لماذا يستعمل العلماء اسماء النوع والجنس عند تحديد المخلوق الحي

لماذا يستعمل العلماء اسماء النوع والجنس عند تحديد المخلوق الحي

لماذا يستعمل العلماء اسماء النوع والجنس عند تحديد المخلوق الحي ؟، يتم تصنيف كل كائن حي معروف على الأرض وتسميته بمجموعة من القواعد، حيث يتم استخدام هذه القواعد من قبل جميع العلماء في جميع أنحاء الكوكب، فالأسماء تكون علمية وليست أسماء شائعة؛ ذلك لأن الأسماء الشائعة هي الأسماء التي قد يتم استخدامها عند التحدث مع أصدقائك، فأنت تطلق على حيوانك الأليف كلبًا أو قطة (الاسم الشائع)، بينما يطلق العلماء على هذه الحيوانات مجموعة من عدة أسماء، مثل Canis familiarus، وهذا كلب.

لماذا يستعمل العلماء اسماء النوع والجنس عند تحديد المخلوق الحي

يتم إعطاء كل نوع معترف به على الأرض (على الأقل من الناحية النظرية) اسمًا علميًا مكونًا من جزأين، حيث يسمى هذا النظام بالتسمية الثنائية (الاسم العلمي)، وهذه الأسماء مهمة؛ لأنها تسمح للناس في جميع أنحاء العالم بالتواصل بشكل لا لبس فيه حول أنواع الحيوانات وأنواع النباتات.

يعمل نظام التسمية هذا؛ لأن هناك مجموعات من القواعد الدولية حول كيفية تسمية الحيوانات والنباتات، حيث يحاول علماء الأحياء تجنب تسمية نفس الشيء أكثر من مرة، على الرغم من أن هذا يحدث في بعض الأحيان، فتعني قواعد التسمية هذه أن كل اسم علمي فريد من نوعه، ويتم استخدام نفس الاسم في جميع أنحاء العالم، من قبل جميع العلماء وبجميع اللغات لتجنب صعوبات الترجمة.

يشار أيضًا إلى التسمية الثنائية باسم نظام التصنيف ذي الحدين، حيث يستخدم نظام التسمية هذا من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم، وقد أسسه عالم النبات والطبيب السويدي العظيم كارولوس لينيوس (1707-1778)، حيث حاول وصف العالم الطبيعي بأكمله، وأعطى كل حيوان ونبات مميزين- في ذلك الوقت- اسمًا مكونًا من جزأين.[1]

فائدة الأسماء العلمية

على عكس الأسماء العلمية، فإن الأسماء الشائعة ليست فريدة، فقد يكون تذكر ولفظ العديد من الأسماء الشائعة أسهل من تذكر الأسماء العلمية، لكن الأسماء الشائعة ليست دقيقة؛ لأن الاسم الشائع لحشرة معينة (أو حيوان أو نبات آخر) قد ينطبق على العديد من الحشرات المختلفة جدًا.

على العكس من ذلك، يمكن أن يُعرف نوع واحد في كثير من الأحيان بمجموعة من الأسماء الشائعة المختلفة جدًا، نتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي استخدام الاسم الشائع إلى الارتباك حول أي حيوان يشار إليه وما هي علاقته بالحيوانات الأخرى.[1]

استخدامات الأسماء العلمية

الأسماء العلمية أو التسميات الثنائية هي عملية علمية يتم فيها تسمية كيانات، مثل النباتات والحيوانات والكائنات الحية، وهي مشتقة من اللاتينية، ولها العديد من المزايا مثل:[2]

  • التصنيف والتنظيم: يتم تنظيم الكيانات بشكل شامل مما يجعل فهم ودراسة خصائص كيانات معينة أمرًا سهلاً ومنظمًا.
  • الدقة والوضوح: الأسماء المعطاة فريدة حيث يتم إعطاء كل منها اسمًا علميًا واحدًا، وبالتالي تجنب الالتباس.
  • الأسماء العلمية معترف بها عالميًا وموحدة.
  • حتى إذا تم نقل الأنواع إلى جنس آخر على أساس معرفة جديدة، يتم الاحتفاظ بالأسماء.
  • تساعد في فهم أوجه التشابه والاختلاف بين الأنواع المختلفة التي تنتمي إلى نفس الجنس والتي تساعد في بناء ارتباط بين الاثنين.

شاهد أيضًا: ما هو الحيوان الذي يتنفس من مؤخرته

وفي الختام، نصل إلى نهاية مقال لماذا يستعمل العلماء اسماء النوع والجنس عند تحديد المخلوق الحي الذي تحدثنا فيه عن لماذا يستعمل العلماء اسماء النوع والجنس عند تحديد المخلوق الحي، وفائدة الأسماء العلمية، واستخدامات الأسماء العلمية.

المراجع

  1. ^ hortsciences.tamu.edu , Scientific names , 30/08/2021
  2. ^ byjus.com , Scientific names of Animals and Plants , 30/08/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *