عظّم الإسلام من شأن العمل الذي يتّضح مفهومه حسب الشريعة الإسلامية من خلال

عظّم الإسلام من شأن العمل الذي يتّضح مفهومه حسب الشريعة الإسلامية من خلال

عظّم الإسلام من شأن العمل الذي يتّضح مفهومه حسب الشريعة الإسلامية من خلال ماذا؟ حيث أن العمل أمر لا بد منه في الإسلام ويعتبر واجب على كل مسلم ومسلمة فهو عبادة والعبادة واجبة فالعمل عاصم للعبد من الوقوع في المحرمات كالسرقة ويشغله عن اللهو وبالعمل ترتقى النفس وتسموا لما توفره لنفسها من وزق ومال حلال يعصمها من الإذلال للناس.

عظّم الإسلام من شأن العمل الذي يتّضح مفهومه حسب الشريعة الإسلامية من خلال

إن الإسلام عظّم من شأن العمل الذي يتّضح مفهومه حسب الشريعة الإسلامية من خلال عدة أمور لا بد وان تتوافر تلك الأمور تتمثل في الآتي:

  • أن يتمنى العبد أن يحصل علي رزقه دون أن يسأل الآخرين.
  • الإخلاص في العمل لوجه الله تعالى.
  • أن يكسب الشخص رزقه بعمله وليس بسؤاله للآخرين.
  • ان يعمل العبد فيما هو مباح ويترك ما حرمه الله.
  • يجب طلب الأجر قبل أن يبدأ الشخص في اداء العمل.
  • أن لا ينشغل العبد عن العمل بالأمور الأخرى.

شاهد أيضًا: مفهوم العمل من منظور الاسلامي كل جهد لايتنافى مع الشرع الحكيم

ما هو فضل العمل في الإسلام

العمل له مكانة رفيعة وعظيمة في الإسلام لذلك حثنا عليه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم لما له من فضائل عدة تتجلى في الآتي:

  • لقد حث الله عز وجل على العمل وجعل النهار للسعي من خلاله لجلب الرزق دون سؤال الآخرين حيث قال الله عز وجل: “وَجَعَلْنَا النَّهَارَ‌ مَعَاشًا” كما قال عز وجل: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
  • العمل هو السبيل الوحيد للسعي لجلب المال الرزق الذي به يتمكن العبد من إخراج المال للتصدق تقربًا لله عز وجل ورغبًة في العمل الصالح كيث قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ”.
  • أفضل رزق من الممكن أن يتحصل عليه الإنسان هو الرزق الناتج عن العمل كان يعمل الإنسان في البيع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضلُ الكسْبِ بيعٌ مبرورٌ، وعملُ الرجلِ بيدِه”.
  • العمل يحفظ العبد من سؤال الناس ومن الإذلال كما هو سنة من السنن الواجب اتباعها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والَّذي نفسي بيدِهِ لَأن يأخذَ أحدُكم حبلَهُ فيحتطِبَ على ظَهرِهِ خيرٌ لَهُ من أن يأتيَ رجلًا أعطاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من فضلِهِ فيسألَهُ أعطاهُ أو منعَه”.
  • ينال العبد الكثير من الثواب والأجر نظير عمله حيث إن العمل عبادة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التاجرُ الأمينُ الصَّدوقُ المسلمُ : مع النَّبِيِّينَ، والصِّدِّيقينَ، والشُّهَداءِ يومَ القيامةِ”.
  • العمل يعف العبد من الوقوع في المحرمات واللهو حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه عظّم الإسلام من شأن العمل الذي يتّضح مفهومه حسب الشريعة الإسلامية من خلال أن يتمنى العبد أن يحصل علي رزقه دون أن يسأل الآخرين، وأن يكسب الشخص رزقه بعمله وليس بسؤاله للآخرين، والإخلاص في العمل لوجه الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *