سبب نزول سورة المسد وأهم المعلومات عنها

سبب نزول سورة المسد

سبب نزول سورة المسد من المعلومات التي يرغب الكثير من المسلمين في معرفتها، وخاصّةً المُهتمين بعلوم القرآن، والقرآن الكريم هو كلام الله المعجز المُنزّل على رسوله-صلى الله عليه وسلّم- المتعبّد بتلاوته المنقول إلينا بالتّواتُر، وكل سورة بل كلّ آية بل كل حرف من حروف القرآن في موضعها الأخص الأشكل بها، بحيث لو تغيّرت مكانها؛ تغيّر المعنى على إثرها، وفيما يلي سنتعرّف على بعض المعلومات عن سورة المسد.

معلومات عن سورة المسد

سورة المسد من السور المكية، والمقصود بالسور المكية هي التي نزلت قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولو بغير مكّة، وتُعدّ من سور المُفصّل، وتبلغ عدد آياتها خمس آيات، وتحتّل في ترتيب سور القرآن الكريم الترتيب مائة وإحدى عشر، بعد سورة النّصر، وقبل سورة الإخلاص، أما من حيث ترتيب النزول بعد سورة الفاتحة، وبعد سورة التكوير، وقيل: إنها تحتلّ المرتبة السادسة في ترتيب سور القرآن بأكملها، ويُطلق عليها عدّة أسماء منها: سورة المسد، وسورة أبي لهب، وسورة تبت نظرا لبدايتها التي ابتدأت بالفعل ذاته.[1]

سبب نزول سورة المسد

نزلت تلك السورة في حقّ أبي لهب وزوجته، والعذاب الشديد الذي ينتظرهما في الآخرة، وذلك بسبب ما فعلاه بالنبي- صلى الله عليه وسلم-، ومما يدُل على ذلك ماروي عن ابن عباس-رضي الله عنهما-أنه قال:”خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى البطحاء فصعد الجبل فنادى: يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش، فقال: أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبّحكم أو ممسّيكم أكنتم تصدقونى؟ قالوا نعم، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تبّا لك!! وفي رواية: إنه قام ينفض يديه ويقول: تبّا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله  “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”، ومن هذا الحديث يُستنبط أنها نزلت في حقّ أبي لهب وزوجته، ومصيرهما.[2]

ومن خلال هذا المقال يُمكننت التعرف على سبب نزول سورة المسد، وأهم المعلومات التي وردت عن السورة الكريمة من حيث ملكيتها ومدنيتها، ومن حيث ترتيب بين سور القرآن الكريم، وترتيبها في النزول، وعدد آياتها، والسبب الذي من أجله كان نزول السّورة، وما هي الأدلة والبراهين التي تدُل على ذلك.

المراجع

  1. ^ archive.org , التعريف بسورة المسد , 9/10/2020
  2. ^ islamweb.net , أسباب النزول , 9/10/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *