كم عدد سور جزء عم

كم عدد سور جزء عم
كم عدد سور جزء عم

كم عدد سور جزء عم من المعلومات الدينيّة التي يرغب في معرفتها طُلّاب العلم الشرعيّ، وخاصّةً طُلّاب عُلُوم القرآن الذين يهتمّون بعدد السّور وعدد آياتها وعدد كلماتها، ومناطات الإعجاز بين السّور وما جاءت لأجله وبين عدد الكلمات، وغيرها من الأمور التي من خلالها يُستظهر عظمة القرآن الكريم، وأنّه قد جاء من عند الله -تعالى- لا من عند غيره، وفيما يلي سنتعرّف على كم عدد سور جزء عم.

القرآن الكريم

القُرآن الكريم هو كلام الله-عزّ وجلّ- المُعجز المُنزّل على النبيّ-صلى الله عليه وسلّم- المُتعبّد بتلاوته المنقول إلينا بالتّواتُر، المبدوء بسُورة الفاتحة المختوم بسورة النّاس، وقوله “كلام الله” ليُخرج ما عداه من كلام البشر والملائكة وغيرهما، والمنزّل على محمّد ليخرُج ما نزل على عيسى وهو الإنجيل، وما نزل على موسى وهو التّوراة، وما نزل على داوود وهو الزّبُور، والمُتعبّد بتلاوته؛ فبتلاوته يتقرّب العبدُ من ربّه، وكُلّ حرفٍ من القرآن بحسنةٍ، والحسنة بعشر أمثالها، والله يُضاعف لمن يشاء، والمنقول إلينا بالتّواتُر أي المنقول من جماعة عدُول ثقات إلى جماعة عدُول ثقات، المبدوء بسُورة الفاتحة، المختوم بسُورة النّاس.

شاهد أيضًا: ما هي السورة التي يطلق عليها قلب القران

كم عدد سور جزء عم

عدد سور جزء عم 37 سورةً (سبعةٌ وثلاثون سورة)، وقد قسّم العُماء القرآن إلى أجزاء، وكلّ جزء مكوّن من حزبيْن، والحزب الواحد تحته أرباع، فالجزء ثمانية أرباع، والحزب أربعة أرباع، ويختلف طول الرّبع وقصره على حسب السّورة الموجود فيها، فليس هناك عددٌ معيّنٌ من الكلمات؛ حتى يُحكم على الرّبع، فُهناك ربعٌ قد يدخُل فيه بعض السّور، وذلك كآخر رُبع في القرآن الكريم، وقد تتكوّن السورة الواحدة من أكثر جُزء كسورة البقرة، والله -تعالى- قد وضع كُل سورة بل كُلّ كلمةٍ بل كُلّ حرفٍ في موضعه الأخصّ الأشكل به بحيث لو تغيّرت كلمة بل حرف عن موضعه؛ لحدث اختلالًا في المعنى، وقد تأتي الكلمة بعدّة مُرادفاتٍ لها، وكلّ مُفردة تُوضع في الوضع الذي لا يصلح فيه غيرها.[1]

شاهد أيضًا: فضل قراءة القرآن في شهر رمضان

تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب

يُعدّ تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاءٍ وأحزابٍ من التّقسيمات الاجتهاديّة التي اجتهد فيها العُلماء؛ تيسيرًا للحفظ، وإظهارًا لمعالم السّور والأجزاء بحيث يستطيع المرء أن يضع علامات تُرشده إلى طريق الصّواب في الحفظ والمُراجعة، وقد قسّم الصّحابة القرآن إلى أجزاء، فالجزء الأوّل منها يشمل سور الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، ثم من بعدها خمس سور هن: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة، ثمّ من بعدهنّ سبعًا وهن: يونس وهود والرعد ويوسف وابراهيم والحجر والنحل، ثمّ تسعًا أخرى بعدها تبدأ من سورة الإسراء إلى نهاية سورة الفرقان، ثمّ إحدى عشرة سورةً؛ يبدأ تلك الجُزء من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس، ثمّ من بعدها ثلاثة عشر سورة تبدأ من الصافات إلى نهاية الحجرات، وآخر جزء منها ما تبقّى من القرآن؛ أي من سورة ق إلى نهاية سورة الناس.[2]

شاهد أيضًا: اول من قرأ القران جهرا في مكة

ترتيب سور جزء عم

يبدأ جُزء عمّ بسُورة النّبأ، ثم النّازعات، ثُمّ عبسى، ثم التّكوير، ثم الانفطار، ثم المُطففين، ثم الانشقاق، ثم البُرُوج، ثم الطّارق، فالأعلى، فالغاشية، فالفجر، فالبلد، فالشّمس، فالليل، فالضّحى، فالشّرح، فالتّين، فالعلق، فالقدر، فالبيّنة، فالزّلزلة، فالعاديات، فالقارعة، فالتّكاثُر، فالعصر، فالهُمزة، فالفيل، فقريش، فالماعون، فالكوثر، ثم الكافرون، والنّصر، والمسد، والإخلاص، والفلق، وآخر سورة النّاس.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على كم عدد سور جزء عم ، وماهو ترتيب جُزء عمّ، وبم ابتدأ وبم انتهى، وما هو الفرق بين الجُزء والحزب والربع، وعلى كم ربع يحتوي الجزء، وكم يُساوي الحزب من الأرباع، وهل التقسيم اصطلاحيّ أم أنه اجتهاديّ، وما هو تقسيم الصّحابة للقرآن.