لماذا يستخدم العلماء ادوات منها مقياس الحرارة عند اخذ الملاحظات

لماذا يستخدم العلماء ادوات منها مقياس الحرارة عند اخذ الملاحظات ؟ سؤال استنباطي يطرحه العديد من الأساتذة على طلبة الطور الابتدائي أو الإعدادي في ختام درس البحث العلمي، والمنهجية العلمية، وهو سؤال جامع يربط بين كل فروع وتخصصات العلم، وفي هذا المقال سيتم تقديم الإجابة النموذجية لهذا السؤال من خلال بحث مبسط ومختصر عن الأدوات العلمية، وخطوات المنهج العلمي.

تعريف الأدوات العلمية

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال: لماذا يستعمل العلماء العديد من الأدوات العلمية خلال تسجيل وتدوين الملاحظات ؟ من الضروري تعريف الأداة العلمية، وتسمى باللغة الإنجليزية “Scientific instrument”‏، وتضم مجموعة الأجهزة والآلات المستخدمة في دراسة الظواهر الطبيعية والبحوث العلمية، النظرية منها والتطبيقية، وقد عرفت تطورًا كبيرًا على مرّ العصور، ومنها نذكر الأدوات الآتية:[1]

• المحرار أو مقياس الحرارة.
• الميزان.
• الأمبيرمتر، أو مقياس شدة التيار الكهربائي.
• مقياس الضغط، أو المانومتر.
• السيسموغراف، وهو مقياس شدة الزلازل.

شاهد أيضًا: العلم الذي يتعامل مع جمع البيانات وتنظيمها وتفسيرها هو علم

لماذا يستخدم العلماء ادوات منها مقياس الحرارة عند اخذ الملاحظات

يستعمل العلماء الأدوات العلمية أثناء تسجيل الملاحظات لتحويل المعلومات والبيانات الوصفية، والنظرية إلى تطبيقية وكمية، مما يجعلها أكثر دقة ومصداقية، ومن الجدير بالذكر أن الهدف الأساسي للأدوات العلمية هو التحقق من النظريات والملاحظات العلمية من خلال انجاز التجارب، مما يسمح باستنباط النتائج التي تحول إلى اكتشافات وقوانين، يُفسر بها العالم الظواهر الطبيعة أو يخترع بفضلها حلًا لمشكلة مستعصية.[2]

المنهج العلمي

يستخدم العلماء الأدوات العلمية في رحلة البحث والاستكشاف، وذلك وفقًا لخطوات المنهج العلمي، أو ما يسمى بالإنجليزية “Scientific method”، وهو عبارة عن طريقة علمية موحدة ومعتمدة تتمثل في خطوات ومراحل معينة لدراسة ظاهرة ما ضمن البحث العلمي، وتتمثل هذه الخطوات فيما يأتي:[3]

• الملاحظة.
• طرح الأسئلة.
• بناء النظرية، وتشكيل الفرضيات.
• جمع البيانات.
• اختبار الفرضيات.
• الاستنتاج، واستنباط القوانين.
• تأكيد أو تفنيد الفرضيات.

لماذا يستخدم العلماء ادوات منها مقياس الحرارة عند اخذ الملاحظات ؟ سؤال علمي فلسفي، يدعو إلى التفكير بشكلٍ عام في مفهوم العلم، وأهميته في حياة الإنسان، وكذا تتبع تاريخ العلوم، وتطورها عبر العصور، ومواكبتها للتطور التكنولوجي الذي أثر على وتيرة الاختراعات والاكتشافات بشكلٍ إيجابي، وساعد العلماء في دراسة الظواهر الطبيعية وتحليلها بدقة.