مؤلف كتاب تفسير القران العظيم

مؤلف كتاب تفسير القران العظيم هو عنوان هذا المقال الذي سيسلط الضوء على أحد أهم الحافظين والمُفسرين للقرآن الكريم، فإنَّ علم تفسير القرآن الكريم هو أشرف العلوم الدينية وأعظمها وأكثرها أجرًا، فهو يعمل على تفسير وتوضيح وبيان آيات القرآن الكريم، واستنباط الأحكام وتوضيح المقاصد منها، ومن خلال هذا المقال سنُعرف بأشهر التفاسير وهو تفسير القرآن العظيم، كما سنُعرِّف بمؤلف هذا التفسير.

مؤلف كتاب تفسير القران العظيم

مؤلف كتاب تفسير القران العظيم هو ابن كثير، والذي يُعرف بتفسير ابن كثير، وهو من أشهر كتب تفسير القرآن الكريم، فقد تأثر نهج الحافظ ابن كثير في كتابه بالعديد من أئمة التفسير المأثور ومنهم الطبري، وقد عُرف تفسير ابن كثير بأنَّه تفسير عذب فريد، يستطيع القارئ فهمه واستيعابه، ومن الجدير بالذكر أنَّ لهذا التفسير عدد من المُلخصات والاختصارات ومن ذلك اختصار العلَّامة أحمد شاكر.[1]

ابن كثير

ابن كثير هو عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القرشي البصراوي الدمشقي، وهو أحد أشهر المُفسرين للقرآن الكريم، وهو مُحدِّثٌ وفقيه أيضًا، انتقل ابن كثير إلى دمشق بعد وفاة والده وعاش فيها، حفظ القرآن الكريم في عمر صغير، وبدأ بجمع التفاسير وحفظها، وحفظ كتب الفقه والتبحّر فيها، وكذلك كان له أن خاض في شرح الأحاديث النبوية، وقد اشتهر بمؤلفاته في تفسير القرآن الكريم ومنها كتاب تفسير القرآن العظيم وكتاب البداية والنهاية، توفي ابن كثير في عام 774 للهجرة ودُفن في دمشق.[2]

كتاب تفسير ابن كثير

لم يُحدد ابن كثير الزمن الي بدأ فيه بكتابة كتاب تفسير القرآن العظيم والذي يُعرف بتفسير ابن كثير، وقد اتَّخذ منهج التفسير المأثور في هذا الكتاب، حيث أنَّه فسَّر القرآن بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وقد بيَّن من خلال تفسيره وشرح بعض منكرات الروايات والإسرائيليات، كما ذكر أيضًا أقوال بعض أهل العلم في آيات الأحكام ومسائل آيات الأحكام الشرعية، ومن الجدير بالذكر أنَّ تفسير ابن كثير هو من أسهل التفاسير وأيسرها، وقد تمَّت طباعة هذا التفسير أكثر من طبعة بعد تحقيق وتدقيق خيرة علماء الأمة.[3]

شاهد أيضًا: اهم كتب التفسير لكتاب الله واصحها

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي عرَّف بحد أبرز الحافظين والمُؤلفين في تفسير القرآن الكريم وهو ابن كثير، كما بيَّن أنَّ مؤلف كتاب تفسير القران العظيم هو ابن كثير، بالإضافة إلى التعريف بتفسير ابن كثير والنهج الذي سار عليه في هذا الكتاب، وبيَّن أنَّه من أيسر وأسهل التفاسير للقرآن للكريم.