كان الأصدقاء متعبين . إعراب متعبين

كان الأصدقاء متعبين . إعراب متعبين

كان الأصدقاء متعبين . إعراب متعبين حيث أن الأعراب من ضمن علوم اللغة العربية المهمة به يتبين النطق الصحيح للكلمة عن طريق وضع علامتها المختصة بها مع بيان سبب نقطها بتلك العلامة مع تصنيف الأساليب إلى عدة أساليب تتبع عدة قواعد مختلفة كقواعد كان وأخواتها.

كان الأصدقاء متعبين . إعراب متعبين

إعراب متعبين في جملة “كان الأصدقاء متعبين” خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه خبر جمع مذكر سالم حيث إن كان وأخواتها هي: “كان، ليت، بات، صار، أمسى أضحى، ظل، ليس، ما زال، ما انفك، ما برح” وتسمى بالأفعال الناقصة الناسخة، سميت ناقصة لأنها لا تكتفي بالاسم فقط وتحتاج لخبر وسميت بالناسخة لنسخها إعراب الخبر من الرفع للنصب فأصبح خبر منصوب مثل:

  • كان محمدُ منفعلًا: كان فعل ماضي ناقص ناسخ مبني على الفتح، ومحمد اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ومنفعلًا خبر كان منصَب وعلامة نصه الفتحة.
  • ليت الشبابُ مجتهدًا: كان فعل ماضي ناقص ناسخ مبني على الفتح، والشباب اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ومجتهدًا خبر كان منصَب وعلامة نصه الفتحة.
  • ظل الولدُ دارسًا: كان فعل ماضي ناقص ناسخ مبني على الفتح، والولد اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ودارسًا خبر كان منصَب وعلامة نصه الفتحة.
  • أضحى النهار مشرقًا: كان فعل ماضي ناقص ناسخ مبني على الفتح، والنهار اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ومشرقًا خبر كان منصَب وعلامة نصه الفتحة.

ما هي أقسام كان

كان وأخواتها لها ثلاثة أقسام من حيث النوع كالآتي:

  • التامة: وهي التي لا تتطلب سوى المرفوع وخو الاسم أو ما يسمى بالمبتدأ مثل قول الله تعالى: “وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.
  • الناقصة: وهي التي تحتاج إلى كل من المرفوع والمنصوب أي للاسم والخبر مثل: “فَأُولَـئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا”.
  • الزائدة: تأتي لتأكيد معنى الجملة وليست بحاجة إلى المرفوع أو المنصوب َثل كان أجمل ولدًا.

شاهد أيضًا: ليس المطرُ هاطلاً اسم ليس وخبرها في هذا المثال هو

كان وأخواتها في القرآن الكريم

وردت كان وأخواتها بكل أنواعها في القرآن الكريم عدة مرات كالآتي:

  • قول الله تعالى في سورة الإسراء: “وَقُـرْآنَ الـفَـجْـرِ إنَّ قُـرْآنَ الـفَـجْـرِ كــانَ مَشْهُودا”.
  • قول الله تعالى: “قُـلْ أرَأيْـتُـمْ إنْ أصْـبـحَ مَـاؤكُـمْ غَـوْرا فـمَـنْ يَـأتـيـكُـمْ بـمَـاء مَـعِـيـنٍ”.
  • قال الله عز وجل: “والـذيـنَ يَـبـيـتُـونَ لِـرَبِّـهِـمْ سُـجَّـدًا وقِـيَـامَــا”.
  • قول الله عز وجل: “إنَّ مـوعـدَهُـْم الـصُّـبْـحُ أ لـيْـَس الـصـبـحُ بِـقَـرِيـبٍ”.
  • قول الله عز وجل:” قَـالـوا لَـنْ نَـبْـرَحَ عَـلَـيْـهِ عَـاكِـفِـيـنَ حَـتَّـى يَـرْجِـعَ إ لـيْـنَـا مُـوسَـى”.
  • وقول الله تعالى: “وأوصَـانِي بِـالـصَّـلاةِ والـزَّكَـاةِ مَـا دُمْـتُ حَـيًّـا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا كان الأصدقاء متعبين . إعراب متعبين خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه خبر جمع مذكر سالم حيث إن كان تأتي لنصب الخبر ولا تكتفي برفع المبتدأ لذلك سميت ناسخة ناقصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *