دعاء الشفاء لنفسي .. أدعية تنهي الآلام وتحد من الأوجاع

دعاء الشفاء

إن في الدعاء إلى الله في كل الأحوال تخفيف من الهموم والأوجاع، وراحة للنفس والجسد والروح، ومنه دعاء الشفاء لنفسي ، حتى يساعد الدعاء في تخفيف آلامي، وثقتي الكبيرة في رحمة الله عز وجل، والتي أضمنها صلاتي ودعائي تعجل إن شاء الله بشفائي، فشفاء النفس يسبق شفاء الجسد، وهو السبيل للوصول إليه.

دعاء الشفاء لنفسي

يظل الدعاء والتوسل والتذلل لله عز وجل هو أروع سبل التواصل بين العبد وربه، والله سبحانه وتعالى يدعو عباده بالدعاء له فهو سميع مجيب الدعاء، وكل الدعاء إلى الله خير، ولكن الرسول الكريم قد علمنا الكثير من الأدعية لندعو الله بها من اجل التعجيل بالشفاء من المرض سوف نتعرف عليها معا، وأيا كان موقع الأدعية من صحيح الأحاديث والسنن، فالغرض منها هو التقرب إلى الله تعالى وطلب رحمته وشفائه يدعو بها المريض لنفسه أو لأقربائه أو أبنائه، ونسأل الله الإجابة.

آيات مستحبة بطلب الشفاء

  • قراءة الفاتحة عدة مرات.
  • قراءة آية الكرسي عدة مرات.
  • قراءة المعوذتين عدة مرات (قل أعوذ برب الفلق، قل أعوذ برب الناس) كل منهما ثلاث مرات.
  • الاستعاذة بكلمات الله التامة “أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّة”.

الاستعانة بأسماء الله الحسنى في دعاء الشفاء

هناك الكثير من أسماء الله الحسنى والمناسبة للدعاء وطلب الشفاء مثل:

  • الشافي.
  • المعافي.
  • الرحمن.
  • الرحيم.
  • القادر.
  • الرافع.
  • الشفيع.
  • القدير.

لك أن تدعوه عز وجل بصفاته، بآياته، بشفيعنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، أن تدعو الله أن يبلس المريض ثوب الصحة والعافية، وأن يرفع عنه الألم والتعب والعذاب، ويهون عليه مرضه ويعجل له بالشفاء.

أفضل دعاء لنفسي بالشفاء

إن لدعاء الله أصول وواجبات، وعندما أتجه إلى الله تعالى من أجل دعاء الشفاء لنفسي، فإنني أتحضر نفسيا وجسديا لهذا اللقاء العظيم.

وافضل ما أفعله هو:

  • الاغتسال بغرض التطهر والوضوء بنية صلاة ركعتين لله تعالى بنية الدعاء وطلب الاستجابة.
  • بعد الفروغ من الصلاة أقوم بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، من قصار السور مثل الفاتحة عدة مرات، وأتبعها بتلاوة المعوذتين ثلاث مرات، ثم آية الكرسي ثلاث مرات، وأي آيات ترد بخاطري وأحب أن أتلوها مثل خواتيم سورة البقرة.
  • والآن وقد تهيأت نفسيًا وجسديًا تماما للدعاء، اتقدم بكل جوارجي رافعة يدي إلى الله تعالى وأفتح قلبي بكل ما أرغب فيه من دعاء صادر من قلبي، أنا الآن في معية الله تعالى يفهمني ويشعر بوجيعتي وألمي، أتوسل إليه بطلبي بكل السبل الممكنة، يخرج الدعاء من قلبي لربي سبحانه وتعالى، لا يلزم أن يكون منمقًا أو مرسلًا أو محفوظًا، ليس مطلوبًا إلا لحظة صدقٍ وصفاءٍ نفسي بيني وبين ربي، اتهدج بالدعاء وتفيض دموعي من فرط تأثري، وأنا أدعوه عز وجل أن يرفع عني البلاد والضر، وأن يجعل سقمي وألمي صبرًا يحسب في ميزان حسناتي.
  • لا يجب أن ينسى الداعي الدعاء لنفسه ولكل مريض وللناس أجمعين، لا يختص ملةً دون ملة، فالبشر بكل أشكالهم وألوانهم ومللهم عبيد لله عز وجل، ويجوز الدعاء لهم بمشيئة الله تعالى.
  • ويختم الدعاء بالفاتحة والصلاة على النبي حبيب الله وشفيعنا يوم القيامة في الجنة إن شاء الله، داعين أن يتقبل الله دعاءنا، ويسرع بالشفاء إنه على كل شيء قدير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *