كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة

كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة حيث أن هناك عدد من الآيات والأحاديث التي تدل على أن مقادير الخلق كلها قد كتبها الله تعالى عنده في اللوح المحفوظ، وهذه المقادير لا يمكن لكائن من كان أن يغيرها، أو يبدلها وهي باقية للأبد، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على كتابة الله لمقادير الخلائق.

كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة

هو حديث شريف ورد عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قالَ: وَعَرْشُهُ علَى المَاءِ)[1]، فقد كتب الله -سبحانه وتعالى- كل أقدار الخلق عنده في اللوح المحفوظ، وهذه الأقدار تكون كما كتب الله تعالى لها، وقد كتبها الله تعالى كتابة دراية وعلم، ولم تكن كتابته لها كتابة إجبار وإلزام على العباد.[2]

شاهد أيضًا: موضوع عن القدر وخلق الانسان مميز وسهل

شرح حديث أن الله كتب مقادير الخلائق

الآيات الدّالة على كتابة الله تعالى لمقادير الخلق في اللوح المحفوظ

• قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ}[5].
• قال تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ}[6].
• قال تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}[7].
• قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيم}[8].

في الختام نكون قد تعرفنا على كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة حيث بيّنا تفاصيل الحديث وكذلك تفسيره، وذكرنا بعض الآيات الدالة على كتابة الله لمقادير الخلق عنده.