ما المقصود بيوم الفرقان

ما المقصود بيوم الفرقان

ما المقصود بيوم الفرقان حيث أن الفرقان كلمة ذكرت في القرآن الكريم عدة مرات ولها الكثير من المعاني والدلالات فقد قيل أن المراد بها هو القرآن الكريم، لكن فالمقصود بتلك الكلمة يختلف عن المقصود بيوم الفرقان فذلك اليوم يوم من ضمن أهم الأيام عند الأمة الإسلامية لما تسبب فيه من وضع علامة فارقة وذكرى إسلامية عظيمة.

ما المقصود بيوم الفرقان

المقصود بيوم الفرقان هو يوم غزوة بدر وتسمى غزوة بدر أيضًا باسم غزوة بدر الكبرى كما سميت باسم بدر القتال ووقعت تلك الغزوة في العام الثاني من الهجرة في السابع عشر من شهر رمضان الموافق لعام ٦٢٤ ميلاديًا بالأخص في الثالث عشر من شهر مارس، وقائد تلك المعركة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت المعركة بين المسلمين وقبيلة قريش وحلفائها من العرب وقائد قريش كان عمرو بن هشام المخزومي القرشي، وغزوة بدر هي أول معارك المسلمين على الإطلاق وسميت ببدر نسبة لما وقعت عليه من منطقة تسمى ببدر وما يوجد بها من بئر يسمى ببذر ببدر وتقع تلك المنطقة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة

ما ذُكر في القرآن الكريم عن غزوة بدر

وردفي القرآن الكريم الكثير من الآيات الكريمة التي تتحدث عن غزوة بدر العظيمة من ضمن تلك الآيات الكريمة، ما يلي:

  • قول الله عز وجل في سورة آل عمران: “وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  * إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ  * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ  * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ  * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ”.
  • قول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ  * الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ  * مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
  • كما ذكر في السنة النبوية الشريفة ما روي عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: “لقدِ قَلُّوا في أَعيُنِنا حتَّى قُلتُ لِرجلٍ إلى جَنبِي: أَتراهُم سَبعينَ؟ فقال: أَراهُمْ مِائَةً، حتَّى أَخذْنَا رَجلًا فَسألْنَاهُ فقالَ: كُنَّا أَلفًا”.

شاهد أيضًا: يوم الفرقان الذي ذكر في القران هو

ما هو المراد بالفرقان؟

اختلفت الآراء حول المقصود بالفرقان وأكثر رأيين شيوعًا بين الآراء حيث قيل أن الفرقان هو القرآن الكريم، وسبب تسميته بذلك هو تفرقته بين الحق والباطل ولتفرقته بين المؤمن والكافر ولأنه يحتوي على بيان تشريع الله تعالى من حلال وحرام، حيث قال الله عز وجل في سورة آل عمران: “مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ” كما بدأ الله عز وجل سورة الفرقان بقوله: “تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا”، كما قيل أن الفرقان اسم لكل كتاب أُنزل من عند الله تعالى سواء كان القرآن الكريم أو غيره من الكتب السماوية الأخرى بدليل قول الله عز وجل في سورة الأنبياء: “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا ما المقصود بيوم الفرقان هو يوم غزوة بدر وتسمى غزوة بدر أيضًا باسم غزوة بدر الكبرى كما سميت باسم بدر القتال ووقعت تلك الغزوة في العام الثاني من الهجرة في السابع عشر من شهر رمضان الموافق لعام ٦٢٤ ميلاديًا بالأخص في الثالث عشر من شهر مارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *