في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب

في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب

في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب فقد مات عمر بن الخطاب شهيدًا مقتولاً على يد شخص مجوسي، وكان لموت عمر بن الخطاب الأثر الكبير في نفوس المسلمين جميعًا، حيث عرف عمر بن الخطاب بالعدل وفرقه بين الحق والباطل، وعدد من الصفات التي لم تتوفر بأحد سواه، ففي أي صلاة قتل عمر بن الخطاب.

التعريف بعمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب بن نُفيل القرشي العدوي، يجتمع في نسبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب، كنيته أبا حفص، ولقبه الفاروق، أطلق عليه لأنه أظهر الإسلام بمكة ففرّق الله به بين الكفر والإيمان، هو ثاني الخلفاء الراشدين، وكان مثالاً للعدل والإنصاف، والتواضع، والزهد، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، كان إسلامه في ذي الحجة سنة ست من البعثة النبوية، كان إسلامه فتحًا عظيمًا، فقد أعز الله به الإسلام والمسلمين، وكان قبل إسلامه أشدّ الناس عداءً للدين والمسلمين، وكان يرى النبي في إسلامه مكسبًل للأمة الإسلاميّة جمعاء، وكان من أهم أسباب إسلامه دعاء النبي له بالهداية، وكثرة سماعة لآيات الله تعالى، فكانت حياته صفحة مشرقة من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.[1]

شاهد أيضًا: بحث عن عمر بن الخطاب

في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب

في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب في صلاة الفجر، فبينما جموع المسلمين يريدون صلاة الفجر، وكان يأمّهم عمر بن الخطاب، فمرّ بين صفوف المسلمين، وتقدّمهم، ثم كبّر، وشرع في الركعة الأولى، فما أن كبّر حتى سُمع صراخه يقول: قتلني الكلب، حين طُعن، ففر الرجل الذي طعن عمر بن الخطاب من بين جموع المسلمين، وشرع يطعن المصلين يمينًا وشمالاً، حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم سبعة مصلّين، فلما حاصر المسلمين القاتل، ورأى نفسه محاصرًا، نحر نفسه، وبعد انتهاء الصلاة سأل عمر بن الخطاب عن الشخص الذي طعنه، فعرفوا أنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة المجوسي، فقال عمر: الحمد لله الذي لم يجعل موتي على يد أحد من المسلمين، فنقل عمر بن الخطاب إلى بيته وهو ينزف، فأصاب الناس الحزن الشديد واليأس مما حصل، فشعروا بعظم المصيبة، فأتي بماء منقوع فيه تمر، فشربه، فخرج من بطنه، ثم أُتي بلبن، فشربه، فخرج من جرحه، فعلم الناس أنه ميت.[2]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب

تاريخ استشهاد عمر بن الخطاب وسنته

استشهد عمر بن الخطاب يوم الأربعاء لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة، سنة ثلاثة وعشرين من الهجرة، وكان عمره ثلاثة وستين سنة، وكانت خلافته عشر سنين ونصف، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: أن عمر غُسل، وكفّن، وصلّي عليه، وكان شهيدًا، ودُفن في الحجرة النبوية، وقد كان لمقتل عمر بن الخطاب، الأثر الكبير في نفوس الناس، وكانت الفاجعة عليهم عظيمة، وقيل عن موت عمر وحال الناس بعده: وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذٍ، وأنه ما مرّ بملأ إلا وهم يبكون وكأنهم فقدوا أحدًا من أولادهم، ولا عجب في ذلك، فقد كان عمر رضي الله عنه معلم الهدى والنور للناس، وكان فارقًا بين الحق والباطل، فكان من الطبيعي أن يتأثر الناس بموته.[3]

في الختام تعرفنا على في أي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب في صلاة الفجر، وتعرفنا على وعرفنا بعمر بن الخطاب ومناقبه وصفاته، والأحاديث الواردة في فضائله، وموت عمر بن الخطاب بأي سنة كان، وموقف الناس من موته.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , عمر بن الخطاب ـ الفاروق ـ , 23/03/2022
  2. ^ islamstory.com , عمر بن الخطاب , 23/03/2022
  3. ^ islamstory.com , عمر بن الخطاب , 23/03/2022
  4. ^ islamweb.org , أحاديث في فضل عمر رضي الله عنه , 23/03/2022
  5. ^ صحيح ابي داوود , أبو ذر الغفاري، الألباني صحيح أبي داود ،2962، صحيح
  6. ^ صحيح مسلم , عبدالله بن عباس ، مسلم ، صحيح مسلم ،  2389 ، [صحيح]
  7. ^ صحيح البخاري , سعد بن أبي وقاص، البخاري،صحيح البخاري ، 3294 ، [صحيح]
  8. ^ صحيح ابن حبان , عائشة أم المؤمنين ،ابن حبان، صحيح ابن حبان ،6882 ،أخرجه في صحيحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *