كان موقف أبي بكر الصديق رضي اله عنه الحزم مع المرتدين

كان موقف أبي بكر الصديق رضي اله عنه الحزم مع المرتدين حيث يعدّ أبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وهو من الذين بشرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بدخول الجنة، وهو صديق النبي وصاحبه الذي صدّقه منذ أن كلّفه الله تعالى بالنبوة، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على موقف أبي بكر مع المرتدين.

كان موقف أبي بكر الصديق رضي اله عنه الحزم مع المرتدين

هي عبارة صحيحة، حيث شن أبو بكر الصديق على المرتدين عن الدين الإسلامي حروبًا واسعة ضارية حتى يعودا عن ما هم عليه، وقد سميّت هذه الحروب بحروب الرّدة، وأرسل جيوشًا على رأسها أفضل القادة لمحاربة المرتدين، وقد حققت هذه الجيوش انتصارات واسعة، وانتصرت على المرتدين في كل مكان، وكان أولى هذه الانتصارات انتصار طليحة بن خويلد الأسدي في معركة بزاخة، ثم الانتصار على بني تميم، وكانت معركة اليمامة من أكبر وأشهر الحروب التي قادها خالد بن الوليد ضد المرتدين.[1]

شاهد أيضًا: لقب أبو بكر الصديق رضي الله عنه بهذا اللقب لأنه صدّق

توفي ابو بكر الصديق رضي الله عنه سنه

كانت وفاة أبي بكر الصديق في يوم الاثنين من شهر جمادى الأولى سنة 13 للهجرة، وكان يبلغ من العمر 63 عامًا، بعد حياة طويلة حافلة بالعطاء ومحاربة أعداء الإسلام والانتصار عليهم، وكانت ولادته -رضي الله عنه- بعد عام الفيل بفترة زمنيّة قصيرة، وهو رفيق النبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه وحبيبه، وكان من أوائل من دخلوا إلى الإسلام، حيث كان له مكان رفيعة عند قبيلته قريش، وبعد إسلامه أسلم على يديه عدد كبير من الصحابة منهم: الزبير بن العوام، سعد بن أبي وقاص، عبدالرحمن بن عوف، عثمان بن عفان وغيرهم.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على كان موقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه الحزم مع المرتدين حيث بيّنا موقف أبي بكر الصديق من ذلك وموقفه الحازم من المرتدين، وكذلك تحدثنا على تريخ وفاة وولادة أبي بكر الصديق وإسلامه وأبرز الصحابة الذين دخلوا الإسلام على يديه.