كم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية 2024

كم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية 2024
كم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية 2022

كم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية 2024 لا شك أن العمل والاستثمار في أراضي المملكة العربية السعودية، بكل مناطقها ومحافظاتها، يشكل عامل جذبٍ للعمالة الخارجية، التي ترى فيها فرصةً مثالية لتحسين وضعها الاقتصادي والمعيشي. لا سيما للجاليات العربية. كما وأن أكبر تلك الجاليات في المملكة هي الجالية اللبنانية، وليس خافيًا أن عدد اللبنانيين في العالم، وفي دول الانتشار، يفوق بأضعاف عدد اللبنانيين المقيمين في لبنان. وفي مقالتنا التالية عبر موقع محتويات، سنتعرف على عدد اللبنانيين في السعودية، وأسباب تزايد أعدادهم في المملكة، وغيرها من المعلومات عن اللبنانيين في السعودية.

كم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية 2024

بحسب التصريحات الصادرة عن مجلس التنفيذيين اللبنانيين، وعدة وسائل إعلام سعودية، حول كم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية، فهو يقدر بحوالي 200 ألف لبناني. كما وجاء في بعض الإحصاءات أن أعدادهم تفوق المليونيّ لبناني. ومن بين هؤلاء اللبنانيين، آلاف من المستثمرين والشركاء الاقتصاديين، ومالكي أسهم، ومصالح في مؤسسات، مقرها في المملكة العربية السعودية. كما وتتجاوز قيمتها الإجمالية المئة مليار دولار أمريكي. بينما وعدد المؤسسات اللبنانية في المملكة، فيقدر بحوالي 600 مؤسسة. في حين أنه وبحسب تقديرات مجلس الأعمال اللبناني السعودي. فإن استثمارات اللبنانيين في السعودية، تتركز في عدة قطاعات أبرزها: أعمال المقاولات، والإنشاءات، وتعهدات البناء والديكورات، وفي بعض الصناعات، وبالعمل في المؤسسات التجارية ومجال التسويق، وإدارة الأعمال والمشاريع. [1]

شاهد أيضًا: عدد سكان لبنان 

أسباب وجود اللبنانيين في السعودية

عدد اللبنانيين في السعودية، ليس بقليل. بينما ويقصد المملكة من الجالية، لبنانيون من مختلف الفئات العمرية، وذلك يعود لعدة أسباب، منها: [1] [2]

  • طلبًا لفرص العمل بظروف أفضل، على اعتبار أن السعودية أرضًا خصبةً للاستثمارات والمشاريع الرائدة والناجحة. وتحسين الواقع المعيشي أكثر راحةً، بحياة كريمة.
  • الهروب من الحرب اللبنانية، الأهلية والطائفية التي أرهقت اللبنانيين لعقود. كما وأدت إلى هجرة الآلاف من اللبنانيين إلى مختلف دول العالم.
  • الصراعات السياسية التي تعصف بلبنان، في ظل التوترات والخلافات الحكومية، بين الأحزاب المتنازعة. لاسيما بعد موجات الاحتجاجات الشعبية، التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
  • الظروف والأزمات الاقتصادية الصعبة، بسبب الأوضاع السياسية المتردية، وحالة عدم الاستقرار.
  • رغبة العديد من الطلاب اللبنانيين، متابعة تحصيلهم العلمي والأكاديمي في مؤسسات المملكة التعليمية،  وجامعاتها ذات المستوى المتقدم ، والسمعة الجيدة عالميًا.
  • ارتفاع القيمة الشرائية للعملة السعودية (الريال السعودي) عالميًا، ومنافسته للعملات العالمية كالدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني.
  • ارتفاع رواتب اللبنانيين في السعودية، ودول الخليج، مقارنةً مع الرواتب الوظيفية في غيرها من الدول.
  • تعد المملكة العربية السعودية الوجهة الثانية لتصدير المنتجات اللبنانية إلى أراضيها، بعد دولة الإمارات.
  • ساهمت ضخامة حجم التبادلات التجارية بين لبنان والسعودية، بزيادة عدد اللبنانيين في السعودية بحيث أن القيمة السنوية لصادرات لبنان إلى السعودية، تفوق 250 مليون دولار أمريكي، منها 20 مليون دولار أمريكي، تجنيها من إيرادات تصدير الخضار والفواكه. كما وقد ارتفع في السنوات الماضية، حجم التجارة بين البلدين، إلى 600 مليون دولار أمريكي سنويًا.

مجلس الأعمال اللبناني السعودي

يبلغ عدد البنانيين في السعودية الكثير، ومن أبرز أهداف تأسيس مجلس الأعمال اللبناني العربي هي: تعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة حجم المبيعات، وازدهار الأعمال والاستثمارات، وتوسيع الأنشطة الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية اللبنانية، التي أسهمت بزيادة عدد اللبنانيين في السعودية، حيث تأسس مجلس الأعمال اللبناني العربي، (المنتدى الاقتصادي السعودي اللبناني) بتاريخ 1 مارس/ آذار من عام 2012 م، وعقد أول اجتماعاته في فندق فينيسيا. ومنه انبثقت هيئة التنمية الاقتصادية اللبنانية – السعودية، ومجلس الأعمال والاستثمار اللبناني السعودي. من أبرز مهام المجلس: [1]

  • الإشراف على العمليات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية.
  • تنسيق العمليات وتنظيمها أصولًا على المستويين الحكوميين في البلدين، في القطاعين العام، والخاص.

شاهد أيضًا: من هو رئيس لبنان الحالي

أعلام وشخصيات لبنانية سعودية

بالعودة لكم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية، ونظرًا لأواصر الصداقة المتينة، والشراكة بين الشعبين اللبناني والسعودي، نورد فيما يلي قائمة بأسماء عدة شخصيات بارزة، لأمراء، وسياسيين، ورجال أعمال وفنانين، تنحدر من أصول سعودية ولبنانية، ومنهم: [2]

  • الأمير الوليد بن طلال: من مواليد المملكة العربية السعودية من أب سعودي وأم لبنانية. وهو من أمراء العائلة المالكة في السعودية. كذلك وهو من كبار رجال الأعمال وأثرياء العالم.
  • رفيق الحريري: رجل الأعمال اللبناني الحاصل على الجنسية السعودية، ورئيس وزراء لبنان الراحل.
  • الشيخ سعد الحريري: ابن الراحل رفيق الحريري، الملياردير اللبناني – السعودي. من مواليد المملكة العربية السعودية من أب لبناني يحمل الجنسية السعودية، وأم عراقية هي أيضًا تحمل الجنسية السعودية. كذلك وهو رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية.
  • بهاء الحريري: وهو رجل أعمال، وملياردير لبناني – سعودي، وابن رفيق الحريري، وأخو سعد الحريري.
  • فؤاد بك حمزة: الذي كان مستشارًا شخصيًا للملك عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية. كما وأنه شارك في صنع السياسة السعودية عربيًا ودوليًا على امتداد أكثر من.25 سنة. كذلك ووثّق تفاصيل أحداثها. وهو الكاتب والباحث اللبناني – السعودي الجنسية، والدبلوماسي المعروف بـ (أبو سامر).
  • نجيب إبراهيم صالحة: السياسي اللامع، ورجل الأعمال اللبناني، الذي هاجر إلى السودان أولًا، وتدرج في وظائفها الحكومية. وبعدها انتقل إلى المملكة العربية السعودية، وشغل منصب نائب وزير الأشغال العامة، والمال السعودي. والحاصل على الجنسية السعودية.
  • منى الصلح: والدة الأمير الوليد بن طلال، وزوجة الأمير طلال سابقًا.
  • غزلان ناصر: ممثلة لبنانية، انطلقت للعمل في الوسط الفني في الدول الخليجية، حيث كانت تعمل في مجال عروض الأزياء في جدة. وذلك بعد أن رشحها الفنان حسن عسيري لدخول عالم الفن، وهي تقيم في السعودية.
  • ريفان كنعان: الممثلة اللبنانية التي انطلقت إلى عالم الفن، وهي في الخامسة عشر من عمرها. وتقيم في السعودية. كذلك وجميع الأعمال التلفزيونية التي شاركت فيها، كانت حصرًا أعمال سعودية.
  • العنود بدر: سعودية الجنسية والمولد، التي ملأت شهرتها الأصقاع مؤخرًا، وهي واحدة من أشهر مصممات الأزياء على مستوى الوطن العربي. المولودة في العاصمة الرياض من أب سعودي وأم لبنانية.

من كل ما سبق نكون قد وضحنا كم يبلغ عدد اللبنانيين في السعودية 2024 ، الذين يشكلون قوة ديموغرافية، لها وزنها، ودورها المؤثر والفاعل، في سوق العمل والاستثمارات في المملكة العربية السعودية، التي لا تتوقف عجلة الإنماء والتحديث والتطوير فيها عند حدّ.