علاج عرق النسا في الطب النبوي

علاج عرق النسا في الطب النبوي

علاج عرق النسا في الطب النبوي، من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون حيث أن مرض عرق النسا من الأمراض الشهيرة التي يُصاب بها الكثير من الناس. فعادةً يشعر المصاب بالألم الشديد الذي يمتد إلى جانب واحد من الجسم. وفي السطور القادمة سوف نتعرف على مرض عرق النسا وأسبابه وعوامل الخطورة. كما سنتعرف على تشخيصه وعلاجاته المختلفة. وعلاج عرق النسا في الطب النبوي، وطرق الوقاية منه بشئٍ من التفصيل.

ما هو عرق النسا

مرض عرق النسا هو مرض يصاحبه ألم شديد على طول العصب الوركي وفي أغلب الأحيان يؤثر على جانب واحد فقط من جوانب الجسم. غالبًا ما ينتج عرق النسا بسبب ضغط النتوءات الموجودة في العمود الفقري على العصب. أو عندما تضيق المسافات الموجودة في العمود الفقري مما يسبب الشعور بالألم وحدوث التهابات، كما يمكن أن يشعر المريض بالوخز الشديد في المناطق المصابة.[1]

أسباب عرق النسا

ينتج عرق النسا عن تهيج جذور أسفل الظهر والعمود الفقري القطني العجزي. كما تشمل الأسباب الشائعة الإضافية لعرق النسا ما يلي:[2]

  • تضيق العمود الفقري القطني (ضيق القناة الشوكية في أسفل الظهر).
  • مرض القرص التنكسي (انهيار الأقراص التي تعمل كوسائد بين الفقرات).
  • الانزلاق الفقاري (حالة تنزلق فيها إحدى الفقرات للأمام فوق أخرى).
  • الحمل.
  • التشنج عضلي في الظهر أو الأرداف.
  • الإصابة بمرض السكر.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • زيادة الوزن.
  • الشيخوخة حيث أنها تسبب حدوث تغيرات في العمود الفقري.
  • ارتداء الكعب العالي.
  • القيادة لفترة طويلة.
  • حمل الأشياء الثقيلة.
  • النوم على أشياء شديدة الصلابة أو كثيرة النعومة.
  • التدخين.

شاهد أيضًا: اعراض عرق النسا وعلاجه … وتعريفه وأسبابه وأكثر المعرّضين له

عوامل الخطورة للإصابة بعرق النسا

يوجد بعض عوامل الخطورة التي يزداد معها خطر الإصابة بمرض عرق النسا ومن أهم هذه العوامل:[1]

  • العمر: حيث أن خطورة الإصابة بعرق النسا تزداد مع التقدم في العمر حيث تحدث العديد من التغيرات في العمود الفقري.
  • الجلوس لفترة طويلة: حيث أن الجلوس لمدة طويلة أكثر عرضة للإصابة بمرض عرق النسا.
  • الإصابة بمرض السكر: حيث أن مرض السكر مرتبط بتلف الأعصاب والذي يسبب الإصابة بعرق النسا.
  • السمنة: حيث أن زيادة الوزن تزيد الضغط على العمود الفقري بشكل كبير مما يزيد خطر الإصابة بعرق النسا.
  • المهنة: حيث أن الوظائف المرتبطة بحمل الأشياء الثقيلة أو القيادة لفترة طويلة تزيد من خطر الإصابة بعرق النسا.

أعراض عرق النسا

تشمل أعراض الإصابة بمرض عرق النسا ما يلي:[1]

  • ألم أسفل العمود الفقري.
  • عدم الراحة في أي مكان يغطيه العصب.
  • الخدر والضعف العضلي في المكان المصاب.
  • الشعور بألم شديد خصوصًا عند السعال أو العطس.
  • يمتد الألم إلى المؤخرة والفخد والساق.

علاج عرق النسا

يمكن علاج عرق النسا بأكثر من طريقة ومن أهم الطرق التي تستخدم في علاج عرق النسا:[3]

  • العلاج بالأدوية: حيث يمكن أن يتم علاج عرق النسا باستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب ومرخيات العضلات، والمخدرات ومضاد الاكتئاب ثلاثية الحلقة. وقد يوصي الطبيب بحقن الكورتيكوستيرويد لعلاج عرق النسا.
  • الجراحة: ويتم استخدام هذا الاختيار عندما يصبح الألم غير محتمل ويضغط على المعدة أو المثانة.
  • العلاج الطبيعي: ويتم ذلك عن طريق جلسات يحددها الطبيب لتقوية عضلات الظهر وتحسين مرونته.
  • الطب البديل: ويشمل هذا الاختيار العلاج عن طريق الوخز بالإبر أو عن طريق المعالجة اليدوية لعلاج حركة العمود الفقري المحدودة.
  • العلاجات المنزلية: وتشمل هذه العلاجات استخدام الكمادات الباردة في بداية الأمر ثم استخدام الكمادات الساخنة. كما تشمل استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية وأداء بعض التمارين المنزلية.

علاج عرق النسا في الطب النبوي

ورد علاج عرق النسا في الطب النبوي عن طريق استخدام دهن الشاة (مثل الخروف)، حيث تؤخذ إلية الشاة المتوسطة الحجم ثم تقطع قطعًا صغيرًا ويتم إذابتها. ويتم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء يُشرب كل جزء منها على الريق.[4][5]

وقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «شفاءُ عرق النَّسا شاةٌ أعرابية تُذاب ثم تجزَّأ ثلاثة أجزاء ثم تشرب في كل يوم جزء». قال أنس: «وقد وصفت ذلك لثلاث مائة نفس كلهم يعافيه الله» رواه ابن ماجة. قال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وفي رواية للطبري بإسناد حسن: «إلية كبش».[5]

علاج عرق النسا بالأعشاب

يمكن تناول بعض الأعشاب التي تساعد في علاج عرق النسا بشكلٍ كبير ومن أهم هذه الأعشاب:[6]

  • الكركم.
  • الثوم.
  • الحلبة.
  • عشبة الجمايكا (بالإنجليزية: Jamaican dogwood).
  • نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John’s Wort).

شاهد أيضًا: اعراض عرق النسا في الرجل اليمنى وطرق علاجه

تشخيص عرق النسا

يتم تشخيص مرض عرق النسا باستخدام الطرق التالية:[3]

  • الأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • مخطط كهربية العضل (بالإنجليزية:EMG).

الوقاية من الإصابة بعرق النسا

يمكن اتباع بعض الطرق لتجنب الإصابة بمرض عرق النسا ومن أهم هذه الطرق:[1]

  • الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة أثناء الجلوس.
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
  • تجنب الرفع والالتفاف في وقت واحد.
  • عدم حمل الأشياء الثقيلة.
  • فقدان الوزن.
  • السيطرة على مرض السكر.
  • الحفاظ على منحنى الظهر الطبيعي.
  • الحفاظ على مستوى الركبتين والوركين.

ختامًا نكون قد تعرفنا على مرض عرق النسا وأسبابه، وعوامل الخطورة للإصابة به. كما تكلمنا عن أعراض مرض عرق النسا، وطرق علاجه المختلفة. كما تحدثنا عن علاج عرق النسا في الطب النبوي، وطرق تشخيصه وبعض النصائح للوقاية من الإصابة بمرض عرق النسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *