قصة زين وعهود كاملة بالتفصيل

قصة زين وعهود

قصة زين وعهود، الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال طرحنا، حول أهم المعلومات والتفاصيل حول قصة الشابتين السعوديتين زين وعهود، وكيف بدأت هذه القصة، وإلى أين وصلت ملابسات هذه القضية، وأثارت هذه القصة ضجة في المجتمع السعودي حينما تم الكشف عن تفاصيلها بعد مدة طويلة ما يقارب خمسة وثلاثين سنة على وقوعها.

قصة زين وعهود

إن قصة زين وعهود تعود إلى طفلتين تمت ولادتهما في ذات اليوم، منذ خمسة وثلاثين سنة، وتم الكشف عن الحقيقة، بعد الفحوصات الوراثية وتم دفع التعويض على ذلك الخطأ الجسيم،  حيث كانت إحداهما ابنة للأسرة بيضاء البشرة، والأخرى ابنة الأسرة السمراء، ورغم الاختلاف الواضح في لون البشرة إلا أن كادر التمريض أخطأ عند وضع السوار الخاص بالاسم في يدي الطفلتين.  كما أن تلك الأساور تحمل معلومات عن اسم الطفلة واسم والدتها، وعائلتها، وكانت نتيجة هذا الخطأ أن تأخذ كل أسرة ابنة العائلة الأخرى، كما تم تربية كل طفلة دون الكشف عن هذا الخطأ حتى وصلت الطفلتان إلى سن الشباب بعد خمسة وثلاثين سنة، كما تم رفع قضية من قبل الشابة زين الجابري، وحكمت لها المحكمة بمليوني ريال تعويضًا لها عما حصل أي ما يعادل 530 ألف دولار.

شاهد أيضًا: تفاصيل قضية عهود وزين وقصة تبديل الطفلة عهود والطفلة زينه في مستشفى الولادة

أهم المعلومات عن قصة زين وعهود

طالبت المواطنة السعودية التي تدعى عهود البالغة من العمر 35 سنة من وزارة الصحة السعودية بتعويضها عما لحق بها من أضرار مادية ومعنوية ونفسية، بسبب استبدالها مع ابنة عائلة أخرى بعد الولادة، الأمر الذي عرض الأسرتين للمشاكل والمتاعب الكثيرة. ومن أبرز المفارقات أن إحدى الفتاتين كانت من نصيب عائلة ثرية فيما ذهبت الطفلة الأخرى إلى أسرة فقيرة، وقالت عهود: “إنها معاناة عاشتها أختي زين منذ البداية، إذ كانت تختلف عن أهلها في لون البشرة، ما دفعها إلى البحث عن نسبها الحقيقي، والآن جاء دوري في المعاناة، بعد أن ظلت حياتي السابقة كلها سراباً”، وتعود قصة الاستبدال هذه إلى تاريخ 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1975 الموافق 9 شوال 1395 هجري، عندما أنجبت امرأتين سعوديتين في مستشفى الولادة الواقع في حي جرول على بعد نحو كيلومترين من المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة.

وأعطت الممرضة كل أم مولودة جارتها في الغرفة، وهو ما لم يتضح إلا بعد مدة طويلة، وأشارت عهود إلى الاختلاف بين لون بشرة أختها زين، الأمر الذي لفت نظر الناس إلى أنها ليست ابنتهم، فبحثت عن أصلها ونجحت بذلك، وأكدت أن التعويض من وزارة الصحة السعودية لن تتنازل عنه، لذلك أوكلت محامي للمطالبة بحقها، وشغلت هذه القضية الرأي العام في السعودية وأثارت مخاوف المجتمع من احتمال تكرار هذه الأخطاء الجسيمة.

شاهد أيضًا: قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية

عودة زين وعهود

استطاعت زين الحصول على رقم أخت عهود، والتي تكون شقيقتها الحقيقية بالأساس، باعتبارها داعية إسلامية وواعظة، وتعطي دروس للعديد من الفتيات، واستمرت عملية التواصل معها مدة خمس سنوات قضتها زين متردده بمصارحتها بالشكوى التي تحوم برأسها، قبل أن تحسم قرارها وطلبت من أختها أن تلتقي بها، وعندما فعلت صارحتها بما لديها من شكوك وأفكار وأنه تم مبادلتها مع عهود في طفولتها، وقامت شقيقتها الداعية بالتواصل مع أبيها وأخبرته بالقصة، ورغم عدم تقبل الأمر بالبداية، وكان الخبر كالصدمة للأب الذي فقد زوجته ورباها خمسة وثلاثين سنة على أنها ابنته، ثم تم إجراء فحص DNA الذي أكد أن كل من الشابتين تم استبدالها.

شاهد أيضًا: قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

إلى هنا؛ نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حول أهم المعلومات والتفاصيل عن قصة زين وعهود، الشابتان السعوديتان اللتان تم استبدالهما بالمستشفى عن طريق الخطأ، كما تحدثنا عن أهم المعلومات والتفاصيل عن بداية هذه القصة منذ يوم الولادة الأول وحتى أصبح عمر كل منهما 35 سنة وتربت كل منهما بعيدًا عن أهلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *