ما هو السيلوليت .. اسباب وطرق علاج السيلوليت

ما هو السيلوليت ؟ وكيف يمكن التخلص منه؟ حيث يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من السيلوليت، والذي يعرف باللحم المتكتل على الجلد، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التسأول المطروح والتطرق كذلك إلى الأسباب التي تؤدي إلى السيلوليت، وعوامل خطر الإصابة به، وطرق العلاج الطبية والمنزليه.

الأمراض الجلدية

هي أمراض تصيب جلد الإنسان  من الخارج، ويمكن أن تكون هذه الأمراض معدية أو غير معدية حسب نوع المرض، حيث أن الجلد هو أحد أعضاء الجسم الأكثر شيوعًا عرضة للتأثيرات الخارجية والبيئية، ويرتبط ببقية أجهزة الجسم مثل جهاز الغدد الصماء والجهاز العصبي وغيرها، والتي تعمل على ارسال بعض الإشارات كردود أفعال وهو  ما يظهر على طبقة الجلد.

ما هو السيلوليت

السيلوليت هو مصطلح يشير إلى اللحم المتكتل في منطقة الفخذين والأرداف والوركين والبطن، وهذه المشكلة شائعة جدًا لدى الفتيات المراهقات والنساء والرجال، ورغم أن هذه المشكلة ليست خطيرة؛ لكنها تعتبر من الأشياء المحرجة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان [1]، وللسيلوليت العديد من المصطلحات الشائعة ومنها: جبنة القريش، وظاهرة المراتب ، وقشر البرتقال، وكما تمُ الإشارة سابقًا فهو  يصيب النساء والرجال على حدٍ سواء ولكن ترتفع  معدلات الإصابة عند النساء بسبب التوزيع المختلف للدهون والأنسجة الضامة والعضلات  لديهم[2].

أسباب السيلوليت

سبب ظهور السيلوليت غير معروف أو غير واضح حتى الآن، ولكن من المحتمل أنه ينتج من النسيج الضام في طبقة تحت سطح الجلد ومن الطبقة الدهنية مباشرة في أدناه، في النساء  يتم ترتيب الخلايا الدهنية والأنسجة الضامة عموديًا، وعندما تظهر الخلايا الدهنية في طبقة الجلد يظهر السيلوليت، وأمّا بالنسبة للرجال يتم ترتيب الأنسجة في هيكل متقاطعة، وهو ما يفسر انخفاض معدل حدوث السيلوليت عند الرجال، وتتضمن بعض أسباب السيلوليت ما يأتي:[2]

• العوامل الهرمونية: حيث تلعب بعض الهرمونات دورًا مهمًا في إنتاج وتطور السيلوليت، وتشمل هذه الهرمونات:

• الإستروجين.
• هرمون الأنسولين.
• هرمونات الغدة الدرقية.
• نورادرينالين.
• هرمون البرولاكتين.

• العمر: يؤثر على مرونة الجلد فيجعله رقيقًا ويزداد احتمال انحسار الجلد.
• عوامل وراثية: حيث تلعب الجينات دورًا مهمًا، فمن الممكن ربط فرص تطور السيلوليت بسبب معدل التمثيل الغذائي وتوزيع الدهون تحت الجلد والعرق والمستوى الدورة الدموية.
• العوامل الغذائية: يساعد اتباع النظام الصحي الغذائي في تقليل معدلات الإصابة بالسيلوليت، ولكن لا يعني ذلك أنّ السموم  في الأغذية هي من تقوم بإنتاجه، وأمّا بالنسبة للأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون والأملاح، والكميات الصغيرة من الألياف هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالسيلوليت.
• نمط الحياة: بما في ذلك ما يلي:

• التدخين وقلة ممارسة الرياضة، إذ إنّ المدخنين والأشخاص الذين يجلسون أو يقفون لفترات طويلة دون تغيير وضعيتهم، كذلك الأشخاص الذين لا يشاركون في أي نشاط بدني تزيد لديهم فرص الإصابة بالسيلوليت.
• الملابس الداخلية الضيقة، تساعد بدورها على منع الدورة الدموية مما يؤدي إلى ظهور السيلوليت.
• زيادة الوزن، حيث أنه نادرًا ما يظهر على الأشخاص النحيفين، ولكن يمكن أن يظهر عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم دهون زائدة.

طرق علاج السيلوليت

العلاجات الطبية

تشمل العلاجات الطبية ما يأتي:[3]

• يساعد تدليك اليدين يحسن التصريف اللمفاوي ويغير بنية الجلد، والقيام بهذه الخطوة في بيئة طبية يساعد في علاج السيلوليت.
• لتقليل السيلوليت، يتم أحيانًا دمج الترددات الراديوية التي تحفز إنتاج الكولاجين مع ضوء الأشعة تحت الحمراء، أو يتم دمجها مع آليات الشفط والتدليك للحصول على نتائج أكثر فعالية.
• يعمل العلاج بالليزر أو الليزر الغزير أو العلاج بالضوء على شد الجلد والتخلص من السيلوليت، حيث يقوم الطبيب بتخدير المنطقة تحت الجلد وإدخال جهاز ليزر دقيق بداخله، وفوق ذلك يساعد الليزر في تقليل وإزالة الدهون التي تسبب الانتفاخ وشد الجلد لكي يصبح يحصل جلد  المريض أملسًا.
• العلاج بالصدمات والموجات، حيث أن هذا العلاج غير جراحي ويتطلب فقط موجات العلاج بموجات الصدمة، وينتج عن هذا الإجراء تحسين الدورة الدموية وزيادة مرونة الجلد، ويسمى أيضًا العلاج بالموجات فوق الصوتية، وتستمر الجلسة في هذا العلاج من 20 دقيقة لساعة واحدة.

العلاجات المنزلية

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي تساعد في التخلص من السيلوليت ومن أبرزها ما يأتي: [4]

• العلاج بالتدليك، ولكن لا ينبغي توقع زوال السيلوليت من تلقاء نفسه، فالتدليك جزء مهم للغاية لأنه يحسن التصريف اللمفاوي ويعمل على شد الأنسجة وتقليل السيلوليت، ويجب تكرار عملية تدليك الجلد لتحقيق النتائج المرجوة.
• تناول ببتيدات الكولاجين، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب توخي الحذر من هذه المكملات وقراءة المكملات بعناية قبل تناولها.
• العلاج بمواد التسمير،  حيث تعتبر من العلاجات الاقتصادية التي تساعد في تقليل ظهوره، وغالبًا ما يكون للبشرة ذات اللون الداكن مظهر أقل للسيلوليت عند استخدامها، ولتحقيق نتائج مضمونة وسريعة يجب تقشير المنطقة المصابة بالسيلويت، ثم استخدام مواد التسمير.
• شرب الكثير من الماء، حيث يعد الماء خيار آخر للعلاج منخفض التكلفة، ويساعد الماء على تقليل السيلوليت عن طريق ترطيب الجسم وإزالة السموم التي تنتج الدهون وتراكمها، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية لدى الشخص.
• اتباع نظام غذائي صحي وفقدان الوزن الزائد، حيث يساعد إنقاص الدهون الزائدة في الجسم بدوره من تقليل السيلوليت وظهوره.

عوامل خطر الإصابة بالسيلوليت

من ابرز هذه العوامل ما يأتي: [5]

• العمر، حيث أنّ الأشخاص في منتصف العمر أكثر حساسية.
• السمنة، من العلامات المهددة بظهور السيلوليت.
• أحد أسباب زيادة خطر الإصابة بالسيلوليت هو وجود مشاكل في الساق أو ظهور وذمة أو تقرحات.
• التعرض لعوامل بيئية معينة، بما في ذلك المياه الملوثة والحيوانات مثل الزواحف والأسماك.
• الوذمة اللمفية، حيث تسمح للبكتيريا بالدخول للجلد نتيجة التورم وأحيانًا تشقق الجلد.
• مرضى السكري، إذ يؤدي عدم السيطرة على نسبة السكر في الدم إلى مشاكل في جهاز المناعة والدورة الدموية لدى مرضى السكري ، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ظهور بعض القرح.
• أمراض الكبد والكلى، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالسيلوليت.
• الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة أو المصابون بمرض نقص المناعة البشرية أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي أكثر عرضة للإصابة به.
• العمليات الجراحة التي قد تسبب دخول البكتيريا.
• استخدام الأدوية عن طريق الإبر الوريدية، مما يؤدي إلى ظهور خراج وحدوث التهابات تحت طبقة الجلد، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة به.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التسأول المطروح ما هو السيلوليت ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى التعريف بالأسباب التي تؤدي إلى السيلوليت، وعوامل خطر الإصابة به، وطرق علاجه الطبية والمنزليه.