ما هو اكبر محيط على وجه الأرض

ما هو اكبر محيط على وجه الأرض سؤال قد يطرح تزامنًا مع اليوم العالمي للمحيطات الذي اقترح لأول مرة من طرف الحكومة الكندية، في مؤتمر قمة الأرض، المنعقد في ريو دي جانيرو البرازيلية، عام 1992، والذي يهدف إلى تثمين قرارات مؤتمرات البيئة، المتعلقة بقيمة المحيطات والمسطحات المائية، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على هذه الثروة.

الفرق بين البحار والمحيطات

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال ما هو اكبر محيط على وجه الأرض يجب تحديد الفرق بين البحر والمحيط، إذ يكمن الفرق بينهما بشكل أساسي في المساحة، فالمحيطات أكبر وأوضح، إذ يصل متوسط مساحتها إلى ما يُقارب حوالي 361,900,000 كيلومتر مربع، وهي تغطي الجزء الأكبر من سطح الأرض، وهذا ما يبدو واضحًا من خلال الصور الفضائية، كما تتميز المحيطات بأعماقها الكبيرة، والتي لا تسمح بوصول أشعة الشمس الضرورية لعملية البناء الضوئي، وبالتالي لحياة الكائنات، والتي من جهة أخرى تنتشر بكثرة في البحار مؤدية إلى تنوع بيولوجي وتوفر الثروات الحيوانية والنباتية.[1]

ما هو اكبر محيط على وجه الأرض

اكبر محيط على وجه الأرض هو المحيط المحيط الهادي، وهو يغطّي مساحة 155.557.000كم²، ويبلغ متوسط عمقه 4028 مترًا، حيث يغطّي نسبة 28% من سطح الأرض، ويتساوى في حجمه تقريبًا مع المساحة الكلية لليابسة في الأرض، ويقع جغرافيًا بين قارتي آسيا وأستراليا من الغرب، وبين أمريكا الشمالية والجنوبية من جهة الشرق، كما يمتدّ من شواطئ القارة القطبية الجنوبية إلى مضيق بيرينغ، وهو ما أدى إلى اختلاف درجة الملوحة ودرجات الحرارة بين مختلف أجزاء هذا المحيط.[2]

أصغر محيط في الكرة الأرضية

تضم الكرة الأرضية خمسة محيطات، أكبرها مساحةً وحجمًا المحيط الهادي، وأصغرها المحيط المتجمد الشمالي، وهي بالتالي مرتبة من حيث المساحة، كالآتي:[3]

• المحيط الهادي، بالإنجليزية “Pacific ocean”، بمساحة قدرها  155.557.000كم².
• المحيط الأطلسي، بالإنجليزية “Atlantic Ocean”، وتبلغ مساحته 85.133000كم².
• المحيط الهندي، بالإنجليزية “Indian Ocean”، وتقدر مساحته 70.560.000كم².
• المحيط المتجمّد الجنوبي، بالإنجليزية “Southern Ocean”، بمساحة 21.960.000كم².
• المحيط المتجمد الشمالي، بالإنجليزية ” Arctic Ocean”، وتبلغ مساحته 15.558.000كم².

ما هو اكبر محيط على وجه الأرض سؤال يدعو للتفكير في اسم هذا المحيط، والذي أطلقه المستشكف الجغرافي والملاح البرتغالي فريناند ماجلان، خلال رحلته في البحث عن طريق بحري إلى أمريكا الجنوبية، عبر المحيط الأطلسي في عام 151م، حيث اكتشف أنه وصل لمسطح مائي جديد  مياهه هادئة وخالية  من العواصف، على عكس البحار والمحيطات الأخرى التي مر بها، فسماه باسيفيكو، وهي كلمة إسبانية تعني السلام، أو الهدوء.