فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا دليل

فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا دليل

فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا دليل ماذا؟ حيث أن العبادات في الشريعة الإسلامية لكل منها تعريف خاص بها يشمل معناها وأركانها وأحيانًا يتخطى ذلك ويشتمل على شروطها، كما أن تلك العبادات ذُكرت في القرآن الكريم مثل العبادة التي تختص بقول الله عز وجل: “فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.

فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا دليل

فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا دليل على الرجاء حيث أن قول الله عز وجل: “قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا” دليل على الرجاء، والرجاء هو عبادة قلبية صالحة لا تصح ولا تصلح إلا لله تعالى، فهي تعتبر كالإنابة والتوكل والذل والخوف والمحبة والخوف وغيرهم.

كما أن عبادة الرجاء عبادة صالحة يجب أن يتحلى بها كل العباد لنيل رضا الله عز وجل، ويتمثل الرجاء في عبادة الله وحده وعدم الشرك به، والعمل الصالح كالصوم والزكاة والحج والصلاة والتصدق والجهاد في سبيل الله وما إلى ذلك، كما قال العالم الجليل الراغب الأصفهاني أنه الرجاء هو: ” الظنّ الذي يقتضي حصول وحدوث ما فيه خير ومسرّة”.

شاهد أيضًا: طلب العون من الله تعالى في الحصول على المطلوب

الرجاء في القرآن الكريم

ذكر الرجاء في القرآن الكريم بكل معانيه في العديد من المواضع المختلفة، منها ما يلي:

  • قول الله عز وجل في سورة النساء: “وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
  • قول الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة: “وَآَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
  • وقول الله تعالى في سورة الكهف: “قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.
  • قول الله عز وجل في سورة فاطر: “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ”.
  • قول الله تعالى: “مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن قوله تعالى فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا دليل على الرجاء، حيث أن الرجاء عبادة قلبية صالحة تختص بالله عز وجل وحده ولا تصح إلا به حيث قال الله عز وجل عنها في كتابه العزيز:” فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *