سورة القيامة من واحد الى عشره

سورة القيامة من واحد الى عشره

سورة القيامة من واحد الى عشره وهي أحد السور المكيّة التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي الأمين جبريل عليه السلام، والسورة تعرض موضوع البعث والحساب ويوم القيامة، وركّزت على أهوال يوم القيامة من عدّة جوانب، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على هذه السورة الكريمة وشرحها، وسبب نزولها؟

سورة القيامة من واحد الى عشره

سورة القيامة من واحد الى عشره قال تعالى: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}[1].[2]

شاهد أيضًا: تكون الشفاعة يوم القيامة

تفسير سورة القيامة من (1-10)

تفسير سورة القيامن من آية رقم واحد إلى آية رقم 10 هو:[3]

{لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}

أقسم الله تعالى بيوم الحساب والجزاء.

{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}

وأقسم تعالى بالنفس المؤمنة التقيّة التي تلوم صاحبها على ترك الطاعة وفعل المعاصي والموبقات.

{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ}

يحسب: أيّ يظن، هذا الإنسان الكافر أن الله لن يقدر على جمع عظامه بعد تفرّقها.

{بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}

بلى سنجمعها، وقادرين على أن نجعل أصابع يديه ورجليه شيئًا واحدًا مستويًا كخف البعير.

{بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ}

بل يُنكر الإنسان البعث ، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره.

{يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ}

يسأل هذا الكافر مستبعدًا قيام الساعة: متى يكون يوم القيامة.

{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ}

فإذا تحيّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة.

{وَخَسَفَ الْقَمَرُ}

وذهب نور القمر.

{وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}

وقرن بين الشمس والقمر في الطلوع من المغرب مظلمين.

{يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ}

يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟

شاهد أيضًا: الشفعاء يوم القيامة سبعة ، منهم الملائكة والشهداء والقرآن الكريم والأنبياء عليهم السلام .

سبب نزول سورة القيامة

سورة القيامة هي سورة مكيّة، عدد آياتها 39 آية كريمة، ونزلت السورة في عدي بن ربيعة، وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: (حدّثني عن يوم القيامة متى وقته؟ وكيف يكون؟ أي أمرها وحالها، فحدّثه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال له عدي بن ربيعة: لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد، ولم أؤمن به، أو يجمع الله تعالى هذه العظام؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية: قوله عز وجل: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ}، وأما عن سبب تسمية السورة بسورة القيامة، فلأنها عرضت أهوال يوم القيامة بشكل تفصيلي ودقيق من أولها إلى آخرها، وهذا يدل على تمام عدل الله تعالى بين البشر، وعدم عبثيّة خلقه للبشر والناس،وأن يوم القيامة آت لا محالة، وسبب تفصيل أهوال يوم القيامة فيها: حتى يعتبر الناس، ويُعدّون العدّة لهذا اليوم العظيم، ولهذه الأهوال التي يشيب لها الولدان.[4]

شاهد أيضًا: من أهوال يوم القيامة أن تنسى الأم رضيعها الذي ألقمته ثديها

في نهاية مقالنا تعرّفنا على سورة القيامة من واحد الى عشره، وتعرفنا على تفسير هذه السورة الكريمة، وسبب نزولها، حيث نزلت في عدي بن ربيعة الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم القيامة وأهوالها، وعندما أخبره النبي بذلك أنكر على النبي كلامه، ولم يزده ذلك إلا كفرًا، وتعرفنا على سبب تسمية السورة بهذا الاسم، والسبب أنها ذكرت أهوال القيامة بالتفصيل.

المراجع

  1. ^ القيامة , 1-10
  2. ^ quraniat.com , سورة القيامة , 26/03/2022
  3. ^ islamway.net , سورة القيامة - تفسير السعدي , 26/03/2022
  4. ^ islamweb.net , أسباب النزول , 26/03/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *