ما هو الذي لا تعتمد عليه كمية الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية ؟

لا تعتمد عليه كمية الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية ؟، أصبحت الأشعة الشمسية مصدرًا هامًا لتوليد الكهرباء مؤخرًا، وذلك باتباع عدة طرقٍ منها الألواح الضوئية الجهدية مثلًا، أو الألواح الشمسية، تمكنت الشمس من توفير مبالغ طائلة على الأفراد والجهات المسؤولة عن توليد الكهرباء وشراؤها، إذ أصبحت المنازل تعتمد على الألواح الجهدية لتوليد الكهرباء.

الألواح الشمسية

ألواح الطاقة الشمسية أسلوبٌ اتخذ نطاقًا واسعًا في توليد الطاقة الكهربائية على الصعيد المنزلي والمؤسسي، وجاء ذلك بعد ارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء واستهلاكها، إضافةً لاعتبار أسلوبٌ مثالي للحفاظ على البيئة وتنميتها باستدامة، حيث تستقطب الأشعة الشمسية من مصدرها ليصار إلى تحويلها لطاقةٍ كهربائية بالاعتمادِ على مبدأ التأثير الطوئي الجهدي، وتمتاز بعمرٍ افتراضي طويل نسبيًا يتجاوز 30 عام تقريبًا، وتوجّه الخلية الضوئية سطحيًا نحو الشمس لالتقاط الأشعة وتحويلها فورًا، وقد أدرجت الألواح الشمسية ضمن قائمة مجال التكنولوجيا التطبيقية في توليد الكهرباء من مصدر ضوئي، لكن هناك أسرار خفية خلف عملية توليد الكهرباء بأشعة الشمس؛ إذ تتطلب وجود عوامل تعتمد عليها كمية الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية ، وأخرى لا تعتمد عليها رغم توفرها[1].

ما هو الذي لا تعتمد عليه كمية الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية ؟

إنتاج الكهرباء بالألواح الشمسية أمرٌ يتطلب وجود بعض العوامل الهامة، حيث تسهم هذه العوامل بتعزيز قدرة الألواح على رصدِ الأوقات التي يمكن خلالها توليد الطاقة الشمسية من عدمه، إذ تتجه محطات توليد الكهرباء إلى تسليط الأشعة الشمسية بالاحتفاظ بالحرارة وتخزينها في أملاحٍ منصهرة مثلًا؛ حيث تستغل الطاقة لاحقًا عند غياب الشمس، لكن العامل الذي لا تعتمد عليه كمية الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية هو مستويات السليكون في الخلايا الشمسية المستخدمة للتوليد[2].

شاهد أيضًا: ادوات تحول اشعة الشمس الى طاقة كهربائيه

العوامل التي تعتمد عليها كمية الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية

ترتكز عملية توليد الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية على عددٍ من العوامل لا بد من توفرها، وباعتبارها تقنية متطوّرة التي تمكنت من استقطاب الإشعاع الشمسي واستغلاله لخدمة البشرية؛ فقد دأب الإنسان إلى دراستها عن قُرب والتعرف على العوامل المؤثرة بكمية الكهرباء المولدة منها، وتاليًا أهمها[3]:

• درجة الحرارة، تتمثل بمدى السخونة التي بلغتها الألواح الشمسية نتيجة تدفق الشحنات السالبة.
• الكفاءة، تلعب درجة الكفاءة دورًا فعالًا في كمية الكهرباء المنتجة، كلما كانت كفاءة اللوح أعلى كانت الكمية أكبر.
• الإشعاع، مقدار ما يستقبله اللوح الشمسي من أشعة متساقطة عليه من الشمس.
• التلوث، يقصد به مقدار الأوساخ والغبار المتراكمة فوق اللوح الشمسي، كلما ازدادت كانت الكمية أقل.

فوائد الطاقة الشمسية

تصنف الطاقة الشمسية ضمن مصادر الطاقة المتجددة، إذ يستحيل لها أن تنضب، وتعود بعظيم الفوائد للبشرية أجمع، وقد حرص الإنسان بدوره على استغلالها بعدةِ أوجه، منها استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، وتاليًا أهم فوائدها:

• الاستغناء عن الكهرباء المولدة اعتياديًا، والاعتماد على أشعة الشمس في توليدها لإضاءة المنازل.
• المساهمة في تسخين الماء، وتسيير المركبات بالطاقة الشمسية بدلًا من حرق البنزين.
• تخفيض التكاليف المادية التي يتكبدها المشترك عند استهلاك الكهرباء، وذلك بتركيب الألواح الشمسية.
• التمتع بأعلى درجاء الإتقان والكفاءة فور تركيبها.
• الألواح الشمسية التي تعتمد على أشعة الشمس صديق حميم للبيئة.
• وقاية البيئة من التلوث الضوضائي، بعدم إصدار أي أصوات خلال توليد الكهرباء بأشعة الشمس.

بدأ العالم مؤخرًا بالتحول نحو الألواح الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وذلك لعدةِ أسبابٍ منها الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الكهرباء؛ بالتالي وقف هدر الأموال، وفي هذا المقال تفاصيل قيّمة حول أهمية الألواح الشمسية، وتعرفت عزيزي القارئ أن الذي لا تعتمد عليه كمية الكهرباء الناتجة عن الألواح الشمسية هو السيلكون.