كم سعر شحمة الأذن بالريال السعودي 2024

كم سعر شحمة الأذن بالريال السعودي 2024 وهل يجوز بيعها في المملكة العربية السعوديّة، وغيرها من الأسئلة التي تتعلق بشأن بيع شحمة الأذن، وذلك بعد انتشار إمكانية بَيعها بمبالغ مالية طائلة، وفي السطور القادمة يُجيب موقع محتويات على ما هي شَحمة الأذن ولماذا يتم بيعها؟ وهل الأمر جائز في الشريعة الإسلاميّة أم لا.

ما هي شحمة الأذن

يُمكن الإشارة إلى شَحمة الأذُن بكونها ذلك الجزء السفليّ الخارجيّ من الأذُن البشريّة، والتي تتسم بالليونة الشديدة، حيثُ لا تحتوي على أية عظام أو فقرات أو غضاريف كغيرها من الأعضاء البشريّة في جسم الإنسان، حيثُ تتكون من مجموعة من الأنسجة الضامة والشحميّة، إلا أنها تفتقد إلى صلابة الأجزاء المتبقيّة من الأذن، وتتمثل أهميتها في احتوائها على قدر كبير من الدماء لذا تساعد في تدفئة الأذنيّن والمحافظة على توازنهما، وتحتويّ على العديد من النهايات والخلايا العصبيّة لذا قد ينظر إليها البعض بمنطقة مثيرة للشهوة الجنسيّة، إلا أنها لا تؤدي أية وظيفة بيولوجية أساسية في جسم الإنسان.^[1]

اقرأ أيضًا: علاج هواء الأذن في المنزل

كم سعر شحمة الأذن بالريال السعودي

عالمياً يتراوح سعر بيّع شَحمة الأذُن لاستخدامها في إجراء بعض العمليات الجراحيّة التجميليّة للأذن ما بيّن 500 إلى 1000 دولار أمريكيّ، أي ما يُعادل 1.875.49 ـ 3.750.98 ريال سعودياً، وقد انتشرت مؤخراً العديد من الإشاعات بشأن إمكانيّة بيّع شَحمة الأذُن  بسعر يصل إلى 20 مليون ريال سعوديّ أو ما يزيد عن ذلك، إلا أنها جميعاً أخباراً عاريةً تماماً من الصحة، حيثُ لا يوجد إقبال في المملكة العربية السعودية أو غيرها على هذا النوع من بيّع الأعضاء البشريّة.

اقرأ أيضًا: سعر صرف الريال السعودي اليوم

لماذا تباع شحمة الأذن

في الحقيقة لا تمثل شَحمة الأذُن أية وظيفة بيولوجيّة أساسيّة في جسم الإنسان، إلا أنه في بعض البلدان قد يُقبل البعض على شرائها لاستخدامها في إجراء بعض الجراحات التجميلية في الأذن، وقد يكون بعضها جراحات تجميلية طبيعية للأشخاص الذين تعرضوا لفقدان أجزاء من آذانهم في حادثة ما، إلا أن البعض خاصةً في الدول الغربيّة يستخدمونها لإجراء عمليات تجميليّة الغرض منه تغيير شكل الأذن ومظهر الوجه كاملاً وهو أمر مرفوض في الدول العربيّة، ويتم استنكاره بشدّة.

اقرأ أيضًا: أسباب طنين الأذن اليسرى وطرق الوقاية من طنين الأذن

هل يجوز بيع شحمة الأذن

أجمع علماء الإسلام في الأمة العربيّة إجماعاً تاماً على أنه لا يجوز على الإطلاق بيّع الأعضاء البشرية على الإطلاق ومن بينها شَحمة الأذن ، وذلك لكوّن جسم الإنسان ليست محلاً للبيّع، وذلك للأسباب التالية: ^[2]

• أولاً: أن الأعضاء البشريّة ليست ملكاً للإنسان، ولم يؤذن له شرعاً ببيّعها على الإطلاق أو التفاوض عليها، فلا يُمكن للإنسان بيّع ما لا يملكه، وإن فعل ذلك فإن البيّع باطل، ولا يُمكن أيضاً للورثة فعل ذلك بعد موّته حتى يقوموا ببيّعها.
• ثانياً: أن الأعضاء البشريّة والجسم الإنسانيّ بأكمله منحها الله ـ عز وجل ـ مكانة مُكرمة، والبيّع يتنافى مع مبدأ مع مبادئ التكريّم والاحترام.
• ثالثاً: لو تم فتّح الباب أمام الناس إلى هذا المجال لتسارع الكثيريّن منهم إلى بيّع أعضائهم، دون النظر إلى ما قد يعود عليهم من هذا الأمر من ضرر.

وختاماً، فقد تم إرفاق الإجابة بشأن كم سعر شحمة الأذن بالريال السعودي 2024 مع معرفة مشروعيّة بيع الأعضاء البشريّة في الإسلام ومكروهتيه في الدول العربيّة.