كم عدد كلمات القران الكريم

كم عدد كلمات القران الكريم

كم عدد كلمات القران من الموضوعات الدينيّة التي يرغب في معرفتها الكثير من المُسلمين، وخاصّةً طُلّاب علُوم القرآن الكريم، وطُلاب العلم الشرعيّ بوجهٍ عام، والقرآن هو الكلام الذ فضّله الله على كُلّ كلامٍ، والبيان الذي أعجز كلّ بيانٍ، وفيما يلي سنتعرّف على كم عدد كلمات القرآن الكريم، وما هو تعريف القرآن الكريم.

القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله -عزّ وجلّ – المُعجز المُنزّل على نبيّه محمّد-صلى الله عليه وسلّم- المُتعبّد بتلاوته المنقول إلينا بالتّواتُر، الموجود بين دفّتي المُصحف، المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة النّاس، ولقد كان القرآن هو معجزة النبي الخالدة، فكان خير كتابٍ أُنزل على خير بشرٍ، وقد تحدّى به العرب قاطبةً، بل تحدّى به الجنّ والإنس على أن يأتوا بمثله، فعجزوا، تحدّاهم أن يأتوا بعشر سور مثله مُفترياتٍ فعجزوا، فتحدّاهم أن يأتوا بسُورة من مثله فعجزوا، ومن هُنا كانت وضوح الحجّة وقوّتها، فهو الكلام الذي عجز أرباب الفصاحة والبيان أن يأتوا بمثله، فكيف بغيرهم ممن هُم أقلّ منهم في رُتبة البيان والفصاحة أن يأتوا بمثله، وخرج من ذلك أي كلام سوى كلام الله، وخرج أيضًا التوراة فقد أُنزلت على موسى، والإنجيل فقد أُنزل على عيسى، والزّبُور فقد أُنزل على داوود.

شاهد أيضًا: ما هي ثاني أطول آية في القرآن الكريم

كم عدد كلمات القران الكريم

عدد كلمات القرآن هي سبع وسبعون ألفاً وأربعمئة وسبع وثلاثون كلمة بالكلمات المُكرّرة، وأمّا من غير الكلمات المُكرّرة فعددها سبعة عشر ألفاً وأربعمئة وثمانٍ وخمسين كلمة، وكُل كلمةٍ في القُرآن الكريم في موضعها الأخصّ الأشكل بها، بحيث لو بُدّلت كلمة مكان كلمةٍ لتغيّر المعنى، وهذا من الإعجاز البياني واللغوي والبلاغي للقرآن الكريم، بل إن الكلمة قد يكون لها مُرادفات قريبة من المعنى التي تُفيدها تلك الكلمة، ولكنّ المُرادف إذا استُعمل لفسد المعنى أيضًا، وهذا إن دلّ فإنه يدُل على الإعجاز الكامن في القرآن الكريم، وأنه ليس كلام بشر، وإنّما هو كلام ربّ البشر، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.[1]

شاهد أيضًا: كم سنة استغرق تنزيل القرآن الكريم

كم عدد آيات القرآن الكريم

أجمع عُلماء العدد على أن آيات القرآن تبلُغ ستّة آلاف ومئتين وستّاً وثلاثين آية، دُون أن تُحسب البسملة التي تبدأ بها كُلّ سورةٍ من السُّور، وقد اتّفقوا على أن أعظم آيةٍ في كتاب الله -عزّ وجلّ- هي آية الكُرسيّ، والتي تحتلّ المرتبة المائتين وخمس وخمسين من آيات سورة البقرة، والتي يقول فيها الحقّ:”اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”، وأمّا عن أطول آية من آيات القرآن فهي آية الدين، والتي تحتلّ المرتبة المائتين واثنين وثمانين بين آيات سورة البقرة.

شاهد أيضًا: ما هي أطول قصة في القرآن الكريم

كم عدد سور القرآن الكريم

تبلُغ سُور القرآن الكريم مائة وأربعة عشر سورةٍ، وتبدأ بسُورة الفاتحة وتنتهي بسورة الفاتحة، وأمّا عن أطول سورةٍ من سور القرآن فهي سُورة البقرة، وأما عن أقصر سورةٍ من سور القرآن فهي سُورة الكوثر، كما تنقسم السّور القُرآنية إلى سور مكيّة وسور مدنيّة، وقد خلُص الرأي إلى أن الفرق بينهما هو أن السّور المكيّة هي التي نزلت قبل هجرة النبي-صلى الله عليه وسلّم-ولو بغير مكّة، وأمّا السّورة المدنيّة فهي التي نزلت بعد هجرة المُصطفى ولو بغير المدينة.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على كم عدد كلمات القران ، وما هو تعريف القرآن الكريم وما يخرُج من التّعريف، وما هو عدد سُور القرآن الكريم، وما هي أطول سورة وما أقصر سورة، وما هي أعظم آيةٍ في القرآن وما هي أطول آيةٍ، وكم عدد الكامت القرآنية دون تكرار وبتكرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *