في المرحلة الثانية من مراحل نشأة علم التفسير تم جمع التفسير وكتابتة الى جانب التوحيد

في المرحلة الثانية من مراحل نشأة علم التفسير تم جمع التفسير وكتابتة الى جانب التوحيد علم التفسير هو أحد العلوم الشرعيّة التي تبحث في تفسير آيات القرآن الكريم وفقًا للضوابط الشرعيّة والقوانين، ويجب أن تتوفر في المفسر عدد من الأمور حتى يصلح لأن يكون مفسرًا لكتاب الله تعالى، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على أين جُمع التفسير؟ وأين تمت كتابته.

في المرحلة الثانية من مراحل نشأة علم التفسير تم جمع التفسير وكتابتة الى جانب التوحيد

هي عبارة خاطئة حيث تم جمع التفسير وكتابته إلى جانب الحديث، حيث يَسلك مُفسر علم التفسير أكثر من طريقة وهم: البحث في القرآن الكريم، ثم البحث في السنة النبوية، ثم البحث في آثار التابعين من السلف عن تفسير للآية الكريمة، فإذا وجد تفسيرًا للآية في أحد هذه المصادر اكتفى بالتفسير واتّبعه، والطريقة الأخرى التي اتبعها المفسرون في تفسير الآيات الكريمة هو: الاجتهاد، فيقرأ المفسر الآية مرارًا وتكرارًا بحثًا عن خيوط توصله لمعاني الآيات، ويكون في اجتهاده في البحث عن معنى الآية ملتزمًا بالضوابط الشرعيّة والقواعد الخاصة بالتفسير، كأن يكون المفسر عالمًا بقواعد اللغة العربيّة، خبيرًا متمكنًا بأساليبها، كذلك يكون على علم تام بقوانين الشريعة الإسلاميّة.[1]

شاهد أيضًا: المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير

يعد من أهم كتب التفسير وأصحها ولا يزال المفسرون يعتمدون عليه

كان هناك عدد من كتب التفسير المهمة، والتي لا يزال المفسرون يعتمدون عليها وأهم هذه الكتب هو: “تفسير ابن كثير”، يليه تفسير: “جامع البيان وتأويل القرآن لابن جرير الطبري”، ثم تفسير “الجامع لأحكام القرآن الكريم لأبي عبدالله محمد بن أحمد القرطبي “، ومن التفاسير الحديثة والمختصرة “تفسير ناصر السعدي تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان”، وقيل عن تفسير ابن كثير أنه لم يتم تأليف تفسير يشابهه، فقد كان تفسير ابن كثير ذو صياغة جيدة، مع عبارات سهلة بسيطة يفهمها الكبير والصغير، ولم يكن تفسيره طويلاً مبالغًا في طوله ولا قصيرًا لا يُعطي معلومات كاملة، فقد جاء تفسيره كاملاً متكاملاً شاملاً وهذا ما يُميّزه.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على في المرحلة الثانية من مراحل نشأة علم التفسير تم جمع التفسير وكتابتة الى جانب التوحيد حيث بيّنا مدى صحة هذه العبارة، كذلك تعرفنا على يعد من أهم كتب التفسير وأصحها ولا يزال المفسرون يعتمدون عليه حيث بيّنا أهم هذه الكتب.