ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين

ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين

ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين صح أم خطأ حيث أن الله عز وجل قدرته تفوق كل شيء، فقد خلق الإنسان في أبهى صورة، وذلك ببعض من مكونات الطبيعة العادية، لذا سنرى أن  لفظ الطين قد ورد في القرآن من خلال هذا المقال.

ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين

العبارة صحيحة لقد تناول القرآن الكريم لفظ الطين في مواضع مختلفة، حيث أنه قد أتى به كثيرًا لكي يثبت لعباده أنه قادر عز وجل على صنع الإنسان من أشياء بسيطة ويتم تحويلها إلى أشياء خرافة، مثل الإنسان وغيره من الكائنات الحية، كل خلق وسواه في صورة معينة.

الحكمة من خلق الإنسان من تراب

لله عز وجل حكمته في جميع ما يخلقه ومنها خلق الإنسان ومن أهم الحكم من خلق الإنسان ما يلي:

  • الله تعالى يريد أن يبين قدرته وعظمته، فقد قام بتحويل المواد الخام البسيطة إلى شخص يعمل على التفكير والاختيار، كما أنه يتحرك ويسمع ويرى، وهذا ليس سهلًا، لذا وجب الإيمان بالله عز وجل بعد رؤية قدرته.
  • دليل على وحدانية الله عز وجل، فإنه قد ساوى بين جميع البشر، وخلقوا من طين واحد.
  • ذم التكبر، فلقد خلق الإنسان لو قد علم أنه تم خلقه من تراب وبعد ذلك نطفة صغيرة، فسوف يدرك مدى عظم الخالق، فكان سيتواضع مع الآخرين.
  • لدعوة الإنسان للتفكير والتدبير، حيث قال تعالى ” وفي الأرض آيات للموقنين، وفي أنفسكم أفلا تبصرون”.
  • دليل على حسن إبداع الله عز وجل وإتقانه في خلق الإنسان.

شاهد أيضًا: الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر

  أطوار خلق الإنسان في القرآن

لقد بدأت أطوار خلق الإنسان بخلق آدم عليه السلام، وقد خلق من تراب الأرض، فقد قال تعالى ” يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب”، فبعد ذلك قد أضاف الله عز وجل للتراب ماء فأصبح طين متماسك ولونه أسود وتم تعريضه للريح لكي يكون صلبًا مثل الفخار، وبعد ذلك قد نفخ الله عز وجل من روحه في آدم عليه السلام ودبت فيه الروح والحياة، وبعد ذلك قام بخلق حواء من ضلع آدم، وبعد هذا أصبح خلق الإنسان في رحم أمه، بداية يكون نطفة، وبعد ذلك العلقة أو الدم الجامد الذي يكون متعلقا في جدار الرحم، وبعد ذلك تأتي مرحلة المضغة وهي عبارة عن مضغ الأمور والأشياء الأخرى، وبعد ذلك تأتي مرحلة نمو الجنين، فيكون الجنين مخلوق من عظام وأصبح بدنه متصلب، ثم كساء العظم باللحم، حتى يكتمل الشخص.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين وهذا صحيح حيث خلق الله الإنسان من طين وجعله في أحسن صورة وقد ذكر هذا في القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *