صور وشم الذقن عند البدو

وشم الذقن عند البدو بالصور عبر موقع محتويات، حيث يعد الوشم واحدًا من أكثر مظاهر الزينة التي كانت تميز نساء البدو عن غيرهن من النساء، فلقد حرصت المرأة وتحديدًا في منطقة شبه الجزيرة العربية على استمداد مظاهر زينتها من الطبيعة المحيطة سواء من النباتات أو الأعشاب، وذلك يأتي أما بغرض التجمل أو دفع الحسد أو العلاج، وسوف تتطرق هذه المقالة عبر فقراتها القادمة للاطلاع على تشكيلة مميزة من أجمل صور وشم الذقن الشائعة لدى النساء البدويات في العصور السابقة.

فن الوشم

يعتبر فن الوشم واحدًا من أشهر أنواع الفنون القديمة التي تعود إلى العصور الحجرية ما قبل الإسلام، حيث أنه كان يستخدم في عدد كبير من الأغراض المتنوعة سواء للأغراض التجميلية لدى النساء مثل الوشم الأسود الذي كان يتم دقه للنساء شديدات الجمال في البادية، وذلك يأتي بالإضافة إلى ذلك النوع الآخر الذي كان يستخدمه الرجال في دفع الأذى والحسد خاصةً في المعارك والحروب الهامة، وأخيرًا وليس آخرًا ذلك النوع العلاجي الذي كان يتم استخدامه في كثير من الأغراض الطبية المتنوعة مثل علاج وجع الرأس أو وجع المفاصل وغيرها..، وبالنظر للتعرف على الماهية الحقيقية لهذا الفن، فسنجد بأنه عبارة عن نوع من أنواع التعديل الجسدي الذي يتم تنفيذه من خلال غرز الإبر في الجلد، ومن ثم يتم إضافة نوع من أنواع الصبغات بها على شكل معين لتبقى في الجسد طوال العمر سواء كانت أشكال حيوانات أو ورود أو رموز وغيرها..

الدق البدوي

يعتبر الدق أو الوشم واحدًا من أبرز الأمور التي كانت تتميز بها سيدات ورجال البدو على حد السواء، حيث كانت جميع النساء بلا استثناء تحرص على دق الأشكال المتنوعة منه سواء على أجسادهن أو وجوهن كعلامة من علامات الجمال، ومن الجدير بالقول هنا أيضًا بأن رجال البادية كانوا يفضلون الزواج من النساء اللواتي يضعن الوشم، بل وأن الأمر قد وصل إلى اعتبار السيدة التي تضع وشم منبوذة حيث أنها كانت تحصل على لقب “سلقة” أو “ملطة”، والحقيقة هنا بأن الوشم في البادية لم يقتصر فقط على السيدات، بل أنه امتد ليشمل الرجال أيضًا، حيث أنهم كانوا أما يدقون وشم يعبر عن الرجولة والقوة الشديدة مثل السيف أو الخنجر، أو كانوا يفضلون دق الوشم الذي يعبر عن الحب والرومانسية تجاه الطرف الآخر.

شاهد أيضًا: حكم الوشم للرجال الدائم والمؤقت

صور وشم الذقن عند البدو

يعتبر وشم الذقن من أكثر الأنواع الشائعة التي كانت تفضلها نساء البدو والتي كانت تميزهم عن غيرهن، وفيما يلي سيتم الاطلاع على باقة متنوعة من أشكالها بالصور:

حكم الوشم في الإسلام

بالنظر للتعرف على حكم الدين الإسلامي الحنيف في دق الوشم على الجلد، فسنجد بأن فكرة غرز الإبر في الجسد ليتم حشوه في النهاية بأحد أنواع الصبغ أو الحبر فهو أمر محرم تمامًا، لأن هذا يعد تغيير رسمي وصريح في خلقة المولى -عز وجل-، ولعل الدليل القاطع على هذا الأمر هو قول الرسول الكريم -صل الله عليه وسلم- “لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”، ذلك الأمر الذي يثبت كونها واحدة من الكبائر التي يلعن الله -سبحانه وتعالى- فاعلها، ويجازيه أشد الجزاء عليها في الدنيا والآخرة.[1]

وفي الختام، تكون هذه المقالة قد اطلعت على أبرز صور وشم الذقن عند البدو، وذلك يأتي أيضًا بالإضافة إلى استعراض الماهية الحقيقية لفن الوشم واستخدامه الأساسية عند قدماء البدو.