ما اثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته

ما اثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته

ما اثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته هو موضوع هذا المقال، فالنبوّة شرفٌ عظيم يصطفي الله من عباده من يختارهم أنبياء يحملوا الرسائل الإلهية للبشر ويدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له وإطاعة أوامره واجتناب نواهيه، وللأنبياء صفات معينة ميزهم الله بهم عن غيرهم من عباده فلابدّ للنبي أن يكون ذكراً فالمرأة كائنٌ ضعيف لا تستطيع تحمل مشاقّ النبوة ومتعبها فالنبوة تحتاج إلى القوّة والتحمل والصبر وهو الغالب عند الرجال ، ومن الصفات التي يتصف بها الأنبياء العصمة من الخطايا واقتراف الكبائر ويتصفون بأسمى الصفات الحميدة وأهمها الصدق والأمانة فهم القدوة الصالحة للمؤمنين ويتسمون بالذكاء والفطنة وسرعة البديهة.[1]

صدق وأمانة النبي صلى الله عليه وسلم

كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وكان عظيم الخُلق معصوماً من الذنوب والخطايا معروفاً منذ الجاهليّة بصدقه وأمانته وقد لُقب بالصادق الأمين، وبعد بدء دعوته أصبح له أعداء يحاربونه في الدّين وكانوا يصفوه بأنه مجنون وشاعر لكنهم لم يصفوه بالكاذب وكانوا يأتمنوه على أموالهم ويضعون ودائعهم لديه مع شدّة عداوتهم إلّا أنهم يثقون بأمانته.[2]

شاهد أيضًا: عرض المشركون على النبي أن يعبدوا الله سنه

ما اثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته

صفة الصدق من أهمّ الصفات وأجملها والتي اتفقت عليها سائر الأمم على مرّ الزمن وأنها من أعظم الأخلاق التي يمكن للمرء أن يتصف بها وهي من صفات الأنبياء والرسل فيكون اثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته حيث لابدّ أن يتصف صاحب الدعوة بالصدق ويُنفى عنه الكذب حتى يستطيع الناس تصديق رسالته والإيمان بدعوته، فالأنبياء والمرسلين هم الأسوة الحسنة يتسمون بالأخلاق السامية ليقتدي بهم الناس ويؤمنون برسالتهم.[3]

ما اثر تواضع النبي في قبول الناس لدعوته

بعد مناقشة ما اثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته نبيّن أثر التواضع في الدعوة، فالتواضع خُلق طيّب وحميد وهو من صفات الصادقين والصالحين والأنبياء ويتجلّى تواضع الأنبياء في مساعدتهم للناس وعطفهم على الضعفاء والمساكين، فالمؤمنين متواضعين فكلهم عباد الله ناصيتهم بيده وكانت من صفات النبي صلى الله عليه وسلم حيث ورد في السيرة أنّ محمداً صلّى الله عليه وسلم كان قائداً متواضعاً وكان لا يأخذ موضع الآمر فقط بل كان يتعاون مع أصحابه في كلّ أمر فبنى معهم المسجد النبوي وحفر معهم الخندق ونقل التراب دون ملل أو ضجر أو تكبر على العمل وغيرها من المواقف التي تُجسد تواضعه صلى الله عليه وسلم، ولهذه الصفة أثر جميل في قبول الناس لدعوة الأنبياء حين يرون منهم التواضع والأخلاق الحسنة.[4]

شمائل النبي عليه الصلاة والسلام

محمد صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق خَلقاً وخُلقاً اصطفاه الله وميّزه وجعله خاتم المرسلين، وعرفت من شمائل النبي عليه الصلاة والسلام أخلاقه الحسنة واشتهر بصدقه وأمانته،كما كان قائداً عظيماً متواضعاً، مُحسناً لا يتكلّم إلا لحاجة، متبسماً، وقد وضع الله فيه مكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال، وصفه الله عز وجل في كتابه أنّه على خلق عظيم وأنه أسوة حسنة للمؤمنين وأمرنا الله تعالى أن نقتدي به وبصفاته وأفعاله وأن نطيعه فيما أمرنا به صلى الله عليه وسلم.[5]

شاهد أيضًا: معلومات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ما اثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته كان عنوان هذا المقال الذي ناقش فيه صدق وأمانة النبي صلى الله عليه وسلم وأثر الصدق والتواضع في حياة الأنبياء وقبول الناس لدعوتهم وكذلك شمائل النبي محمد صلّى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *