كيف كان فراش ووسادة النبي

فراش ووسادة النبي

كيف كان فراش ووسادة النبي؟ كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشرف وأطهر الناس وأعظمهم فضلًا ومكانة، وكان مثالًا يحتذى لكافة المسلمين، وضرب لنا أروع الأمثلة في تواضعه وطريقة حياته البسيطة البعيدة عن المبالغة والترف، وسنتحدث في مقالنا الآتي في موقع محتويات عن كيف كان فراش ووسادة النبي.

كيف كان فراش ووسادة النبي

كان فراش النبي من أدَم محشو بالليف، ووسادته كانت محشوة بالليف، وعندما سئلت السيدة حفصة عن شكل فراش نبينا محمد، فقالت كان فراشه مسحًا تثنيه ثنيتين، فينام عليه الرسول، وكان طول الفراش ذراعين أو ما يقارب ذلك، وعرضه كان ذراعاً واحداً وما يقاربه، وغطاء الرسول كان لحافًا، وكان سرير الرسول -صلى الله عليه وسلم- في منتهى البساطة والتواضع، حتى إن كانت وصيته أن يُحمل على السرير بعد موته رغبة بالبركة، وحمله الخليفة أبو بكر وعمر الخطاب، وذُكر أنه سرير الرسول كان مرمول بشريط، وكان السرير مغطى بثوب أسود اللون، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلي في منتصف السرير.[1]

شاهد أيضًا: يتكون أثاث بيت النبي صلى الله عليه وسلم من

ما تركه النبي بعد وفاته

في يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر للهجرة توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُترك شيئًا حيث جاء من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لم يُترك دينارًا ولا درهمًا ولا بعيرًا ولا شاة، ولم يترك أيضًا شيئًا من الأعراض والمقصود به عرض الدنيا، ولا عبدًا ولا أمةً.[2]

في الختام نكون قد أنهينا مقال كيف كان فراش ووسادة النبي، حيث وضحنا كيف هو سرير النبي، كما تعرفنا على سرير النبي وما تركه بعد وفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *