سميت معركة الحلوة بمعركة الروم

سميت معركة الحلوة بمعركة الروم

سميت معركة الحلوة بمعركة الروم، فقد وقف أهالي الحريق ونعام و أهالي الحوطة والحلوة ضد الحملة التركية حيث إن الحوطة والحلوة والحريق ونعام كانت مقصد القائد التركي إسماعيل آغا لعدم انصياعهم له، فقرر الحرب عليهم، فلما صارت هذه الحادثة جعل الله بسببهم ثباتاً ويقيناً يشجعونهم ويأتمرون بأمرهم ولا يقطعون أمرا دون مشورتهم.[1]

معركة الحلوة

هي (ملحمة نجد الكبرى) التي هزمت الترك، وقد حدثت في عام 1253هـ بين اهل الحوطة بقيادة ابراهيم ال سعود من ال حسين التميمي وفوزان ال مرشد التميمي و اهل الحلوة بقيادة محمد بن خريف و اهل الحريق بقيادة تركي الهزاني و اهل نعام بقيادة زيد بن هلال ضد قوات الجيش التركي إسماعيل آغا وخالد بن سعود انتهت المعركة بانتصار اهل الحوطه والحلوه.[1]

سميت معركة الحلوة بمعركة الروم

سميت معركة الحلوة بمعركة الروم؛ بسبب هزيمة الأتراك الغازيين، والذين كانوا ينوون إحتلال المنطقة، فلما نزل جنود الترك وأتباعهم موضعهم ذلك صعد أهل الحلوة الجبل لقتالهم فسارت عليهم العساكر ومعهم خالد وأعوانه، فوقع القتال بينهم من ارتفاع النهار إلى بعد الظهر وهم في قتال وإقبال وإدبار فأتى إليهم مدداً من إخوانهم من أهل الحريق، وأهل الحوطة وغيرهم، وحصل مقتله عظيمة على العسكر وأتباعهم، وكانت هذه من مقدمات النصر وكانت جنود أهل تلك الناحية ورؤسائهم عند الخندق خوفاً من كرات العساكر، فأرسل إليهم إخوانهم يدعونهم وينخونهم أن يمدونهم هذا، والعساكر والمدافع ورؤساء الترك وأتباعهم في أعظم قتال لأهل الحلوة.[1]

سميت معركة الحلوة بمعركة الروم كون الأتراك الغازيين وضعوا أعينهم على المنطقة، وقرروا إحتلالها، ولكن عزيمة وقتال أهلها ومن ساندهم وقفت حصناً منيعاً ضدهم، ومنعتهم من دخولها.

المراجع

  1. ^ marefa.org , معركة الحلوة , 19-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *