لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو

لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو

لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو ما هو حيث أن العبادات المفروضة على العباد كثيرة ومتنوعة، منها ما لا يسقط أبدًا إلا بالموت أو الجنون كالصلاة، ومنها ما يسقط عند توافر الأعذار التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، كسقوط فرض الصيام عند المرض الشديد مع القضاء أو الكفارة.

لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو

لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو ؟ أركان الصلاة لا يجوز سقوط إحداها عمدًا ومن يفعل ذلك بطلت صلاته، وإن سقطت سهوًا وجب على المصلي سجود السهو، حيث إن الصلاة لا تصح دون كامل أركانها من سجود وركوع وما إلى ذلك، حيث روي عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلُّوا كما رأيتُموني أُصلِّي”، كما قال الله عز وجل: “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ”.

ما هي أركان الصلاة

للصلاة أركان يجب أدائها كلها حتى تصح الصلاة، وتتمثل تلك الأركان فيما يلي:

  • النيّة: والنية هي العزم على أداء الصلاة من أجل التقرب من الله عز وجل، والنية واجبة في كل من الفرض والنافلة والسنة.
  • تكبيرة الإحرام: وهي رفع اليدية بمحاذاة الأذنين وقول “الله أكبر” حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ”.
  • القيام: وذلك للقادر وهو الوقوف منتصبًا دون اعوجاج ولا انحناء، ويعتبر القيام من ضمن أركان الفروض دون السنن، حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ”.
  • قراءة الفاتحة: وتعتبر واجبة في كل ركعة من ركعات الصلاة سواء كانت صلاة سرية أو جهرية، فرضًا كانت أو سنك، حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ”.
  • الركوع والاعتدال: حيث قال الله عز وجل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا”.
  • السجود: حيث ورد: “أنَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا رفع رأسَهُ من السجدَةِ؛ لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يستَوِيَ جالِسًا”.
  • التسليم بعد التشهد الأخير: بدليا قول السيدة عائشة رضي الله عنها: “أنَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْتِمُ الصَّلاَةَ بِالتَّسْلِيمِ”.
  • الطمأنينة والترتيب: أي الهدوء أثناء تأدية أركان الصلاة والترتيب بين الأركان.
  • الجلوس للتشهُّد الأخير.

شاهد أيضًا: الواجب على المأموم إذا وقع السهو من إمامه في الصلاة أن

ما هو فضل الصلاة

أفضل الأعمال بعد شهادة أن لا إله إلا الله هي الصلاة أفضلُ، لِجواب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن أفضل الأعمال: “أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ قالَ: الصَّلاةُ لِوَقْتِها قالَ: قُلتُ ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوالِدَيْنِ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن ركن الصلاة لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو وذلك لأن الصلاة لا تصح دون أداء كل أركانها ، كما عرفنا ما هي أركان الصلاة، ووضحنا أيضًا فضل الصلاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *