صحة اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر

صحة اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر

صحة اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر هو أحد أكثر الأسئلة تداولًا بين المسلمين في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك، وذلك لما تحمله من فضل ومنافع كثيرة لكل الأمة الإسلامية، والعبد المسلم إلي الله عز وجل يريد أيؤدي عبادته وطاعته، ليكسب مرضاته سبحانه وتعالى، وفي هذا المقال سنعرف صحة اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر.

صحة اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر

اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر، فهي أحرى أن تكون ليلة رمضان، ولكن من غير جزم، لأنه لا يوجد في الأحاديث النبوية الشريفة ولا في أقوال الصحابة ما يؤكد هذا الكلام أو يؤيده، وما جاءت به الأحاديث النبوية هو أن ليلة القدر أحرى بأن تكون في إحدى ليالي الوتر في العشر الأخير من شهر رمضان، وهي ليلة منحصرة في الأوتار الثلاثة من العشر الأخير، فإما أن تكون الليلة الثالثة والعشرين أو الخامسة والعشرين أو السابعة والعشرين، والمسلم اذا أراد اغتنام فضل ليلة القدر عليه أن يحرص على الاجتهاد في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك مقتديًا برسول الله صلى الله عليه وسلم.[1]

شاهد أيضًا: ما هي الليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان

علامات ليلة القدر

بعد معرفة صحة اذا وافقت ليلة الجمعة احدي ليالي الوتر يجب معرفة ليلة القدر، هي من أعظم الليالي المباركة عند الله سبحانه وتعالى، حيث اختصها بالعبادة ووصفها في كتابه الكريم بأنها خير من ألف شهر، ولهذه الليلة العظيمة علامات، وهي:[2]

  • قوة النور والإضاءة الذي يكون في تلك الليلة، فمن كان بالبر بعيدا عن أنوار المدينة أحس بالنور الساطع في هذه الليلة.
  • الطمأنينة التي تبعثها في نفوس المسلمين، وذلك من خلال طمأنينة القلب، وانشراح الصدر، فيكون المسلم في هذه الليلة في طمأنينة وراحة وهدوء أكثر من أي ليلة أخرى في السنة.
  • قد يختار الله سبحانه وتعالى البعض من عباده الأتقياء الأنقياء، فيريهم هذه الليلة في المنام، وهذا ما حصل مع بعض الصحابة رضوان الله عليهم.
  • يجد الإنسان في نفسه رغبة ونشاط لقيام الليل والصلاة والابتهال، وعبادة الله سبحانه وتعالى وكسب مرضاته، وذلك أكثر من أي ليلة أخرى.

شاهد أيضًا: هل ليلة القدر ترى بالعين

فضائل ليلة القدر

هي الليلة المباركة التي نزل فيها القرآن الكريم، وكتب فيها الله سبحانه وتعالى الآجال والأرزاق خلال العام، وتكثر فيها عبادة والبر والطاعات، حيث لا يكون فيها شر ولا أذى حاملةً الكثير من الخير للمسلمين، وفيها مغفرة للذوب، وذلك لمن قام وأحياها محتسبًا ذلك الأجر عند الله عز وجل، ووصفها الله تعالى بأنها سلامٌ، وهذا يؤكد على فضلها وثوابها، وأن من حُرم أجر هذه الليلة، فقد خسر الكُير من الخير المقدر من الله تعالى في هذه الليلة الفضيلة، وتنزل الملائكة والروح في ليلة القدر بإذن من الله جل جلاله، ليؤكد مرة أخرى على عظم شأنها واهميتها، وأنه يجب على المسلمين أن يكثفوا من العبادة والطاعة في هذه الليلة.[3]

شاهد أيضًا: كم تعادل ليلة القدر

ومن خلال هذا المقال نكون قد وضحنا صحة اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر، فكان الأحرى أن تكون هي ليلة القدر من غير الجزم بذلك، فلم يرد حديث عن النبي في ذلك ولا من كلام الصحابة، كما بيّنا علامات ليلة القدر التي يلتمسها كل مسلم، مع الفضل الكبير الذي تحمله ليلة القدر لكافة المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *