قصيدة شومه العنزي

قصيدة شومه العنزي ، حيث أنّ شومة العنزي من الشخصيات النسائية السعودية الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعيّ وذلك بسب شعرها المتداول على المنصات كاليوتيوب والفيس بوك، وفي هذا المقال سيعرض موقع محتويات قصة شومة العنزي وبعض من قصيدتها، ما كان سبب وفاتها.

شومه العنزي ويكيبيديا

شومة العنزي هي راعية إبل سعوديّة شهيرة جدًا على مستوى المملكة السعودية والخليج العربيّ، ولدت في عام 1932م، لذلك تعدّ أكبر رعاة الإبل عمرًا، وقد توفاها الله تعالى عن عمر ناهز التسعين عامًا وهي ما تزال تزاول مهنتها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّها تدين بالديانة الإسلامية، وكانت تعبّر في اللقاء التلفزيونية التي تقام معها عن حبّها لمهنة رعي الإبل، فهي تحبّ رعايتهم والاعتناء بهم، كما أنّ مهنة رعي الإبل هي مصدر رزقها التي تعول بها أولاها، فقد توفي زوجها في حادث أثناء أعمله كسائق أجرة منذ أكثر من ثلاثين عامًا وبقيت هي المعيل الوحيد لهم، وتحملت مسؤوليتهم.

شاهد أيضًا: شومه العنزي مهرجان الابل

قصيدة شومه العنزي

تصدّرت فيديوهات شومة العنزي رحمها الله تعالى وهي تنشد أبياتها الشعرية، وقد شاركها الناس على موقع تويتر عقب إعلان وفاتها، التي كانت بعد معاناتها إثر إصابتها بفايروس كورونا المستجد، وقد جسدت العنزي حياة نساء البادية المكافحات، وفيما يأتي بعض الأبيات من قصيدتها:

الفرد والدربيل والثالث الجيب
والليل ظلما وتعاوته الذيابه
قمت اقلبهن على الجيب تقليب
والرمي ثاير وكل ضلع غدابه
انا بنت الرجال اللي ينطحون المواجيب
امشي مع البران وانام وسط الذيابه
واليا جا الموت نرحب به تراحيب
عقب الكبر نقول ياا هلابه

سبب وفاة شومة العنزي

أمّا عن وفاة السيدة شومة العنزي بعد معاناتها مع المرض، وذلك في مستشفى القريات الواقع في شمال المملكة السعودية، وقد نشرة المواقع الاخبارية أنّ العنزي رقدت في المستشفى حوالي عشرين يومًا، صارعت فيها فيروس كورونا وقد تدهورت حالتها الصحية كثرًا في آخر أيامها لتنتهي بوفاتها -رحمها الله- في التاسع عشر من شباط من عام 2022م عن عمر ناهز التسعين عامًا، وقد نعاها كثيرٌ من محبينها على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات حزينة، ونشروا فيديوهات لها هي تنشد القصائد الشعرية وسط البراري بين إبلها.[1]

وبهذا نكون قد عرضنا لكم في المقال قصيدة شومه العنزي، التي تم تداولها بشكل كبير بعد إعلان وفاة المرأة المكافحة والقوية شومة العنزي عن عمر تسعين عامًا، وقد ذكرنا لكم سبب وفاتها.