لابن ادم ثلث ما نطق

لابن ادم ثلث ما نطق

لابن ادم ثلث ما نطق قد يتسائل الكثير من الناس عن هذه العبارة التي يرددها الكثير من الناس، لأنها متداولة كثيرًا على أنها حديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف فيما إذا كانت عبارة لابن ادم ثلث ما نطق هي حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أم لا.

لابن ادم ثلث ما نطق

لابن ادم ثلث ما نطق هو ليس حديث إنما كلام منتشر بين الناس ومثل مشهور، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الكلام، فهو لا يرقى أبدًا لرتبة الحديث، وعلى الرغم من ذلك يجب أن يُمسك المسلم لسانه عن كل أمر محرم فيه معصية لله تعالى، لأنه ورد الكثير من الأحاديث التي تحث على حفظ اللسان.[1]

شاهد أيضًا: صحة حديث فأروا الله من أنفسكم خيرا

يا ابن ادم لك ربع ما نطقت

يا ابن ادم لك ربع ما نطقت هذا لا يعتبر حديث، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث بهذا اللفظ، وترديد هذا الحديث ونسبه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- هو كذب على النبي وافتراء عليه، ومن يكذب على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد توعّده الله تعالى بالعذاب الشديد.[2]

البلاء موكل بالنطق

المقولة الشهيرة والمتداولة بين الناس وهي: (البلاء موكل بالنطق)، هي لا تعدّ حديثًا صحيحًا، وإنما أثر وارد عن صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- والتابعين الكرام، وهو مثل متداول بين فئة كبيرة من الناس، وقد روي أنه مرفوع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وموضوع، لذا هو حديث غير صحيح وموضوع.[3]

في الختام نكون قد تعرفنا على لابن آدم ثُلث مَا نَطَق حيث بيّنا مدى صحة الحديث، وفيما إذا ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أم لم يرد عنه أم أنه مجرد كلام متداول بين الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *