ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مفحص القطاة ليبين عظم بناء المسجد حتى لو كان صغيرا

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مفحص القطاة ليبين عظم بناء المسجد حتى لو كان صغيرا

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مفحص القطاة ليبين عظم بناء المسجد حتى لو كان صغيرا، المساجد هي بيوت الله التي يذكر بها اسمه وبها ينادى للصلاة خمس مرات في اليوم، وقد حث الله -عز وجل- ورسوله على بنائها وصيانتها والعناية بها لتكون مهيأة لاستقبال المُصلين، وجعل الله بناءها من أفضل أعمال الخير التي يجازى عليها العبد، ومقال اليوم من محتويات سيجيب على سؤال ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- مفحص القطاة ليبين عظم بناء المسجد حتى لو كان صغيرا، فهل هذه العبارة صحيحة أم خاطئة؟.

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مفحص القطاة ليبين عظم بناء المسجد حتى لو كان صغيرا

إنّ العبارة السابقة هي عبارة صحيحة، ففي حديث جابر بن عبدالله أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (ومن بنى مسجدًا كمِفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغرَ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ)[1]، وفي هذا الحديث يبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكانة باني مسجدًا في الأرض وهو أنه يجازى ببيت في الجنة، ويدل هذا الحديث على سعة فضل الله وكرمه على عباده، فالله -عز وجل- يأجر عباده على فعل صغير جزاءً عظيمًا.[2]

شاهد أيضًا: ما هو الفرق بين المسجد والجامع

ما معنى “مفحص القطاة” الواردة في الحديث

ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث السابق عبارة “مفحص القطاة”، فما معناها؟ القطاة هو نوع من أنواع الحمام الذي يعيش في الصحراء، ويطير في جماعات، كما أنه يملك القدرة على قطع مسافات شاسعة، والمقصود بـ “مفحص القطاة” هو الموضع أو المكان الذي يبيض به هذا النوع من الحمام؛ لأنه يفحص عن التراب، وهذا محمول على المبالغة في حجم المسجد، فحتى لو كان صغيرًا، فإن جزاء من بناه أن يبني الله له بيتًا في الجنة.[3]

إلى هنا يكون انتهى مقال محتويات لهذا اليوم، والذي أجاب على صحة عبارة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مفحص القطاة ليبين عظم بناء المسجد حتى لو كان صغيرا، كما بين معنى مفحص القطاة الواردة في الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *