ما هو سر الرحلة 149 الكويت

ما هو سر الرحلة 149 الكويت

ما هو سر الرحلة 149 الكويت خلال الحرب العراقية الكويتية، حيث برز البحث عن هذه القصة التي شهدت الكثير من الأحداث النوعية، وقد سطرها التاريخ خلال حرب العراق على الكويت وسيطرته على مدينة الكويت، فهناك الكثير من الأحداث التي حصلت في هذه الرحلة التم الكشف عليها بعد زمن طويل، لهذا سوف نتعرف الآن على ما هو سر الرحلة 149 الكويت وقصتها كاملة.

الرحلة 149 الكويت

رحلة الخطوط الجوية البريطانية 149 التي كانت منطلقة من مطار لندن هيثرو إلى مطار السلطان عبدالعزيز الشاه المطار الدولي لكوالالمبور ماليزيا سابقاً، والتي مرت عبر الكويت ومدارس التي تديرها شركة الخطوط الجوية البريطانية عبر طائرة من طراز بوينغ 136/747، والتي لم تقلع الطائرة بعدما توقفت في مطار الكويت الدولي قرب مدينة الكويت بعد عدة ساعات من الغزو العراقي لكويت في الساعات الاولى من صباح الثاني من شهر اغسطس 1990.

وقد تم الإستيلاء على الطائرة والقبض على طاقمها وجميع ركابها من قبل القوات العراقية، وذلك لكي يكونوا دروعاً بشرية لصدام حسين، وقد تم الإفراج عن الركاب بعد فترة من الزمن، كما تم الإعلان عن وفاة شخص واحد على الأقل خلال الأسر، وقد قام الجيش العراق بتدمير الطائرة نفسها في المطار في عام 1991.

شاهد أيضاً: اسباب سقوط الطائرة الاندونيسية وما هي التفاصيل الدقيقة عن الحادث

ما هو سر الرحلة 149 الكويت

أكدت صحيفة ميرور البريطانية عن الصحفي البريطاني ستيفن ديفيس أن رحلة الخطوط الجوية البريطانية التي عرفت برقم 149 هبطت في الكويت ليلة الغزو عام 1990 لإيصال عدد 9 جنود من الإستخبارات العسكرية السرية، وقد تسترت الحكومة البريطانية على ما حدث، وأكدت ان طائرة الركاب هبطت رغم أن الغزو قائم، وأكد الصحفي في تقارير عديدة أن حشود القوات العراقية على الحدود مع الكويت، واكدت الخطوط الجوية البريطانية للقلقين على الطائرة المكون عددهم من 367 راكباً وطاقم الطائرة المكون من 18 فرداً أنه سيتم اعادة توجيه الطائرة في حالة ظهور أي مشاكل خلال الرحلة وهو الأمر الذي لم يحدث.

وقد أكد الصحفي الإستقصائي ستيفن أن جميع الأدلة التي تعلقت بهذه الرحلة الجوية أكدت أن الركاب كانوا بمثابة خسائر جانبية، حيث لم يتم قول الحقيقة لهم حول أسباب الهبوط خلال فترة الحرب العراقية الكويتية، كما أنها الطائرة الوحيدة التي هبضت في هذه الليلة ولم تعد أدراجها، حيث قامت القوات العراقية بإعتقال جميع الركاب واحتجزائهم مع رهائن أخرين، والكثير منهم لم يستطع الحصول على تفسير أو اعتراف من قبل حكومة بريطانيا.

الجدير بالذكر ان مراقبي الملاحة الجوية الكويتيين قاموا بالإتصال بجميع الطائرات الموجودة على الرادار وأبلغوها بما يجري على الأرض، وقد طلبوا منهم الإستدارة، ولكن طائرة 149 قامت بمواصلة طريقها والهبوط على أرض المطار.

وقد كان السر في هذه الرحلة ان أفراداً من الإستخبارات السرية عددهم تسعة كانوا جزءً من مهمة سرية يديرها جهاز الإستخبارات البريطانية مي 6، والهدف منها جمع المعلومات الإستخبارية على الأرض الكويتية، وكان عليهم دخول الكويت قبل الغزو، واخفاء الطائرة قبل وصول العراقيين بوقت طويل لكن كان توقيت الطائرة خاطئاً.[1]

الجدير بالذكر ان الجيش العراقي قام بنقل الطاقم والركاب إلى الفنادق ثم قام بنشرهم في معسكرات ومباني في حوالي 70 موقعاً في جميع أنحاء الكويت والعراق في مواقع نووية وعسكرية وكيميائية كان صدام يخشى أن يتم استهدافها.

مقالات مقترحة

نشرح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

هذه هي كافة التفاصيل والمعلومات بخصوص ما هو سر الرحلة 149 الكويت، وقد بينا لكم بعض المعلومات عن الرحلة 149 الكويت التي تم أسر طاقمها من قبل الجيش العراقي ابان الغزو العراقي للكويت وسيطرته على العديد من الأماكن الحيوية فيها.

المراجع

  1. ^ independent.co.uk , رحلة 149 , 2/8/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *