لتمثيل النص في الحاسب نستخدم مايسمى

لتمثيل النص في الحاسب نستخدم مايسمى ماذا، حيث أن الحاسب الآلي من أهم  الاختراعات التي تميز عصرنا الراهن، ويتم إدخال الأوامر إلى الحاسوب عن طريق نصوص كتابية لكن تكون نصوص إبلاغ الحاسوب بالأوامر نصوص مميزة مكونة من رقمي الواحد والصفر لا علاقة لها بلغتنا ولا بأرقامنا التي نستخدمها في حياتنا اليومية العادية فالحاسبات الآلية منذ اختراعها كان لها لغاتها الخاصة التي يتم تزويدها بالأوامر والبرمجيات من خلالها ولا يمكن التواصل معها بأي طريقة أخرى.

لتمثيل النص في الحاسب نستخدم مايسمى

عند تمثيل النص نستخدم ما يسمى البت إن النصوص التي نراها في الحاسب الآلي بلغتنا العادية لا يفهم منها الحاسوب إلا الصفر والواحد ويستخدمهما لفهم النصوص ومعالجتها وكتابتها بـ اللغة البشرية، والصفر والواحد معًا يسميان بالبت والبايت حيث أنهما عبارة نوع من أنواع الكهرباء أو بمعنى أدق نبضات كهربائية إما ان تكون موجبة وإما أن تكون سالبة لذلك تم التعبير عنها بالصفر والواحد وكأن لسان الحال يقول موجبة أي موجودة أي تساوي واحد صحيح وسالبة أي لا توجد أي صفر لا تساوي شيئًا.

ما هو البت وما هو البايت وما الجامع بينهما

إن البت والبايت هما الصفر والواحد في صورتهما التي تصلح لتوجيه أوامر لجهاز الحاسب والبايت الواحد يحتوي على ثمانية بتات أي أن بصورة أخرى يعتبر البايت هو المضاعف للبت، والبت هو أصغر وحدة ناقلة لمعلومة في جهاز الحاسب لذا تتكون المعلومات من البتات.

شاهد أيضًا: الشبكة التي تربط بين الحاسب المكتبي والجوال

تاريخ البت واستعماله في برامج الكمبيوتر

إن أول من استعمل لفظة البت تعبيرًا عن قاعدة العد الثنائي كان جون توكي عام 1947علمًا بأنه كان يستخدم من قبلها ولكن بصورة غير رسمية وقد اعتمدت الحواسيب الآلية منذ بداية صنعها على نظام البت الذي كانت العديد من الأجهزة غيرها تستخدمه أيضًا مثل شفرة مورس وأجهزة التليغراف،  ويذكر أن الحواسيب الأولى قد استخدمت صيغة البت بصورة الثقوب على طريقة ثقب، لا ثقب أي يوجد لا يوجد التي ذكرناها سابقًا.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه لتمثيل النص في الحاسب نستخدم مايسمى البايت حيث أن الحواسيب قد تكون أهم ما تم إنتاجه في القرن العشرين وقد كان لها الكثير من الفوائد من اكتشافها في ذلك الزمن كما ساهمت مساهمات كبيرة في القفزات الحضارية التي حدثت مؤخرًا ولعل ما نحن فيه حاليًا من تطور هو بسبب اكتشاف الإنترنت الذي كان نتيجة طبيعية لوجود الحواسيب وانتشار المعلومات بلا عائق بين الأفراد والدول.