ما هي قصة البيت الازرق في الكويت

البيت الازرق في الكويت

ما هي قصة البيت الازرق في الكويت؟، كثيرًا ما نسمع عن قصص يملأها الرعب والغموض، وعن منازل وقصور يدعي البعض أنها مسكونة أو ملعونة وتجري فيها العديد من الأمور الغريبة والمريبة، وموقع محتويات في سطور مقاله التالي سوف يعرفنا بأحد أشهر بيوت الرعب في العالم العربي وهو البيت الكويتي الأزرق، مع ذكر أهم المعلومات والتفاصيل عنه.

البيت الازرق في الكويت

البيت الأزرق أو كما يدعى بالبيت المسكون هو فيلا ستينية الطراز والعمارة، توجد في منطقة اليالمية في الكويت، بني في عام 1965 ثم هجره صاحبه وسافر إلى خارج الكويت، وبقي هذا البيت مغلقًا على مر السنين، ومن ثم مكث به بعض الجنود العراقيين الذين جاؤوا إلى الكويت خلال الغزو العراقي لها، ومن بعدها لم يسكنه أحد، حيث يدعي الجميع أنه منزل مسكون، وتحدث فيه الكثير من المجريات الغريبة.

قصة البيت الأزرق

بني هذا البيت على يد رجل كان يستخدمه كمنزل ومكتب في آن واحد، ولم يرزق هذا الرجل بأي أولاد إلا بعد مرور وقت طويل، حيث أنجبت زوجته صبي وحيد، أرسله الأب إلى أمريكا لكي يتم دراسته، وعندما أنهى الولد تحصيله الدراسي دعاه والده إلى العودة والاستقرار بهذا المنزل، إلا أن الولد لم يعد إلى الكويت حيث توفي في أمريكا، ومنذ ذلك الحين ترك الرجل المنزل واعتبر أن روح ولده ما تزال تجول به، ورفض رفضًا قاطعًا أن يبيعه، إلى أن وافته المنية، فتعددت خلافات الورثة على هذا المنزل، ولم يكتب باسم أي منهم، وتتالت السنوات ومكث فيه بعض الجنود القادمين من العراق، وبعد خروجهم بفترة دخلوه مجموعة من الشبان وأثبتوا كذب الخرافات التي تدور حول أن هذا المنزل مسكونًا، ومن ثم أعادوا ترميمه في عام 1995 وقاموا بطلائه باللونين الأزرق والأبيض.

شاهد أيضًا: هل يجوز الدخول في البيت الخالي من اهله

من هو صاحب البيت الأزق

تعود ملكية الفيلا البيضاء والزرقاء الموجودة في منطقة اليالمية في الكويت إلى رجل كويتي الجنسية يدعى صالح الابراهيم، حيث أنه قام ببنائها خلال عام 1965 ميلادي، وبعد وفاته كثرت الروايات التي تقول عن هذا المنزل أنه مسكون بالأشباح والأرواح وخاصةً خلال فترة الثمانينيات، ومع منتصف التسعينيات من القرن الماضي تم نفي هذه الخزعبلات.[1]

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وفي ختام هذا المقال تكون قد تمت معرفة أهم المعلومات عن البيت الازرق في الكويت ، وما هي قصته، ومن هو صاحب هذا البيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *