فضل الصلاة في المسجد النبوي

فضل الصلاة في المسجد النبوي

فضل الصلاة في المسجد النبوي فالمسجد النبوي هو أحد المساجد الثلاثة التي لا تشدّ الرّحال إلى لها، والتي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وبيّنها لنا، كذلك بيّن لنا مكانة هذه المساجد ومنها المسجد النبوي أو المسجد الحرام، وفي مقالنا التالي سوف نلقي الضوء على فضل المسجد الحرام.

فضل الصلاة في المسجد النبوي

فإن الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم عن ألف صلاة في غيره من المساجد، كما أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، وقد دلّ على ذلك حديث جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاةٌ في مَسْجِدِي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ إلا المسجِدَ الحرامَ ، وصلاة في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من مِائةِ ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ)[1]، وأما الصلاة في المسجد الأقصى فإنها تعادل خمسمائة صلاة فيما لو صلى في غيرها من المساجد، والمسجد عام وشامل لما يشتمل عليه المسجد في داخله وأطرافه إذا كان متصلاً بالمسجد، كالساحة، والفناء، والدهليز، والسطح، والغرف الداخليّة والخارجيّة هذه كلها تابعة للمسجد ولها أيضًا حكم المسجد، وكل ما يزاد على المسجد من توسعة أو إضافة كما نشاهده من توسعة للمسجد الحرام بين الفترة والأخرى هذه كلها داخلة في حكم المسجد، وكلها لها نفس أجر وثواب وفضيلة الصلاة في المسجد بلا زيادة أو نقصان.[2]

أبرز التوسعات للمسجد النبوي عبر التاريخ

تعرّض المسجد النبوي عبر التاريخ لعدّة توسعات، ويمكننا تلخيصها بما يلي: [3]

التوسعة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

كانت أول توسعة للمسجد النبوي هي عندما عاد النبي من غزوة خيبر، حيث قام بأول توسعة لمسجده الشريف على قطعة أرض اشتراها سيدنا عثمان بن عفان على نفقته الخاصة، وذلك بسبب زيادة عدد المصلين، وكانت التوسعة في سنة 7ه، فزادت مساحة المسجد 20 مترً في 15 مترًا.

التوسعة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب

كان سبب التوسعة هو زيادة عدد المسلمين، وظهور تصدّعات في الأعمدة، فقرر عمر بن الخطاب عام 17 ه توسعة المسجد، وأصبحت مساحة المسجد بعد التوسعة 3575م مربع، وعدد أبوابه 6، وجعل له ساحات داخليّة فرشت بالحصاة والرمل، وجعل له ساحة أخرى خارجيّة، وقد أعدت للجلوس لمن يريد إنشاد الشعر والتحدّث في أمور الدنيا.

التوسعة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه

كانت في زمن عثمان بن عفان بسبب زيادة عدد المسلمين، وخراب أعمدته، فكانت التوسعة في 29 ه.

التوسعة في عهد الوليد بن عبد الملك

كان ذلك في سنة 88 ه، وقد أضيف للمسجد عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل ومنها: بناء المآذن، وزخرفة الجدران، وتذهيب الأسقف وعتبات الأبواب.

التوسعة في عهد الملك خالد

كانت في 18 من شهر رجب عام 1397ه، حيث أقيمت على قسم منها مظلات للصلاة، ولمساحة الباقيى خصصت لمواقف السيارات والزائرين.

التوسعة الكبرى في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود

وكانت بسبب الزيادة السكانية الكبيرة، ومضاعفة أعداد الزائرين للمسجد، وبعد التوسعة أصبحت مساحة المسجد تساوي: 235.000م مربع.

شاهد أيضًا: الاستئذان لدخول المسجد النبوي

في نهاية مقالنا تعرفنا على فضل الصلاة في المسجد النبوي حيث أن الصلاة فيه تعادل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي تدل على فضل الصلاة فيه وأهميته، وتعرفنا على أبرز التوسعات التي طرأت على المسجد النبوي في الفترات المتعاقبة بدءًا من عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى وقتنا الحاضر.

المراجع

  1. ^ صحيح الجامع , جابر بن عبدالله ، الألباني، صحيح الجامع ،3838 ،صحيح
  2. ^ islamweb.net , الصلاة في المسجد النبوي وساحاته تعادل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام , 17/06/2022
  3. ^ islamonline.net , توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ , 17/06/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *