الخطبة الثانية لعيد الأضحى

الحمد لله الكريم الأعلى الذي أعطى كل شيء خلْقه ثم هدى، وأنعم على عباد المؤمنين بفرحة عيد الأضحى،  وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له وعد من أطاعه واستقام على شرعه بجنة المأوى وتوعد من عصاه وخالف أمره بنار تلظى، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أكرم الخلق على ربه وأتقى صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أئمة الهدى وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الملتقى، عباد الله: وقد صار زماننا مضرب المثل في انتشار الأزمات والابتلاءات، فلم يعد كبير أو صغير، غني أو فقير، بمعزل عن حادث يعكّر عليه صفو حياته، ويثير أشجانه وأحزانه، بل صار الجميع في بؤرة الأزمة، يعيش مفرداتها بكل كيانه، ولا يكاد يخرج من أزمة حتى تتلقفه أخرى، فتتلاعب به رياح الأزمات حينًا بعد حين، وتتناوشه بمخالبها فتجرحه وتؤذيه.

يا كل مهموم ويا كل مصاب ويا كل ضائق صدره دونك الصلاة فهي مستراحك وراحتك، وجلاء همك يقول ربنا ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، أيها المسلمون: افرحوا بعيدكم وافعلوا ما أمركم به دينكم؛ ألا وإن مما يستحب للمسلم فعله في عيد الأضحى، الفرح بالعيد: ولا شك أن الفرح بالعيد فرح بالدين الذي شرعه؛ “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا”؛ فأعظم ما أنزل الله على عبادة من صور الرحمة؛ إنزال القرآن والهدى الإيمان.

اقرأ أيضًا: تاريخ عيد الأضحى 

خطبة عيد الأضحى قصيرة

الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، عباد الله: من أهم أعمال أيام العيد: التكبير في أيام التشريق مطلق ومحصور في آخر الصلاة وباقي الوقت إن شاء يشفع وإذا يريد ثلاثة: الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، واحذروا – عباد الله – أن لا تواجهوا بركات الله عليكم بالمرح المحرم والعصيان والمعاصي؛ سيأتي عليك غضب الله وتوبيخه، ووباء الكورونا ليس ببعيد عنك؛ وعليك أن تتبع الأسس الشرعية التي تحميك من الآفات والعقوبات والدعاء والتوكل على الله وصالحه بالإضافة إلى ضمان أسباب صحية وقائية مثل الابتعاد وعدم المصافحة، بالإضافة إلى تقليل الاحتكاك بالناس في الأماكن العامة.

الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر بحمد الله وهذا إمام الموحدين ومثال محمد صلى الله عليه وسلم يأمرنا جميعًا عندما يأمرنا الله صلى الله عليه وسلم جميعًا. الحمد لله على هذا ، وحدده بذكره إذا كان هناك مصلحة ، لأن الحديث عن نعمة الله سبب للشكر عليه ، ولا بد من محبة قلوب من أعطاها فالقلوب مخلوقة لمحبة المحسّن، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر. اقول ما تسمع واسأل الله القدير المغفرة، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ، هذا وصلوا عباد الله على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى:” إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية

بينا في هذا المقال نماذج عديدة من خطبة عن عيد الأضحى فيا عباد الله: في أيامكم هذه كلوا واشربوا وافرحوا وكبروا الله تعالى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *