قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة

قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة

قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة حيث أن هذه الآفات مكروهة وهي مخالفة لديننا وعاداتنا، ونحرص على تعليم الأطفال أن يتجنبوها بأسلوب لطيف وجذاب كالقصص، لذا فإن موقع محتويات يقدم لكم العديد من القصص عن آفات اللسان كالكذب أو النميمة أو الغيبة أو غيرها من هذه الآفات المكروهة.

قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة

عندما أراد رجل حكيم أن يعلم ابنه آثار الكذب والنميمة والغيبة على الناس والمجتمع، قرر أن يأخذه إلى أعلى الجبال في قريتهم، وما كان من الصبي إلا أن استجاب لوالده، وحمل معه كيس لا يعرف ما بداخله، أمره والده أن يحضره معه، وبعد عناء صعود الجبل وقف الأب الحكيم وابنه على القمة، وطلب الرجل من ولده أن يفتح الكيس، ليكتشف الولد أن فيه ريش طيور، سأل والده عما يجب عليه فعله بهذا الريش كله، فأمره والده أن يفرغ الكيس لينزل الريش على أعلى بناية في القرية، حاول الصبي أن يفعل هذا، ولكن ما أن أفلت الريش من الكيس حتى تناثر وحمله الهواء في كل حدب وصوب، فقال له والده أخطأت البيت، أعد جمع الريش وحاول مرة أخرى، صدم الصبي من قرار والده، وأخبره أن جمع الريش مستحيل، سيحتاج أيامًا طويلة حتى يجده، فقال له والده كذلك هي الغيبة والنميمة والكذب، إذا انتشرت بين الناس لا يمكن جمعها ومنعها وإيقافها، لذا لا تكن سبباً فيها، وإذا وصلتك يومًا اجعلها تقف عندك.

شاهد أيضًا: قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

قصة عن افة من افات اللسان الكذب والنميمة للاطفال

اعتاد بائع برتقال أن يأتي بأسوأ أنواع البرتاق ليبيعه في السوق، وهو البرتقال الحامض، حيث كان يحترف الكذب على الناس وبيع ما لديه من برتقال على أنه حلو المذاق، وفي يوم أتت إليه سيدة كبيرة في السن، تسأله عما لديه من برتقال، فأجابها بكل ثقة إنه برتقال حلو كالعسل، فرفضت أن تشتري منه، وأخبرته أن ابنتها حامل وهي بحاجة إلى برتقال حامض، وقد ندم على كذبته التي فوتت عليه فرصة البيع لهذه السيدة، وفي اليوم التالي أتت إليه امرأة حامل، تسأله عن البرتقال، فتذكر ما حصل معه وأجاب بكل ثقة أن ما لديه من برتقال حامض جدًا، فأخبرته أن أمها كانت قد اشترت لها من رجل آخر برتقال حامض، وأنها كانت تنوي شراء ما لديه من برتقال حلو لأمها، وهكذا فوت عليه فرصة البيع مرة أخرى بسبب الكذب وندم ندمًا شديدًا.

شاهد أيضًا: قصة توعوية عن تسوس السنان للأطفال

قصة قصيرة عن افة من افات اللسان

اعتاد صبي اسمه خالد على أن يذكر الناس بما يكرهون، فما يجتمع بأحد إلا وذكر الآخر بكلمة سوء، فيقول عن هذا بليد وعن الآخر كسول وعن آخر لا يدرس جيدًا، ومع الأيام بدأ الفتية يدركون عادة السلبية هذه، ويبتعدون عنه رويدًا رويدًا حتى فارقه الجميع، فلم يبق عنده أحد من أصدقائه، فتوجه إلى أمه باكيًا يحكي لها ما حصل معه، فما كانت منه إلا أن عاملته برفق، وأخبرته أن هذا نتيجة العادة السيئة التي يمتلكها، وأن عليه أن يبتعد عن الغيبة والنميمة التي تبعد الناس عنه، وبالفعل ترك خالد النميمة والغيبة ولم يعد لها أبدًا، وخلال مدة قليلة من الزمن عاد له أصحابه.

شاهد أيضًا:قصة قصيرة عن الصدق للاطفال

قصة عن افة الكذب

في قديم الزمان احتاج رجل ثري إلى عبد يخدمه ويخدم أهل بيته، فما كان منه إلا أن توجه إلى السوق بحثًا عن عبد يشتريه، وهناك قابل رجل معه عبد، ورفض أن يبيعه إلا بعد أن يخبر الرجل الثري بعيبه، وهو الكذب واختلاق القصص، فكر الرجل الثري بالأمر ثم انتهى إلى أن هذا العيب لن يمنعه من شراء العبد، واعتقد أن ليس له أثر على حياته طالما ينجز العبد عمله.

بالفعل أخذ العبد إلى منزله، وبدأ بخدمته والاهتمام بعمله بشكل مثالي، وبعد عدة أيام اضطر الرجل الثري السفر لتجارة له، فانتهز العبد الفرصة وذهب إلى زوجة الرجل يزرع في رأسها الشكوك حول زوجها، إذ كذب عليها وأخبرها أن زوجها يفكر بالزواج بامرأة أخرى، صدمت المرأة وطلبت منه أن ينقذها بحل، فاقترح عليها أن تلجأ لدجال يعرفه، غير أنها بحاجة إلى شعيرات من لحية زوجها، فانتظرت المرأة حتى عاد زوجها الثري، وهمت أن تنزع الشعرات بسكين من لحيته بينما هو نائم، وعندما انتبه الرجل الثري لها ظن أنها ستقتله، ما جعله يمسك السكين منها ويقتلها.

انطلق العبد إلى أهل الزوجة، وأخبرهم كذبًا أن الرجل الثري كان ينوي الزواج على ابنتهم، وعندما علمت بالأمر تشاجرا ثم قتلها، ما حملهم على قتل الرجل الثري انتقامًا لموت ابنتهم، وهكذا نعرف أن نتيجة الكذب قد تكون كارثية وأكبر بكثير من مجرد طرفة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة حيث أوردنا العديد من القصص الجميلة والمميزة والمنوعة والتي تحث في مجملها على ترك هذه الآفات والسلوكيات الخاطئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *